عوائد “موانئ دبي العالمية” ترتفع 6.6% إلى 18.25 مليار دولار خلال 2023
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ارتفعت عوائد مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” خلال العام 2023، بنسبة 6.6% إلى 18.25 مليار دولار، وارتفعت قيمة الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 1.9% إلى 5.108 مليار دولار.
وبلغ هامش الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 28%.
وجاء نمو العوائد مدعوماً بنتائج الأحواض الجافة العالمية ومزايا التوحيد لعام كامل من الاستحواذ على شركة “إمبريال لوجستيكس” مع نمو على أساس المقارنة المثلية مدفوعاً بشكل أساسي من أعمال الموانئ والمحطات والخدمات اللوجستية.
وزادت السيولة النقدية الناتجة عن العمليات التشغيلية بنسبة 2.9% لتصل إلى 4.579 مليار دولار أمريكي في عام 2023 مقارنة بـ4.451 مليار دولار أمريكي في عام 2022.
وأفادت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” بأنها ركزت على زيادة الإيرادات وبناء علاقات قوية طويلة الأمد مع أصحاب البضائع، مؤكدة الالتزام بعملية تحول الطاقة وتحقيق صافي انبعاثات صفرية تماشياً مع مبادرة دولة الإمارات 2050، لافتة إلى التزامها باستثمار أكثر من 500 مليون دولار أمريكي لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مدار السنوات الخمس المقبلة.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”:” كان لتركيزنا الاستراتيجي على الشحنات ذات هامش الربح المرتفع، وحلول سلاسل التوريد المتكاملة، والتحسين المستمر لعامل التكلفة، دور محوري في تحقيق هذه النتائج، ولم تثبت هذه الإستراتيجية فعاليتها خلال هذه الأوقات صعبة فحسب، بل إنها تضع أيضاً أساساً قوياً لنمو المجموعة وعوائدها المستدامة على المدى الطويل”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: موانئ دبی العالمیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023