محافظ أسيوط يشيد بنسب التنفيذ بمشروع قناطر ديروط الجديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أشاد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الخميس بمعدلات التنفيذ بمشروع قناطر ديروط الجديدة والتي تجاوزت 47% من المشروع حتى الآن ويجري تنفيذها ضمن المشروعات القومية في قطاع الموارد المائية والري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي يوليها اهتمامًا كبيرًا لتحسين عملية الري في زمام 1.6 مليون فدان بخمس محافظات.
وأشار محافظ أسيوط إلى إنه يتابع بصفة مستمرة مع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري معدلات التنفيذ في المشروع معلنًا تقديم كافة الدعم لنهو المشروع بمختلف مراحله وفقًا للخطة الزمنية المقررة، لافتًا إلى لقاءاته المتكررة مع مسئولي الري بالمحافظة لمتابعة سير العمل وتذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشروع الذي يهدف إلى تحسين عملية الري في زمام 1.6 مليون فدان في 5 محافظات بالصعيد، هي أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة وتوفير منظومة متطورة للتحكم في تصرفات الترع التي تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس بالإضافة لعمل كوبري علوي وإنشاء مباني للتشغيل والتحكم وعمل منظومة لإدارة ومتابعة توزيع المياه لعدد ٤٥ موقع بنطاق المشروع
وأوضح محافظ أسيوط أن سير العمل بالمشروع يتضمن صب الخرسانة المسلحة لجسم قنطرة الديروطية إحدى مكونات المشروع والانتهاء من تنفيذ الستائر المعدنية بحفرة إنشاء قنطرة حجز الإبراهيمية لحماية ميول السكة الحديد وإنهاء تنفيذ قناة التحويلة في قنطرة الإبراهيمية تمهيدَا للبدء في الإنشاء لافتًا إلى إنتهاء أعمال الحفر بالموقع وبدء الأعمال الخرسانية قنطرة فم البدرمان وكذلك الانتهاء من تنفيذ الأساسات والحوائط الخرسانية بكل من قنطرتي أبو جبل والساحلية وتصنيع بوابات القناطر الكبيرة فم بحر يوسف وحجز الإبراهيميةفي اليابان وبوابات القناطر الصغيرة البدرمان والديروطية وأبو جبل وإيراد الدلجاوي والساحلية في مصر مع استخدام أحدث التكنولوجيا اليابانية في أعمال تصميم وتنفيذ البوابات بما يضمن تحقيق دقة عالية في عملية التحكم وتوزيع المياه
ووجه محافظ أسيوط الشكر لوزير الموارد المائية والري وممثلي وكالة التعاون الدولي اليابانية الجايكا لدعم وتمويل المشروع
وكما وجه محافظ أسيوط الشكر للقائمين على المشروع والعاملين به لمراعاة معايير الجودة في التنفيذ والالتزام بتأمين بيئة العمل وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمشروع حرصًا على سلامتهم وتكثيف برامج التدريب علي أعمال السلامة المهنية ومراعاة تطبيق الإشتراطات البيئية بمنطقة تنفيذ المشروع وتنفيذ الدراسات البيئية المصاحبة للمشروع
والجدير بالذكر أن مشروع قناطر ديروط الجديدة من المشروعات القومية بالمحافظة وتبلغ تكلفته الإجمالية ٥٫٨٥٤ مليار ين ياباني ويعد من أكبر المشروعات المائية في مصر والتي يجري تنفيذها بمحافظة أسيوط على ترعة الإبراهيمية بمدينة ديروط، وتم إنشاء القناطر القديمة في عهد الخديوى اسماعيل عام 1872 منذ أكثر من 150 عامًا ولازالت تعمل بكفاءة في أداء مهامها وتعد من أقدم المنشآت الهيدروليكية في العالم وأقدم منشأ مائي في مصر مازال يعمل حتى الآن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ أسيوط اسيوط محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" كان حلما، وأصبح حقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الحلم الذي سيجعلنا نكتفي ذاتيا من احتياجاتنا الغذائية الأساسية، عبر مشروع آخر وهو النهر الصناعي الذي يروي آلاف الأفدنة ويحولها من صحراء جرداء إلى أرض زراعية خضراء بكافة أنواع العذاء، بهدف تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، قال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات استيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب، مما يعني الطريق إلى التصدير وتوفير العملة الصعبة.
وأشار مصطفى بكري إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.