روسيا.. ابتكار دواء أساسه أحماض دهنية في دقائق نانوية لعلاج العدوى المقاومة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ابتكر علماء معهد فيزياء الكيمياء الحيوية والجامعة التقنية الروسية مضادا حيويا جديدا على شكل دقائق نانوية مكوناته النشطة الأحماض الدهنية للطحالب المترابطة.
إقرأ المزيد
وتقول ماريا سوكول الباحثة في معهد فيزياء الكيمياء الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "هذا الدواء المركب هو مضاد حيوي واسع الطيف: وفقا لذلك، يمكن لبعض المركبات أن تؤثر ليس فقط على البكتيريا، ولكن أيضا على مسببات أمراض الفطريات الشبيهة بالخميرة".
ويساعد الدواء المبتكر في علاج المكورات العنقودية الذهبية وأنواع مختلفة من التسمم وداء الرشاشيات وداء المبيضات وأمراض أخرى.
وتقول يلينا نيكولسكايا كبيرة الباحثين في المعهد: "لقد أظهرت الاختبارات الأولية فعالية وسلامة الدواء المبتكر. المرحلة التالية هي اختباره على الحيوانات. أي أن إجراء دورة كاملة من الاختبارات ما قبل السريرية (على الحيوانات) يستغرق حوالي ثلاث سنوات. وإذا حصلنا على نتائج إيجابية، فيمكننا الانتقال إلى الاختبارات السريرية على البشر".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس
خاص
صدمت أم حين أخبرها الأطباء أن طفلها أصيب بالهربس في عينه، نتيجة قبلة غير مقصودة، مما تسبب في فقدان عينه تقريباً.
وفقد الطفل، الذي كان يبلغ من العمر عامين، جزءاً كبيراً من قدرته على الرؤية بعد أن ظهرت قرحة برد في عينه قبل سبعة أشهر، وهي نتيجة عدوى فيروس الهربس البسيط.
وفي تفاصيل الحادثة، أصيب الطفل، الذي كان يبلغ من العمر 16 شهراً حينها، بعدوى واضحة في عينه لم تساعد في علاجها قطرات المضادات الحيوية، وعندما ساءت حالته، اكتشف الأطباء أن العدوى كانت ناتجة عن الهربس البسيط.
وتعتقد الأسرة أن أحد الأشخاص المصابين بقرحة برد نشطة قد قبّل الطفل حول عينه في أغسطس الماضي، مما أدى إلى هذه العدوى، وأوضحت والدته ميشيل، من ناميبيا، أنها لم تكن تعلم أن الهربس يمكن أن يصيب العين بهذه الطريقة، وقالت: “لم أسمع في حياتي قط عن بثور ناتجة عن الحمى تنمو على قرنية شخص ما”.
وعانت الأسرة من القلق المستمر بشأن انتشار العدوى إلى الدماغ أو العين الأخرى، وبينما بدأت الأدوية تؤثر على الهربس، كان الضرر قد لحق بعين الطفل بشكل كبير. وبحلول ذلك الوقت، فقد الطفل الإحساس في عينه ولم يعد قادرًا على الرؤية، وبدأت عينه تتدهور بشكل سريع.
فيما سافرت الأسرة إلى كيب تاون حيث خضع الطفل لجراحة ترقيع للقرنية، في محاولة لإنقاذ عينه، وفي أبريل المقبل، سيخضع الطفل لعملية جراحية أخرى كبيرة، وإذا تمت بنجاح، فسيتمكن الأطباء من إجراء عملية نقل القرنية لإنقاذ عينه.
وتقول والدته: “في البداية كنا غاضبين من أي شخص قد قبّل ابننا، لكننا نعلم أن القبلات تأتي من الحب، ونحن متأكدون أن الشخص الذي فعل ذلك لم يقصد إيذاءه”.
إقرأ أيضًا
مخاطر “الهربس” الخفية