غرفة تجارة دبي تُطور قدرات مجتمع الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية بالتعاون مع “أمازون”
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نظّمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، ورشة عمل بالتعاون مع شركة “أمازون” بهدف تطوير قدرات مجتمع الأعمال في مجال التجارة الالكترونية، وتمكين الشركات من زيادة مبيعاتها عبر القنوات الرقمية.
واستعرضت ورشة العمل الافتراضية، التي استقطبت 141 مشاركاً من ممثلي قطاعات الأعمال، أهمية تعزيز الحضور الرقمي لأعمال مبيعات التجزئة للشركات، كما تم التعريف بآليات بيع المنتجات بنجاح عبر موقع “أمازون”، وقام فريق عمل شركة “أمازون” بتقديم الدعم للمشاركين في الندوة فيما يتعلق بمتطلبات التسجيل والبيع في الموقع.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “باتت التجارة الإلكترونية جزءً لا يتجزأ من مشهد الأعمال في كافة القطاعات وخاصة بالنسبة لقطاع تجارة التجزئة، وفي ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، نحرص على تعزيز الجاهزية الرقمية والتشغيلية للشركات العاملة في دبي بما يواكب المتطلبات المتغيرة لقطاع التجارة الالكترونية”.
وأضاف لوتاه: “تواصل غرفة تجارة دبي جهودها لدعم الشركات المحلية وتطوير قدراتها والارتقاء بإمكاناتها في كافة المجالات بما يشمل التجارة الالكترونية، وذلك بهدف ترسيخ تنافسية مجتمع الأعمال في دبي وتعزيز آفاق نموه المستدام”.
وتحتل دولة الإمارات المرتبة الـ 45 بين أكبر أسواق التجارة الإلكترونية في العالم مع توقعات بأن تتجاوز إيرادات القطاع في الدولة 6.7 مليارات دولار بنهاية العام 2024، بحسب بيانات موقع eCommerceDB المتخصص ببيانات قطاع التجارة الالكترونية، ومن المتوقع أن ترتفع إيرادات سوق التجارة الإلكترونية محلياً بمعدل نمو سنوي مركّب قدره 8.7% بين عامي 2024-2028، ليتجاوز بذلك حجم السوق في الإمارات 9.3 مليار دولار بحلول عام 2028.
وتبلغ نسبة مستخدمي الإنترنت في دولة الإمارات 99% من السكان، وهي من الأعلى عالمياً، ومن المتوقع أن يستمر زخم نمو قطاع التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات مدعوماً بازدياد الطلب على التسوّق الإلكتروني، وتحديث أنظمة وخدمات الدفع، بالإضافة إلى استمرار التدفقات الاستثمارية بمجال البنية التحتية الرقمية واللوجستية.
وتعنى غرفة تجارة دبي بتمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في الإمارة، وتسعى إلى تحسين وتسهيل مزاولة الأعمال التجارية مع تقديم خدمات ذات قيمة مضافة، وبناء جسرٍ للتواصل بين مجتمع الأعمال والجهات الحكومية المعنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.