يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس إن الطلب العالمي على النفط من المتوقع أن ينمو أكثر من المتوقع بسبب التوقعات الاقتصادية الأمريكية الأكثر إشراقا وزيادة احتياجات الوقود للسفن التي يتم تحويل مسارها بعيدا عن البحر الأحمر.

وتقوم السفن التجارية برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا لتجنب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وهو طريق تجاري دولي حيوي.

وقالت إنه من المتوقع الآن أن يرتفع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا هذا العام، بزيادة 110 آلاف برميل يوميا عن تقريرها الشهري السابق عن السوق.

و أضافت مستخدمة مصطلحًا يشير إلى احتياجات السفن من الوقود: “إن الاضطرابات في طرق التجارة الدولية في أعقاب الاضطرابات في البحر الأحمر تؤدي إلى إطالة مسافات الشحن وتؤدي إلى زيادة سرعة السفن وزيادة الطلب على الوقود”.

و أضافت الوكالة أن الطلب العالمي مدفوع أيضًا “بالاقتصاد المزدهر نسبيًا” للولايات المتحدة حيث يكتسب استهلاك النفط زخمًا بسبب ارتفاع عمليات البتروكيماويات.

وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن النمو السنوي للطلب لا يزال أقل بشكل حاد عما كان عليه في عام 2023، عندما وصل إلى 2.3 مليون برميل يوميا، على خلفية مكاسب كفاءة الطاقة واستخدام السيارات الكهربائية.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر الحوثي النفط الطلب العالمی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. الصين تمتلك موارد للطاقة النظيفة تفوق الوقود الأحفوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت هيئة تنظيم الطاقة في الصين أنه للمرة الأولى في تاريخها، تمتلك بكين قدرة طاقة الرياح والطاقة الشمسية أكثر من الطاقة الحرارية القائمة على الوقود الأحفوري.

 وذكر بيان للهيئة اليوم السبت، أنه في حين أن مصادر الطاقة المتجددة تمثل الآن أكثر من نصف طاقة الكهرباء المركبة في الصين، إلا أنها لا تزال توفر 22.5% فقط من الاستهلاك الفعلي للطاقة في الربع الأول من العام الجاري.
وأوضحت أنه في أماكن مثل قانسو ومنغوليا الداخلية، تنتج مزارع الرياح والطاقة الشمسية طاقة لا تستطيع الشبكة امتصاصها.

وحسب البيان، وصل أسطول الطاقة المتجددة في البلاد إلى 1482 جيجاوات في نهاية مارس الماضي متجاوزًا عتبة رمزية.

وأضاف البيان أن مصادر الطاقة المتجددة تمثل الآن أكثر من نصف قدرة الكهرباء المركبة في الصين، إلا أنها لا تزال توفر 22.5% فقط من الاستهلاك الفعلي للطاقة في الربع الأول.

وقد أدت اختناقات الشبكة، والبنية التحتية لنقل العدوى التي عفا عليها الزمن، والنظام الذي لا يزال يفضل الفحم، إلى توقف إمكانات كل تلك الألواح الشمسية والتوربينات الجديدة.
 

مقالات مشابهة

  • اتحاد الغرف التجارية يوضح آخر التطورات في أزمة محطات الشحن الصينية
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • “البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
  • «مدبولي» يستعرض خطة مواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الطلب على الكهرباء في الصيف
  • بمعدل 170 ألف برميل يومياً .. ارتفاع صادرات نفط العراق إلى أمريكا
  • أمازون وإنفيديا: كل الخيارات متاحة لتطوير الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الوقود الأحفوري
  • لأول مرة.. الصين تمتلك موارد للطاقة النظيفة تفوق الوقود الأحفوري
  • منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي
  • أسعار النفط تتجه لتكبد خسائر أسبوعية
  • هل بلغ الطلب على النفط ذروته في الصين؟