الطاقة الدولية: الطلب العالمي على النفط ينمو وسط اضطرابات الشحن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس إن الطلب العالمي على النفط من المتوقع أن ينمو أكثر من المتوقع بسبب التوقعات الاقتصادية الأمريكية الأكثر إشراقا وزيادة احتياجات الوقود للسفن التي يتم تحويل مسارها بعيدا عن البحر الأحمر.
وتقوم السفن التجارية برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا لتجنب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وهو طريق تجاري دولي حيوي.
وقالت إنه من المتوقع الآن أن يرتفع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا هذا العام، بزيادة 110 آلاف برميل يوميا عن تقريرها الشهري السابق عن السوق.
و أضافت مستخدمة مصطلحًا يشير إلى احتياجات السفن من الوقود: “إن الاضطرابات في طرق التجارة الدولية في أعقاب الاضطرابات في البحر الأحمر تؤدي إلى إطالة مسافات الشحن وتؤدي إلى زيادة سرعة السفن وزيادة الطلب على الوقود”.
و أضافت الوكالة أن الطلب العالمي مدفوع أيضًا “بالاقتصاد المزدهر نسبيًا” للولايات المتحدة حيث يكتسب استهلاك النفط زخمًا بسبب ارتفاع عمليات البتروكيماويات.
وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن النمو السنوي للطلب لا يزال أقل بشكل حاد عما كان عليه في عام 2023، عندما وصل إلى 2.3 مليون برميل يوميا، على خلفية مكاسب كفاءة الطاقة واستخدام السيارات الكهربائية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر الحوثي النفط الطلب العالمی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر مع تقييم الأسواق لتوقعات خفض الفائدة
استقرت أسعار النفط عند التسوية أمس مع تقييم الأسواق لحجم الطلب من الصين وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08%، لتصل عند التسوية إلى 72.94 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات، أو 0.12%، إلى 69.46 دولار للبرميل.
وحقق الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا قدره 2.5%.
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في عامين أمس ، لكنه يتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بعد يومين من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل النفط أقل كلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الخام.
وتباطأ التضخم في الولايات المتحدة على أساس شهري في نوفمبر بعد أن أظهر تحسنا طفيفا في الأشهر القليلة الماضية، مما دفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الارتفاع في تعاملات متقلبة أمس .
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها الخميس الماضي إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك الصين من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن إن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك بلس مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورجان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك بلس بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
وذكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل العجز المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.