بلينكن وبوريل يبحثان ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الصراع المستمر في غزة والإجراءات الضرورية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس، خلال لقائهما لإعادة التأكيد على القوة الفريدة للشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومواصلة التعاون الوثيق في الشؤون الخارجية الرئيسية وقضايا السياسة والأمن.
وشددا على الوحدة الثابتة عبر الأطلسي لدعم أوكرانيا في دفاعها عن نفسها ضد التدخل العسكري الروسي، وناقشا أيضًا المصلحة المشتركة في دعم حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، مع التأكيد على أهمية الوحدة عبر الأطلسي بشأن التحديات المشتركة المرتبطة بالصين، بما في ذلك المخاوف المتعلقة بالتحويلات من الصين التي تساعد في إعادة بناء القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.
وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا التعاون الوثيق في منطقة غرب البلقان والاتحاد الأوروبي، وتطرقا إلى الأولويات المشتركة لأمن الطاقة عبر الأطلسي، بما في ذلك في ضوء اجتماع مجلس الطاقة الأمريكي-الأوروبي المقبل.
يذكر أن بلينكن وبوريل وصلا إلى منطقة الصراع في الشرق الأوسط، في زيارتين منفصلتين، لمحاولة وقف امتداد الحرب إلى لبنان والضفة الغربية وممرات الشحن في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاًبلينكن: الولايات المتحدة ملتزمة بالوقوف إلى جانب النساء لخلق مستقبل أفضل لهن
بلينكن ونظيره الأردن يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة لـ 6 أسابيع
بلينكن: الدول العربية تقود جهودا فعالة لتعزيز السلطة الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يشدد على ضرورة طرح اليورو الرقمي
طالب البنك المركزي الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي بالحفاظ على “وتيرة مرتفعة” في عملية اليورو الرقمية لتجنب التخلف عن المنافسين العالميين وتوفير وسيلة دفع مشتركة لأعضاء منطقة اليورو الـ 20.
وأوضحت إيفلين ويتلوكس مديرة مشروع اليورو الرقمي في البنك المركزي الأوروبي في تصريحات لها أنه حتى الآن لا يوجد حل دفع رقمي لعموم أوروبا وأن 13 من أصل 20 دولة في منطقة اليورو ليس لديها نظام بطاقات وطني وتعتمد بدلا عن ذلك على مقدمي الخدمات الدوليين مثل فيزا، وماستركارد.
يذكر أنه نظرا للاعتماد الكبير على المزودين الأجانب وتراجع استخدام النقد وتزايد شعبية العملات المشفرة، أطلق البنك المركزي الأوروبي مشروعا في أكتوبر 2021، لدراسة إصدار عملته الرقمية الخاصة بالبنك المركزي أو ما يسمى بـ “اليورو الرقمي”.
وقبل أن يقرر البنك المركزي الأوروبي ما إذا كان سيطلق العملة الرقمية فإن مؤسسات الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى وضع اللمسات الأخيرة على الإطار القانوني لهذا المشروع ليصبح حقيقة واقعة.
وقالت مديرة مشروع اليورو الرقمي إن المناقشات حول هذا الموضوع في تقدم غير أن هناك حاجة ملحة للإسراع لضمان أن يكون اليورو الرقمي موجودا عندما تكون هناك حاجة إليه فعلا.وام