قصة شهيد.. التكفيريون استهدفوا مدرعة البطل عمرو خالد بعد أن أذاقهم العذاب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تمر الأيام وتمضى السنين وتبقى ذكراهم خالدة خلود الدهر لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي، يوجب علينا تقديرا وإجلالا لهم أن نحفظ هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا لنورثها للأجيال القادمة لتكون درسا لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين به من أهل الشر.
"وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله"، هكذا قال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات واصفا أبطال هذه الأمة العظيمة، ونحن مع كل مناسبة سواء دينية أو اجتماعية، نتذكر فيها دائما أبطالنا الأبرار الذى ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الزكية ثمنا لأمن مصر وشعبها، ونستعرض خلال شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الأبطال الشهداء، حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره.
قصتنا اليوم مع الشهيد البطل عمرو خالد عبد الصبور، والذى استشهد خلال استهداف مدرعته من قبل العناصر التكفيرية التي تمركزت في أرض الفيروز "سيناء الحبيبة"، والذين اتخذوا منها مكانا ومرتعا لهم لمهاجمة خير أجناد الأرض، فكان الشهادة جزاء وفقا ناله الشهيد بعد أن حمى الوطن وترابه بدمائه العطرة الزكية.
من جانبها قالت والدة الملازم أول عمرو خالد عبد الصبور، الذى أستشهد خلال احد المداهمات لأحد أوكار العناصر التكفيرية في سيناء خلال العملية الشاملة، وذلك بانقلاب المدرعة التي كان بها بسبب انفجار لغم أرضى تم زرعه من قبل الجماعات الإرهابية.
وأضاف والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما ما يوصيها بإخراج مبلغ من راتبه الشهري في سبيل الله، مضيفة أنه كان عطاء بالخير دائما، بالإضافة إلى أنه كان دائم المرح والضحك، لافتة إلى أنه كان جاعل لبيتهم شكل وبهجة، إلا أنه بعد استشهاده انطفأت وتلاش هذه الروح الجميلة بسبب عدم وجوه وسطهم.
فيما أوضح والد الشهيد، أنه هو من كان يقوم بتوصيله في أعقاب كل أجازة، مضيفا أن نجله في آخر مرة عندما كان يسلم عليه، قال له " مع السلامة يا أبو الشهيد "، فسأله لماذا تقول هذه الجملة، فأخبره أنه قد تكون آخر مرة سيراه فيها، موضحا أنه طلب منه أن لا يقولها مرة آخري وأن الأعمار بيد الله، إلا أن أمره ألله نفذ واختار نجله ضمن الشهداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قصة شهيد اخبار الحوادث شهداء الوطن
إقرأ أيضاً:
معسكر: زيارة لمركز التدريب المتخصص في النقل الشهيد رقيبة غالي بالغمري
نظم المركز 552 للتدريب المتخصص في النقل الشهيد رقيبة غالي بالغمري المحمدية في معسكر، التابعة للناحية العسكرية الثانية يوم الخميس، زيارة موجهة لفاىدة وساىل الاعلام الوطنية باعتبارها وسيطا بين المؤسسة العسكرية والجمهور.
والهدف من الزيارة، هو التعريف بهياكل المركز المختلفة ومهامه الرئيسية في ذلك من خلال تكوين السواق بمختلف الاصناف. وتكوين رتباء وجنود متعاقدين وجنود خدمة وطنية سلاح نقل. بتكوين رجال اكفاء بمنظومة تكوينية متطورة على الجانب البدني والنفسي.
ويأتي ذلك، من خلال تلقينهم كامل مهارات السياقة والمهارات القتالية والتحكم الجيد لمختلف الأسلحة. تماشيا وتوجيهات القيادة العليا للجيش. والرفع من مستوى التكوين والتدريب مع ضمان التكوين القاعدي للمتخصصين: تكوين سواق عربات وزن ثقيل ووزن خفيف صنف. ا. وصنف. ب ،سواق نقل مشترك صنف. د ،سواق نصف مقطورة صنف ج.
الزيارة أشرف عليها العقيد ممثل اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية. أين تم افتتاحها بعرض فلم للتعريف بالمركز وبعدها حضور جانب من عرض كوكسول فصيلة رياضة. وتبعها زيارة لمختلف الهياكل البيداغوجية والورشات التدريبية.
أين تم تقديم شروحات عامة من قبل إطارات المركز ،من خلال عروض لمختلف الورشات والاجنحة حول إستعمال الاسلحة، الرماية، التفكيك وتركيب السلاح. وكذا زيارة قاعة مقلد الرمي وقاعات مقلدات السياقة.
الزيارة جاءت لتعزير الرابطة جيش أمة وتطبيقا لمخطط الاتصال لقيادة القوات البرية المبرمج لسنة 2024/2025.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور