«معاً» توضح طرائق المساهمة للتغير الإيجابي في المجتمع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أبوظبي: سهيل الحربي
أكدت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، أهمية العطاء تحديداً في الشهر الفضيل، وبعطائنا معاً نحقق الكثير، ولكل فرد منا القدرة على تحقيق الأثر الإيجابي في مجتمعنا وللعطاء أشكال عدة، فعطاء الفرد يحدث فرقاً في حياة شخص واحد، ولكن عطاء المجتمع يسهم في صنع التغير الاىجابي الحقيقي الذي يؤثر في الجميع.
وأشارت الى أبرز إنجازات الهيئة التي تجسد الرحلة المشتركة وأثرها الجماعي، فقد بلغ عدد المتطوعين 3 آلاف و457، وإجمالي المساهمات التي تلقتها الهيئة 53 مليون درهم.
وبينت أن طرائق المساهمة وآلية عملها عن طريق الموقع الإلكتروني. لأن المساهمة مهما تكن صغيرة تحفز سلسلة من التغييرات الإيجابية التي تمسّ حياة عدد كبير من الأشخاص داخل المجتمع. وبدعم هذه البرامج الاجتماعية المؤثرة، فإن المساهمة تمكّن من تكوين قطاع ثالث مزدهر يعمل بجد لتقديم حلول مستدامة للأولويات الاجتماعية في أبوظبي، ويستطيع الفرد
المشاركة بها وترك بصمه لمساعدة الجميع بالدعم اما بالمساهمة أو التطوع او الابتكار.
وأوضحت «معاً»، أن لكل فرد منا القدرة على تحقيق الأثر الإيجابي في مجتمعنا، سواء كان ملتزماً برد الجميل إلى المجتمع أو رائد أعمال اجتماعياً مبدعاً.
ورد الجميل ممكنة بـ 3 طرائق: ساهم، تطوّع، ابتكر. عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة، فيسهم الفرد في صنع الفرق الذي يكون له أثر إيجابي في المجتمع في خلق فرص صحية وتعليمية للأفراد في داخل الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةلليوم الثاني على التوالي، يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وبصفته راعياً بلاتينياً، فعالياته المتميزة ضمن الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.
وقد استقطب جناحه الذي يعكس عمق التراث ورؤية مستقبلية طموحة، كما حظي جمهور المعرض بفرصة الاطلاع على عشرات الإصدارات البحثية المتنوّعة التي تحلّل القضايا الراهنة وتستشرف المستقبل.
شهد جناح «تريندز» تنظيم ورشة عمل خاصة بعنوان «عام المجتمع: إطلاق مبادرة التعليم والتدريب والتأهيل المستمر»، بتنظيم مشترك بين ومركز تريندز للبحوث والاستشارات وجامعة أبوظبي - كلية القانون، وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين.
وتهدف المبادرة إلى نشر ثقافة التعلّم المستمر والتطوير الذاتي في المجتمع الإماراتي، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة نحو بناء مجتمعٍ معرفيٍّ متقدم.
استُهلت الورشة بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، الذي أكد خلالها أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية لدعم مسيرة عام المجتمع.
وأشار الدكتور العلي إلى أن مبادرة التعليم والتدريب والتأهيل المستمر تمثل امتداداً طبيعياً لدور مركز «تريندز» في تعزيز المعرفة والبحث العلمي، إيماناً منه بأن الاستثمار في الإنسان هو الأساس لبناء المستقبل المشرق لدولة الإمارات.
وأكد سعادة المستشار زايد سعيد الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، في كلمته أن المحاماة ليست مجرد مهنة، بل هي علم وفن ورسالة سامية تسعى إلى تحقيق العدالة وصون الحقوق.
وأكد في ختام حديثه أن جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، تسعى عبر مبادرة التعليم المستمر إلى تعزيز كفاءة المحامين، وتمكينهم بالمعارف والأدوات الحديثة بما يتماشى مع تطلعات الدولة ورؤية قيادتها نحو الريادة العالمية.
بدوره، استعرض المستشار محمد أحمد الحضرمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية - فرع أبوظبي، جهود الجمعية في تفعيل فريق الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات الاستراتيجية.
أما الدكتور طلعت دويدار، عميد كلية القانون بجامعة أبوظبي، فقد أكد أن دعم التعليم المستمر يُعد من الأولويات الاستراتيجية للجامعة، مشيراً إلى أن المبادرة الحالية تأتي انطلاقاً من إيمان الجامعة العميق بأن التعليم لا يتوقف عند الحصول على الدرجة الأكاديمية، بل هو مسار مستمر للنمو الشخصي والمهني.
وشهد جناح مركز تريندز إطلاق عدد من الإصدارات الفكرية الخاصة بتريندز، والتي عكست القضايا الحيوية الراهنة والتحولات الاستراتيجية المستقبلية.
وكان الكتاب الأول بعنوان «دور الإعلام الرقمي الحكومي لدولة الإمارات العربية المتحدة في توظيف القوة الناعمة» بتوقيع الدكتور عدنان حمد الحمادي، رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي.
أما الكتاب الثاني، فهو «الضمانات الأمنية الأميركية لدول الخليج: مواجهة التحديات في عصر المنافسة الاستراتيجية» للباحث عوض البريكي، رئيس قطاع تريند غلوبال.
الكتاب الثالث هو كتاب «تعزيز جودة الخدمات الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. خريطة طريق للحوكمة الذكية»، بتوقيع الدكتور محمد عبدالرحمن الأحمد.