في ضربة أمنية استباقية.. ضبط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم 800 طربة حشيش بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
تمكنت أجهزة الأمن، اليوم الاثنين، من ضبط 3 عناصر إجرامية شديدي الخطورة بالإسكندرية بحوزتهم كمية كبيرة من المواد والأقراص المخدرة قُدرت قيمتها المالية بحوالي 16 مليون جنيه.
أخبار متعلقة
ضبط 500 طربة حشيش بحوزة عنصر إجرامي في بلبيس بالشرقية
ضبط 330 طربة حشيش بحوزة 3 أشخاص في الشرقية
ضبط سيدتين بحوزتهما 474 طربة حشيش
أكدت تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الأمن، نشاط عدة عناصر إجرامية شديدي الخطورة تخصصوا في الاتجار بمخدر الحشيش بكميات كبيرة، وتروجيه على عملائهم متخذين من دائرتي قسمي شرطة برج العرب وأول العامرية مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
بتقنين الإجراءات، تم استهدافهم وضبطهم، وتبين أن أحدهم عنصر إجرامي، مقيم بدائرة قسم شرطة ثان العامرية، وتم ضبطه بدائرة قسم شرطة برج العرب وبحوزته 600 طربة من مخدر الحشيش وزنت 60 كيلو جرامًا، ومبلغ مالي، وبتفتيش مسكنه عثر على كمية من مخدر الحشيش وزنت 140 كيلو جرامًا، و6000 قرص مخدر لعقار الترامادول، وبندقية خرطوش، وطبنجة صوت.
وتبين أن الآخران عنصرين إجراميين، مقيمين بمحافظة الإسماعيلية، وتم ضبطهما بدائرة قسم شرطة أول العامرية وبحوزتهما 200 طربة لمخدر الحشيش وزنت 20 كيلو جرامًا، ومبلغ مالي.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ16 مليون جنيه تقريبًا.
عناصر إجرامية شديدي الخطورة 16 مليون جنيه الاتجار بالمخدرات الأقراص المخدرة في ضربة أمنية استباقية مكافحة المخدراتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين 16 مليون جنيه الاتجار بالمخدرات الأقراص المخدرة مكافحة المخدرات زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.