بكين تتهم واشنطن باتباع منطق “قطاع الطرق” في حظر “تيك توك”
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
اتهمت بكين واشنطن باتباع “منطق قطاع الطرق” بعدما أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يجبر تيك توك على الانفصال عن الشركة الصينية المالكة له تحت طائلة حظره في الولايات المتحدة. وقال وانغ ونبين الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لدى سؤاله عن مشروع القرار الأمريكي “حين يرى شخص ما شيئا جيدا لدى شخص آخر ويحاول أن يأخذه لنفسه، فهذا منطق قطاع طرق بالتأكيد”.
وأكد أن تبني مشروع القانون “يضع الولايات المتحدة على الجانب المعاكس من مبادئ المنافسة العادلة والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية”.
أخبار قد تهمك مجلس النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون حظر تيك توك 13 مارس 2024 - 9:12 مساءً سفارة المملكة لدى واشنطن تنال المركز الثاني في تحدي “طهاة السفارة” 13 مارس 2024 - 3:17 صباحًا
ويشكل تبني النص في مجلس النواب الأمريكي تطورا كبيرا للمنصة على الرغم من أن نتيجة التصويت في مجلس الشيوخ ليست مؤكدة.
ويرى عدد من المسؤولين الأميركيين أن منصة مقاطع الفيديو القصيرة والمسلية تسمح لبكين بالتجسس على المواطنين والتلاعب بهم. ونفت الشركة مرارا أن تكون نقلت معلومات إلى السلطات الصينية، وأكدت أنها سترفض أي طلب محتمل من هذا النوع.
وقال زعيم الديموقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز إن نص القانون الذي أقر بأغلبية 352 صوتا من أصل 432 نائبا “لا يحظر تيك توك” بل يهدف إلى “حل قضايا الأمن القومي المشروعة وحماية البيانات المتعلقة بعلاقة الحزب الشيوعي الصيني بشبكة اجتماعية”.
وكان متحدث باسم تيك توك قال أن “هذه العملية نفذت سرا والنص قدم بشكل عاجل لسبب واحد” هو “حظر” الشبكة. وأضاف “نأمل أن يأخذ مجلس الشيوخ الحقائق في الحسبان ويستمع إلى ناخبيه ويدرك تأثير (الحظر) على الاقتصاد”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بكين تيك توك واشنطن مجلس النواب تیک توک
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعم إسرائيل برسائل واضحة
أبدى مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، دعمه لمُخططات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل حديث جونسون بعد لقاءه مع نتنياهو، إذ قال :"أشكر نتنياهو على التزامه الثابت بتحقيق المزيد من الأمن في الشرق الأوسط والعالم”.
وتابع المسئول الأمريكي البارز :"الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو واضحان في أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال القوة”، وأكمل :"إسرائيل ليست بمفردها، نحن معها".
وأكد نتنياهو على أنه بحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفكاره حول كيفية منع إيران من امتلاك سلاح نووي على الإطلاق وكيفية تدمير حماس بالكامل.
وأكد نتنياهو أنه لا مستقبل للسلام في الشرق الأوسط طالما بقيت حماس في السلطة في قطاع غزة.
يُعد الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل أحد الركائز الأساسية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، حيث تقدم واشنطن مساعدات عسكرية واقتصادية وسياسية لإسرائيل دون فرض أي قيود أو شروط حقيقية عليها. فمنذ تأسيس إسرائيل عام 1948، التزمت الولايات المتحدة بتوفير مساعدات عسكرية سنوية تتجاوز 3.8 مليار دولار، تشمل أحدث الأسلحة والتقنيات الدفاعية مثل منظومة القبة الحديدية وأنظمة الصواريخ المتطورة، مما يمنح إسرائيل تفوقًا عسكريًا في المنطقة. وإلى جانب الدعم العسكري، تستخدم واشنطن نفوذها في مجلس الأمن الدولي لحماية إسرائيل من أي قرارات تدين انتهاكاتها، حيث استخدمت حق النقض (الفيتو) عشرات المرات لمنع إصدار قرارات تنتقد السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، حتى في الحالات التي يكون فيها انتهاك واضح للقانون الدولي. كما تعمل الإدارات الأمريكية المتعاقبة على توفير الغطاء الدبلوماسي لإسرائيل في المؤسسات الدولية، مما يضمن استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية دون التعرض لعقوبات دولية فعالة.
وعلى الرغم من أن هذا الدعم غير المشروط يثير انتقادات دولية واسعة، إلا أن الولايات المتحدة تواصل تقديمه باعتباره جزءًا من التزام استراتيجي طويل الأمد تجاه إسرائيل، متذرعة بحماية "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" وضمان تفوقها العسكري في المنطقة. كما أن اللوبي الصهيوني في أمريكا، خاصة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC)، يلعب دورًا رئيسيًا في توجيه السياسة الأمريكية نحو دعم إسرائيل، حيث يمارس ضغوطًا على صناع القرار في الكونغرس لضمان استمرار المساعدات بلا قيود. وحتى في أوقات التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين، مثل العدوان على غزة أو الضفة الغربية، تتبنى واشنطن رواية إسرائيل بالكامل، مما يعكس انحيازًا واضحًا يجعل من الولايات المتحدة شريكًا أساسيًا في استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.