هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، ايبارشية المنيا كهنة وشمامسة وشعب، في ذكرى تجليس الأنبا مكاريوس أسقف المنيا للاقباط الأرثوذكس .

الجدير بالذكر أن الاسم العلماني له هو "مكرم عياد"، وترهبن في يوم 5 ديسمبر عام 1978، باسم "الراهب كيرلس البراموسي"، نسبة إلى دير البراموس، في وادي النطرون، الذي ترهبن فيه.

    

وفي 30 يونيو 1988 م، رُسِمَ قسًا، ثم قمصًا في 9 إبريل 2001 م، وعرض عليه الراحل البابا شنودة الثالث ضمن أربعة رهبان لتعمير دير الأنبا أنتوني بصحراء كاليفورنيا، إلا أنه اعتذر حينها عن السفر

 وجدد الراحل البابا شنودة الثالث في عام 2002 م، طلبه من القمص كيرلس البرموسي الإشراف على دير الأنبا أنطونيوس بكاليفورنيا بعد رحيل الأنبا كاراس.

وفي عام 2002 م، إلا أن الأنبا أرسانيوس مطران المنيا استأذن البابا لكي يصبح أبونا كيرلس أسقفًا عامًا على المنيا، ووافق البابا على ذلك، على أن يحضر أبونا كيرلس فترة وينضم للسكرتارية البابوية، وهو ما تم بالفعل عام 2003، لتتم سيامته فيما بعد أسقفا على كنائس المنيا، في 31 مايو عام 2004. 

و بعد تنصيب البابا تواضروس الثاني، بطريركا، في نوفمبر 2011، أصبح الأنبا مكاريوس مشرفًا على إصدار مجلة الكرازة، التي تصدرها بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة.  
 له العديد من الكتب والقصص وأبرزها: فضية الشكر، وتكوين العادة، وتقديس الحاضر، والاستنارة في حياة الآباء، والحياة الأبدية، ومفتدين الوقت، و5 كتب لتفسير بعض الأسفر القانونية.   

 يشتهر الأنبا مكاريوس أيضا بتواضعه، حيث تنتشر له العديد من الصور يجلس على الأرض مع أبناء إيبارشيته، وهو يتفقدهم، بالإضافة إلى أنه كتب العديد من الكتب ولم يكتب عليها اسمه بل حملت توقيع "راهب من دير البراموس".  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجليس الأنبا مكاريوس أسقف المنيا للأقباط الارثوذكس وادي النطرون الأنبا مکاریوس

إقرأ أيضاً:

مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس،  الموافق 22 من شهر طوبة وفق التقويم القبطي بتذكار نياحة القديس الأنبا أنطونيوس "أب الرهبان" ومؤسس الرهبنة في العالم

مؤسس الرهبنة 

يعتبره العالم "أب الأسرة الرهبانية" ومؤسس الحركة الرهبانية في العالم كله بالرغم من وجود حركات رهبانية سابقة له.

ولد القديس الانبا انطونيوس في بلدة قمن العروس التابعة لبني سويف حوالي عام 251 م من والدين غنيين مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال هذا العالم، فالتهب قلبه نحو الأبدية ونحو السماء.

ترك كل شئ للفقراء 

وفي عام 269 م إذ دخل ذات يوم الكنيسة سمع الإنجيل يقول: "إن أردت أن تكون كاملا اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعني" فشعر أنها رسالة شخصية تمس حياته، وعاد إلى أخته الشابة ديوس يعلن لها رغبته في بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء ليتفرغ للعبادة بزهد، فأصرت ألا يتركها حتى يسلمها لبيت العذارى بالإسكندرية.

سكن الشاب أنطونيوس بجوار النيل، وكان يقضي كل وقته في الصلوات بنسك شديد، لكن إذ هاجمته أفكار الملل والضجر صار يصرخ إلى الله، فظهر له ملاك على شكل إنسان يلبس رداء طويلا متوشحا بزنار صليب مثل الإسكيم وعلى رأسه قلنسوة (غطاء)، وكان يجلس يضفر الخوص، قام الملاك ليصلي ثم عاد للعمل وتكرر الأمر وفي النهاية، قال الملاك له: "اعمل هذا وأنت تستريح صار هذا الزي هو زي الرهبنة، وأصبح العمل اليدوي من أساسيات الحياة الرهبانية حتى لا يسقط الراهب في الملل.

تتلمذ على يده الكثير 

استقر القديس في البرية وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مرعبة ولكن الله كان يساعده لينتصر عليها.

واستمر القديس على هذا الحال عشرين سنة واجتمع حوله أناس كثيرون ليتتلمذوا على يديه وآخرون يطلبون الشفاء من أمراضهم فخرج إليهم القديس واستفادوا كثيراً من إرشاداته وصنع الله على يديه آيات وأشفية كثيرة، وتتلمذ له كثيرون وسكنوا في مغارات كثيرة حول مغارته، وصار أباً ومرشداً لهم، وبذلك أَسس أول نظام رهباني في العالم كله حتى دُعي بحق أنطونيوس أب الرهبان.

قداس الذكرى 21 لنياحة الراهب القمص ثاؤفيلس المُحرقي .. صوراختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بروخورس أحد 70 رسولااشتهر بقداسته.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبينله إصحاح في الكتاب المقدس.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة عوبديا النبي

ونزل إلى الإسكندرية مرتين، الأولى سنة 311م أثناء اضطهاد مكسيميانوس قيصر ليشجع المؤمنين على الثبات في الإيمان وكان يزور المسجونين ويقوى عزائمهم.

مدافع عن الإيمان 

والثانية سنة 355م ليدافع عن الإيمان القويم ويقف إلى جوار البابا القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين، وكان يحترمه الملوك ويكرمه كل الناس وذهب إليه في إحدى المرات بعض الفلاسفة يناقشونه فانذهلوا من عِلمه وكتب الإمبراطور قسطنطين رسالة مُظهِراً شوقه العظيم لرؤيته، وطالباً الصلاة من أجله ومن أجل المملكة فرد عليه القديس برسالة باركه فيها، طالباً السلام للمملكة وللكنيسة، وأوصاه فيها بما فيه خلاص نفسه ونجاح مملكته.

مقالات مشابهة

  • أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون
  • مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
  • الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • الكنيسة الأرثوذكسية تثمن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض تهجير الفلسطينيين
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشيد بتصريحات الرئيس الرافضة لتهجير الفلسطينيين
  • خلال لقائه السفير المصري في الڤاتيكان.. قداسة البابا: علاقاتنا طيبة مع كافة الكنائس والكنيسة القبطية تمسكت بالإيمان المستقيم عبر العصور
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 يسلط الضوء على إصدارات الكنيسة القبطية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديس بروخوس