شاهد.. مدرب أتلتيكو مدريد يدخل في نوبة بكاء بعد بلوغ دور الثمانية في التشامبيونزليغ
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أبدى الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد سعادته بالإطاحة بإنتر ميلان والتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز بركلات الترجيح 3-2 في إياب ثمن النهائي.
وانتزع أتلتيكو بطاقة التأهل للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، من ضيفه إنتر ميلان، بفوزه عليه 3-2 بركلات الترجيح بعد فوزه في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" بنتيجة 2-1 مساء أمس الأربعاء.
وعقب الفوز الماراثوني الذي حققه أصحاب الأرض على إنتر ميلان، دخل سيميوني في نوبة بكاء للتعبير عن فرحته ببلوغ للدور ربع النهائي من البطولة بعد الفوز الصعب على فريقه السابق كلاعب.
Unparalleled touchline passion from Diego Simeone ???? pic.twitter.com/YD5ZlwDUKD
— Football on TNT Sports (@footballontnt) March 13, 2024 إقرأ المزيد أتلتيكو مدريد يطيح بإنتر ميلان من دوري الأبطال.. بركلات الترجيحوقال سيميوني في مؤتمر صحفي: "أقول لجمهورنا شكرا. أكن الكثير من الاحترام والتقدير لمشجعينا. وصلنا إلى المباراة بعد تقديم مواجهتين سيئتين في بيلباو وفي قادش . ولكن شعرنا بدعم الجمهور الهائل. يلعب المشجعون دورا حاسما في ملعبنا.. الملعب قادنا للانتصار".
وتابع: "العودة لربع نهائي دوري الأبطال تبدو سهلة ولكنها ليست سهلة على الإطلاق".
وعن مواجهة الإنتر قال: "لعبنا أمام خصم مذهل وتألق فريقنا. مدافعونا قدموا مباراة استثنائية"، وامتدح سيميوني تحديدا لاعبيه ممفيس ديباي وأنخل كوريا وبابلو باريوس وروديجو ريكيلمي والحارس يان أوبلاك.
وأكمل أتلتيكو مدريد بذلك عقد المتأهلين إلى الدور ربع النهائي للبطولة القارية المرموقة "التشامبيونز ليغ"، والتحق بركب كل من، باريس سان جيرمان الفرنسي، بايرن ميونخ الألماني، مانشستر سيتي الإنجليزي، ريال مدريد الإسباني، أرسنال الإنجليزي، برشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني.
المصدر: "وكالات + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد انتر ميلان أتلتیکو مدرید
إقرأ أيضاً:
عمرو سعد من القاهرة السينمائي: بكاء واعتذار وتحدٍ
حل الفنان المصري عمرو سعد، ضيفاً على الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث تحدث في ندوة خاصة عن مشواره الفني وبداياته، وأحدث أعماله.
وأعرب عمرو سعد، خلال الندوة التي أدارها الناقد الفني رامي عبدالرازق، وحضرتها زوجته شيماء لدعمه إلى جانب عدد من نجوم الفن، عن سعادته بالمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي، مشيراً إلى حب والديه للسينما وتربيته على عشقها منذ طفولته.
وعن بداياته في الفن، أوضح عمرو سعد أنه اختار التمثيل لتحقيق أمنيته بأن يكون شخصاً مؤثراً في حياة الآخرين، رغم نشأته في أسرة متوسطة وظروفه الصعبة، مؤكداً رفضه المتاجرة بمعاناته.
وأضاف أن النجاح لا يعتمد على الموهبة وحدها، بل على الإصرار والسعي لتحقيق الأحلام، وتابع: "السينما هي أعظم مكان يمكن أن تحقق فيه أحلامك".
وأشار عمرو سعد إلى حرصه على الالتحاق بمعهد السينما، لكنه واجه رفضاً بعد رسوبه في الاختبارات، ورغم ذلك أصر على تحقيق ذاته، قائلاً لنفسه: "هم خسروني، وسأستمر".
بُكاءوكشف عمرو سعد، عن اعتياده الوقوف أمام دور السينما منذ صغره، لاسيما سينما "كايرو"، حيث كان يتمنى أن يصبح ممثلاً وتكون انطلاقته من هذه السينما.
وأوضح عمرو سعد أن أول بوستر سينمائي له تم وضعه على سينما "كايرو"، وهو ما جعله يبكي بشدة، حيث أدرك أنه يسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق حلمه الذي طالما تمناه.
وأضاف: "الظروف ليست السبب في الفشل، وأشارك قصتي لألهم الآخرين".
وعبر عن حبه العميق للفن والسينما، رافضاً اتهامه بتقديم أعمال ضعيفة أو تافهة، قائلاً: "أي فنان يقدم شيئاً يبسط الناس لا يمكن أن نسميه تافهاً".
كما كشف عن سبب غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى حرصه على اختيار أدواره بعناية، وتقديم أعمال قوية تتطلب جهداً وتحضيراً كبيراً لتظهر بأفضل شكل ممكن.
أحدث أعمالهوفي هذا السياق، كشف عمرو سعد أن فيلمه الأحدث "الغربان" تطلب جهداً كبيراً، حيث تم تصويره على مدار أربع سنوات بميزانية ضخمة تقدر بنحو نصف مليار جنيه. وأضاف أنه يجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة.
تحديوحول تنوع أدواره، تحدى عمرو سعد الفنانين قائلاً: "لا يجرؤ أحد على تقديم دور من أدواري".
وبخصوص أول فيلم شاهده في السينما، ذكر عمرو أن فيلم "سواق الأتوبيس" ترك أثراً كبيراً في نفسه، ما دفعه لزيادة اهتمامه بدخول دور العرض ومشاهدة الأفلام العالمية.
كما أشاد عمرو سعد بأفلام الأربعينات والستينات، ولا سيما أعمال الفنان الراحل إسماعيل ياسين، حيث وصفها بأنها مُتقنة التنفيذ.
وقال: "في كثير من الأحيان أقرأ الفاتحة لإسماعيل ياسين، لأنه كان يسهم في إدخال الفرح على قلوب الناس ويساعدهم في التخلص من همومهم".
اعتذاروخلال حديثه، قدم عمرو سعد اعتذاراً لوسائل الإعلام، مشيراً إلى أن خجله كان يدفعه دائماً للهروب منها، مما جعل الناس يصفونه بالمغرور، لكنه أدرك لاحقاً أهمية أن يكون للفنان حضور إعلامي ورصيد من الظهور.
كما أثنى عمرو على فنانين مثل نور الشريف وعادل إمام، إذ عملوا على تشجيعه، كما تعلم منهم منذ صغره.