أقر مجلس النواب الأمريكي، يوم أمس الأربعاء، مشروع قانون من شأنه أن يؤدي إلى حظر تطبيق الفيديو الشهير "تيك توك" على مستوى البلاد إذا لم يبيع مالكه المقيم في الصين حصته، حيث تصرف المشرعون بناء على مخاوف من أن هيكل الملكية الحالي للشركة هو تهديد للأمن القومي الأمريكي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.

ومشروع القانون، الذي تم تمريره بأغلبية 352 صوتا مقابل 65 صوتا، يذهب الآن إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث مستقبله غير واضح.

وأشارت الوكالة إلي أن "تيك توك" لديه أكثر من 170 مليون مستخدم أمريكي، وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة التكنولوجيا الصينية " ByteDance Ltd."

ويؤكد المشرعون أن "ByteDance Ltd" مدينة بالولاء للحكومة الصينية، التي يمكن أن تطلب الوصول إلى بيانات مستهلكي "تيك توك" في الولايات المتحدة متى أرادت. وينبع القلق من مجموعة من قوانين الأمن القومي الصينية التي تجبر المنظمات على المساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية.

في حين، وصفت الصين حظر "تيك توك" بأنه "عمل تنمر" من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية على الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وقال وانج ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في تصريحات نشرتها الشبكة، "على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تجد أدلة على كيفية تعريض تيك توك لأمنها القومي للخطر، إلا أنها لم تتوقف أبدا عن ملاحقة تيك توك."

واتهم وانج ون بين الولايات المتحدة بـ"اللجوء إلى أعمال التنمر" عندما لا تتمكن من النجاح في منافسة عادلة، قائلا إن مثل هذه الممارسة ستعطل عمليات السوق وتقوض ثقة المستثمرين وتخرب النظام الاقتصادي العالمي.

وقال: "هذا سيؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية على الولايات المتحدة نفسها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تيك توك الولايات المتحدة الصين حظر الولایات المتحدة تیک توک

إقرأ أيضاً:

أسامة السعيد: الدعم الأمريكي ثابت لإسرائيل بغض النظر عن اسم الرئيس.. تفاصيل

قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إن للولايات المتحدة مصالح استراتيجية في الشرق الأوسط، وتلك المصالح تقوم عليها مؤسسات في الدولة الأمريكية، ربما تتأثر بشخصية الرئيس، ولكن محصلة هذه المصالح لا تتأثر بمن يشغل المنصب في البيت الأبيض، وأياُ كان اسم الرئيس الأمريكي، لن يتغير النهج الأمريكي كثيراً في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، لا سيما أن للولايات المتحدة محددات واضحة في التعامل مع هذه المنطقة الحيوية.
 

وأوضح «السعيد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه في مقدمة المحددات الأمريكية «أمن إسرائيل» وسواء كان الرئيس الأمريكي جمهوريا أو ديمقراطيا سيحاول بشكل أو بآخر أن يقدم كل سبل الدعم لإسرائيل، والحفاظ على أمنها وغيرها من المقولات المعتادة في السياسة الأمريكية.

 مصالح اقتصادية ترامب يفوز برئاسة الولايات المتحدة ويصبح الرئيس 47 للبلاد الخليج وإيران وإسرائيل| ترامب بين الولاية الأولى والثانية.. تحليل حول علاقة رئيس أمريكا بالشرق الأوسط

وأشار رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إلى أن للولايات المتحدة مصالح اقتصادية مهمة مع عدد كبير من الحلفاء في المنطقة، وبالتالي ستحاول أن تعزز هذه العلاقات الاقتصادية، وتحافظ على هذه الصالح، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لديها مصلحة في تأمين الممرات الملاحية لحماية حرية التجارة والحفاظ على مكتسباتها علاوة على منع أي قوة إقليمية أو دولية أخرى من زيادة نفوذها في الشرق الأوسط تحديداً على وده الخصوص الصين وروسيا.
 

مقالات مشابهة

  • عاجل - "الفيدرالي الأمريكي" يخفض سعر الفائدة للمرة الثانية (تفاصيل)
  • كيف يمكن أن يؤثر فوز ترامب على أزمة تايوان والصين؟
  • «الخارجية الصينية»: بكين تعارض بشدة التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان
  • السفيرة سارة البطوطي عضوًا بالمجلس القومي للمرأة في تشكيله الجديد
  • أسامة السعيد: الدعم الأمريكي ثابت لإسرائيل بغض النظر عن اسم الرئيس.. تفاصيل
  • مرشح الظل.. هل تهدد مصالح ماسك العابرة للحدود الأمن القومي الأمريكي؟
  • لراغبي الهجرة إلى الولايات المتحدة.. آخر موعد للتقديم في اللوتري الأمريكي 2025
  • عاجل- بالأرقام ترامب يعود للبيت الأبيض.. رحلة من الرئيس 45 إلى الرئيس 47 وحسم الولايات يغير المشهد السياسي الأمريكي ( التفاصيل الكاملة)
  • الرئيس الأمريكي ترامب: “حققنا نصرا سياسيا لم تشهده الولايات المتحدة من قبل"
  • ترامب: ما حققناه يعد نصرا عظيما للشعب الأمريكي وسنجعل الولايات المتحدة عظيمة