«الأبيض» يعتمد على «القائمة الآسيوية» في «التصفيات المونديالية»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
اعتمد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول، بقيادة البرتغالي باولو بينتو، على القوام الأساسي لـ «الأبيض»، بضم اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس آسيا، ليبدأ المدرب في تثبيت تشكيلة الفريق، والاعتماد على الأسماء التي تألقت، خلال الفترات الماضية، منذ بداية معسكرات إعداد المنتخب في سبتمبر الماضي.
ويستعد «الأبيض» لدخول «المعسكر المغلق» في أبوظبي، غداً، لمواجهة اليمن مرتين في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، ضمن المجموعة الثامنة، تقام المباراة الأولى 21 مارس الجاري، على استاد آل نهيان في العاصمة أبوظبي، فيما تُجرى الثانية باستاد مدينة الأمير عبد الله بن جلوي في منطقة الخبر بالسعودية 26 مارس، ويؤدي منتخبنا تدريبه الأول غداً على ملعب جامعة نيويورك بجزيرة السعديات، وتستكمل القائمة بانضمام لاعبي العين وعجمان يوم الأحد.
وضمت القائمة 26 لاعباً هم، خالد عيسى، خالد توحيد، علي خصيف، خالد الهاشمي، خليفة الحمادي، محمد العطاس، أحمد جميل، خالد الظنحاني، زايد سلطان، بدر ناصر، عبدالله إدريس، علي سالمين، يحيى نادر، محمد عباس، حازم محمد، ماجد راشد، عبدالله حمد، طحنون الزعابي، عصام فائز، يحيى الغساني، حارب عبدالله، فابيو دي ليما، علي صالح، سلطان عادل، كايو كانيدو، وزايد العامري.
واستبعد بينتو المهاجم علي مبخوت من القائمة، بعدما أصبح لا يعتمد عليه في تشكيلة «الأبيض»، وهو ما حدث في كأس آسيا 2023 التي استضافتها الدوحة، حيث بات سلطان عادل لاعب اتحاد كلباء هو المهاجم الأساسي للمنتخب، بالإضافة إلى الاعتماد على القوة الهجومية الضاربة التي تضم علي صالح ويحيى الغساني وكايو وليما، بالإضافة إلى منح الفرصة لطحنون الزعابي، وحارب عبد الله.
ورصد الجهاز الفني للمنتخب أجهز العناصر في الدوري، خلال الجولات الماضية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على ثبات التشكيلة، بهدف زيادة التجانس والانسجام بين جميع اللاعبين، وهو ما يسهم في إيجاد هوية فنية واضحة، فضلاً عن استيعاب الجميع لفكر وتكتيك الجهاز الفني في الجولات المقبلة.
وتأتي مواجهة اليمن، ذهاباً وإياباً في التصفيات، خلال مارس، ضمن مشوار التصفيات الآسيوية بالمجموعة الثامنة، هو بداية العودة القوية للمنتخب، بعد الخروج من كأس آسيا من دور الـ16، حيث يضع الجهاز الفني أهدافاً عدة للمرحلة المقبلة، أبرزها هو حسم بطاقة التأهل إلى المرحلة الثالثة من مشوار التصفيات المؤهلة إلى «المونديال» عبر 6 مقاعد، وعدم الانتظار لبقية مراحل التصفيات التي تشهد قتالاً شرساً على مقعدين ونصف مقعد مكملين للمقاعد المخصصة لآسيا، بجانب الحفاظ على القوام الأساسي للمنتخب، وزيادة التفاهم والتجانس بين جميع عناصره، ورفع الكفاءة الفنية والبدنية لجميع اللاعبين، بهدف التحضير للمرحلة التالية من التصفيات المتوقع أن تشهد مواجهة القوى الكبرى بآسيا، وهي المنتخبات الـ 18 المتأهلة إلى تلك المرحلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الوطني تصفيات كأس العالم تصفيات كأس آسيا باولو بينتو علي مبخوت اليمن الجهاز الفنی کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
«الوطني للمؤهلات» يعتمد التعليم المهني لأصحاب الهمم في «زايد العليا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بالمركز الوطني للمؤهلات ووزارة الأسرة، عن تحقيق إنجاز جديد في مجال التعليم المهني لأصحاب الهمم، حيث تم اعتماد مؤسسة زايد وبرامج التعليم المهني لأصحاب الهمم في المستويين الأول والمستوى الثاني، حسب الإطار الوطني للمؤهلات رسمياً من قبل المركز الوطني للمؤهلات (NQC).
ويُعد هذا الإنجاز خطوة محورية نحو تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في سوق العمل، حيث يسهم في تعزيز استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي. كما يُعتبر هذا الإنجاز نقطة فارقة تضع مؤسسة زايد العليا في مكانة متميزة محلياً ودولياً، وتزيد من تنافسيتها مع أفضل المراكز التعليمية العالمية.
