وكيل تعليم السويس يكرم حارسًا ليليًا تصدى للصوص وأحبط محاولة سرقة مدرسة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كرّم ياسر عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس أحد الحراس الليليين محمد علي سالم بمدرسة قاسم أمين الابتدائية وذلك لتصديه وإحباطه محاولة سرقة المدرسة.
وُجد الحارس الليلي محمد علي سالم في تمام الساعة الحادية عشر ليلًا في حالة تأهب حيث انتبه إلى حركة مشبوهة في أحد الطوابق العلوية للمدرسة.
وعلى الفور، توجه إلى مصدر الحركة ليكتشف وجود ثلاثة من اللصوص رصدتهم كاميرات المراقبة، واشتبك مع اللصوص بعد أن قاموا بفك بعض نوافذ الألومنيوم تمهيدًا لسرقتها، مما أدى إلى فرارهم دون إتمام السرقة.
و اطمأن وكيل تعليم السويس على الحارس الليلي وقدم إليه مكافأة مالية فورية على ما قدمه من بطولة وتفاني في الحفاظ على المال العام.
وعلى الفور، تم إخطار إدارة المدرسة بقسم الشرطة التابع، وتمت أعمال المعاينة الجنائية وتفريغ الكاميرات.
من ناحية أخرى، وجه وكيل وزارة التربية والتعليم، إدارة الأمن إلى ضرورة تكثيف التواجد الأمني ليلًا على المدارس خاصةً أيام العطلات الرسمية والإجازات، مؤكدًا على أن مهمة الحفاظ على المال العام ليست تكليفًا بل رسالة لا يثقل على الإطلاق حملها.
وأشاد بشجاعة الحارس الليلي وحرصه على حماية المدرسة، مؤكدًا على أن مثل هذه التصرفات البطولية تستحق التقدير والتشجيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليم السويس لصوص مدرسة سرقة مدرسة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.