عزف السلام الوطني.. السفيرة رجاء الوكيل تقدم أوراق اعتمادها إلى الرئيس البنيني
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قامت السفيرة رجاء الوكيل، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية بنين، بتقديم أوراق اعتمادها إلى الرئيس البنيني باتريس تالون ، حيث تضمنت مراسم التقديم عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، واستعراض حرس الشرف ورفع العلم المصري فى الساحة الرئيسية للقصر الجمهوري.
وعقب تقديم أوراق الاعتماد، دعا الرئيس باتريس تالون السفيرة رجاء الوكيل لجلسة خاصة، نقل خلالها تحياته إلى السيد رئيس الجمهورية، مشيداً بالعلاقات الأخوية بين البلدين، ومعرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة.
كما تطرق الرئيس البنيني إلى الأوضاع في الشرق الأوسط، معرباً عن تقديره لحجم التحديات التي تواجه المنطقة، وثمن الدور الذي تقوم به مصر للتوصل إلى وقف الحرب في غزة.
وقد تناولت السفيرة الموقف المصري القائم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية والرافض لأية محاولات لتهجير سكان قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبها، نقلت السفيرة رجاء الوكيل تحيات السيد رئيس الجمهورية، مؤكدة على تطلعنا لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين نحو مزيد من التعاون لاسيما في المجالات الاقتصادية.
كما أشادت بالتطور الملموس الذي شهدته بنين في الفترة الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية استعراض الأقتصادية التحديات السلام الوطني العلاقات الثنائية العلاقات الأخوية تهجير سكان تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إيلاريا حارص: العفو عن أبناء سيناء يعكس حرص الرئيس على تكريم دورهم الوطني
أكدت النائبة إيالاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكوما من أبناء سيناء يعد خطوة هامة وذات دلالة كبيرة في مسيرة تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مؤكدة أن كلمة القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج يضع البعد الإنساني في المقدمة، بما يدعم المصالحة المجتمعية ويعزز الاستقرار الوطني.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تكريم الدور الوطني والبطولي الذي يقوم به أبناء سيناء، الذين كانوا ولا يزالون خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية، مؤكدة أن هذا العفو ليس فقط إعمالا لصلاحيات الرئيس الدستورية، ولكنه أيضاً رسالة تعكس توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية في إطار رؤية استراتيجية شاملة.
وأضافت حارص أن قرار الرئيس يندرج ضمن الجهود المستمرة للدولة المصرية لتعزيز قيم التسامح والتعايش، مشيرة إلى أن الاستجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء تعكس مدى حرص القيادة السياسية على تلبية تطلعات المواطنين، والعمل على تحسين أوضاع المحكوم عليهم وأسرهم بما يتماشى مع القيم الإنسانية الرفيعة.
ولفتت إلى أن القرار يأتي متسقاً مع المبادئ التي تتبناها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين احترام كرامة الإنسان وبين حماية الأمن القومي، مؤكدة أن قرار الرئيس ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو دليل عملي على التزام الدولة ببناء الجمهورية الجديدة، التي تضع حقوق الإنسان في صلب سياساتها وتعمل على تعزيز صورة مصر كدولة رائدة في المنطقة، قادرة على تحقيق التقدم والازدهار لشعبها.