ومن خلال هذه الخطوة، تسعى المؤسسة إلى تقديم برامج تعليمية مهنية عالية الجودة، تواكب أفضل المعايير العالمية، مما يضمن لأصحاب الهمم الحصول على شهادات معترف بها رسمياً من قبل المؤسسات المعنية في الدولة. وتغطي هذه البرامج التعليمية جميع الجوانب من المستوى الأول حتى المستوى الثاني، ما يساعد في سد الفجوة بين التعليم والتوظيف، ويسهم في تمكين أصحاب الهمم من التفاعل بشكل إيجابي مع المجتمع.
ويُعد اعتماد هذه البرامج من المركز الوطني للمؤهلات (NQC) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع وزارة الأسرة، تأكيداً على جودة البرامج التي تقدمها المؤسسة، ويعكس التزامها بتوفير تعليم مهني معترف به، ما يفتح أمام أصحاب الهمم آفاقاً جديدة للمشاركة الفاعلة في المجالات المهنية، والمساهمة في تطور المجتمع.
خدمات عالية الجودة
وأشادت معالي سناء سهيل، وزيرة الأسرة، بالجهود المبذولة من قبل مؤسسة زايد العليا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الحصول على اعتماد برامجها، وفقاً للمعايير المحلية، مما يعكس التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة للأفراد من أصحاب الهمم. وقالت: إن تمكين أصحاب الهمم وتزويدهم بالمهارات والموارد اللازمة للاندماج في سوق العمل، يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق مجتمع أكثر شمولاً وتكافؤاً. ونحن في وزارة الأسرة نؤكد دعمنا الكامل لمثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز الفرص وتمكين جميع أفراد المجتمع.
ومن جانبه، أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن اعتماد برامج التعليم المهني لأصحاب الهمم من قبل المركز الوطني للمؤهلات، يُعد إنجازاً استراتيجياً بارزاً، يعكس التزام المؤسسة بتمكين أصحاب الهمم وتعزيز اندماجهم الفعلي في سوق العمل. وأوضح أن هذا الاعتماد يسهم في ضمان حق التعليم المهني المتكافئ داخل مراكز الرعاية والتأهيل، بما يفتح أمامهم آفاقاً أوسع للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة. وأضاف: «نحن نطمح إلى تمكين أصحاب الهمم، تعليمياً ومهنياً، عبر إتاحة فرص متساوية لهم وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل بكفاءة. ويأتي هذا الإنجاز تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في دعم وتمكين أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة».
وبدوره، هنّأ الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على إنجاز هذه الخطوة، ما يضمن لخريجي المؤسسة من أصحاب الهمم الحصول على شهادة معترف بها حسب الإطار الوطني للمؤهلات، وبالتالي يسهم في تعزيز الإدماج المجتمعي لأصحاب الهمم وتمكينهم من الحصول على فرص توظيف تناسب قدراتهم وتؤهلهم للمشاركة بفاعلية في إثراء سوق العمل.
وأكد الدكتور المعلا أن مواصلة تطوير مسارات التعليم والتدريب التقني والمهني، يمثل أولوية بالنسبة للوزارة، وذلك من خلال التركيز على بناء الشراكات الفعّالة مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وتشجيع تبني التكنولوجيا الحديثة في برامج التعليم التقني والمهني، وترسيخ ثقافة التعلم مدى الحياة، بما يضمن تلبية متطلبات سوق العمل، وتأهيل المواهب والكفاءات لتولي وظائف المستقبل بكفاءة وفاعلية.
التكامل بين التعليم والتوظيف
تشير التحليلات إلى أن برامج مؤسسة زايد العليا تتبوأ مكانة متقدمة في مجال التعليم المهني لأصحاب الهمم، حيث تتمتع بعدد من نقاط القوة منها الاعتماد الوطني الرسمي: ما يضمن للخريجين الحصول على شهادات معترف بها رسمياً على مستوى الدولة، والهيكلة الدراسية المتكاملة: التي تغطي المستوى الأول حتى المستوى الثاني من البرامج، ما يوفر مساراً تعليمياً مستداماً، إضافة إلى التكامل مع سوق العمل، من خلال ربط التعليم المهني بفرص التوظيف الوطنية، ما يساعد الخريجين على الاندماج الفعلي في المجتمع.
خطوات مستقبلية
تعتزم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، خلال المرحلة المقبلة، العمل على إقامة شراكات مع هيئات مؤهلات دولية في أوروبا وآسيا وأستراليا، لتوسيع دائرة الاعتراف بشهادات المؤسسة عالمياً، وتوسيع برامج التدريب العملي والتعاون مع الشركات المحلية والدولية لتوفير فرص تدريبية حقيقية لأصحاب الهمم، وإضافة برامج تعليمية تركز على المهارات الرقمية لتأهيل الطلاب لوظائف المستقبل، فضلاً عن التعاون مع دول رائدة في التعليم المهني مثل فنلندا وألمانيا وسويسرا لتبادل الخبرات، وتعزيز مستوى البرامج، لضمان استمرارية التطور المهني لأصحاب الهمم، ومواكبة احتياجات السوق بشكل مستمر.