أبوظبي للإسكان تختتم المرحلة الأولى من حملة تصويب أوضاع المساكن الحكومية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان عن نتائج المرحلة الأولى من حملة المسح الميداني المشترك التي نفذتها بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل واستهدفت 11,340 وحدة سكنية من المساكن الحكومية غير المُستغلَّة، أو المُستغلَّة لغير الغرض المُخصَّص لها، انطلاقاً من حرصهما على الالتزام برؤية حكومة أبوظبي في تطوير مجتمعات سكنية متكاملة ومستدامة، تسهم في تعزيز الرفاه الاجتماعي والتلاحم الأسري بين أفراد المجتمع.
وأظهرت نتائج المسح الميداني، الذي شمل جميع مناطق إمارة أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، رصد 2,694 مسكناً مخالفاً لضوابط الانتفاع من المساكن الحكومية، منها 1,552 مسكناً في مدينة أبوظبي، و1,009 مساكن في مدينة العين، و133 مسكناً في منطقة الظفرة.
وبلغ عدد المساكن التي صوبت أوضاعها في الإمارة منذ بداية الحملة 2,595 مسكناً، وبلغ عدد المساكن المخالفة التي لم تُصحَّح أوضاعها خلال فترة الإنذار 99 مسكناً، واتُّخذت الإجراءات والتدابير القانونية اللازمة بحقها.
وأكَّدت هيئة أبوظبي للإسكان حرصها على توفير مساكن كريمة للمواطنين في إمارة أبوظبي، لتلبِّي جميع احتياجاتهم، ومتابعة إشغالها بما يتوافق مع ضوابط الانتفاع من تلك المساكن.
أخبار ذات صلةوتحرص الهيئة أيضاً على تقديم الحلول اللازمة لصيانتها والحفاظ على حالتها العامة، وفق رؤية حكومة أبوظبي في تطوير مجتمعات سكنية حيوية متكاملة توفِّر السلامة العامة والبيئة المناسبة.
وأكَّدت الهيئة مواصلة عمليات التفتيش على المساكن التي صوبت أوضاعها لضمان استمرار إشغالها بموجب القانون، وتطبيق الإجراءات والتدابير القانونية المعمول بها.
وأعلنت دائرة البلديات والنقل - أبوظبي أن المرحلة الثانية من حملة التفتيش ستبدأ خلال شهر مايو 2024، وتستهدف جميع المساكن الحكومية في الإمارة.
يُذكَر أنَّ الحملة تنفَّذ بناءً على القانون رقم (8) لسنة 2019 بشأن تنظيم إشغال العقارات والوحدات السكنية في إمارة أبوظبي، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالآثار السلبية للمساكن غير المُستغلَّة أو المساكن المُستغلَّة لغير الغرض المُخصَّص لها، ومواصلة التعريف بضوابط ولوائح ومخالفات تأجير المِنح السكنية، وتعزيز العمل المجتمعي للإسهام في مواجهة هذه الحالات.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي الإمارات هيئة أبوظبي للإسكان المساکن الحکومیة
إقرأ أيضاً:
حفل ختام المرحلة الأولى من مشروع "صحة-تك" بمستشفى قصر العيني
نظمت مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد حفلًا مهيبًا لختام المرحلة الأولى من مشروع "صحة-تك" برعاية الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات.
وشهد الحفل افتتاح غرفة الغسيل الكلوي المطوّرة، إلى جانب تكريم الأطباء والفنيين الذين أنهوا برامج تدريبية متقدمة بإشراف شركة سيمنز هيلثكير وبرعاية مؤسسة e& مصر.
لم يكن الحفل مجرد مناسبة لافتتاح وحدة الغسيل الكلوي، بل كان احتفاءً بالكوادر الطبية والفنية التي اجتازت برامج تدريب مكثفة على أحدث التقنيات الطبية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع كفائتهم بما يواكب التطور المتسارع في المجال الصحي. هذا المشروع يأتي تتويجًا للشراكة البناءة بين مستشفى قصر العيني الجديد ومؤسسة e& مصر، بالتنسيق مع شركتي سيمنز هيلثكير واتصالات مصر، ومؤسسة أهل الخير لتنمية الإنسان، وبتكلفة إجمالية بلغت 45 مليون جنيه مصري.
وشهد الحفل حضور نخبة من الشخصيات البارزة، منهم: الدكتور هاني العسلي، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات، والدكتور إيهاب الشيحي، مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، والمهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لشركة e& للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية، والدكتور طارق الأشرف، مدير الخدمات التعليمية بشركة سيمنز مصر، وخالد سلطان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل الخير لتنمية الإنسان.
تاريخ قصر العيني العريقوافتتح الدكتور حسام صلاح الحفل بكلمة ترحيبية للحضور الكريم، مشيدًا بالشراكات المثمرة التي كان لها دور حاسم في نجاح هذا المشروع. وأثنى بشكل خاص على الجهود التي بذلها الدكتور محمد يحيى لدعم مستشفى قصر العيني الجديد.
واستكمل الدكتور حسام كلماته عن تاريخ قصر العيني العريق، مشيرًا إلى أن المكان الذي يقف فيه الحضور هو جزء من إرث الطب في مصر، حيث تأسست أول مدرسة للطب عام 1827. في هذا المكان وأضاف: "قصر العيني ليس مجرد مستشفى، بل منارة علمية وطبية تمتد جذورها عبر التاريخ" و.رمز للحضارة الطبية في مصر، تتجذر جذوره في أعماق التاريخ."
كما أكد أن مواجهة التحديات الراهنة في القطاع الصحي تتطلب الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والعقول المصرية المبدعة، مؤكدًا أن مستشفى قصر العيني الجديد يُعد نموذجًا رائدًا في هذا الاتجاه.
وأكد أن مواجهة التحديات الصحية الراهنة تتطلب تسخير التكنولوجيا الحديثة والاعتماد على العقول المصرية المبدعة، وأن استخدام التكنولوجيا يجعلنا نستشرق مستقبل جديد مليء بالانجازات مشيرا الي مبادره" الذكاء الاصطناعي"التي اطلقتها الجامعة عن قريب ٠
واختتم الدكتور حسام كلمته بالتأكيد على أن مشروع "صحة-تك" ليس سوى البداية، موضحًا أن العمل الجاد مستمر لتحقيق تطوير مستدام في الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفى، مع التركيز على الاستثمار في الكوادر البشرية وتعزيز استخدام التقنيات المستدامه
و بدوره، عبّر الأستاذ الدكتور إيهاب الشيحي عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحدث المميز، مؤكدًا أن مستشفى قصر العيني الجديد يُعد صرحًا طبيًا عريقًا ومصدر فخر لكل مصري.
أشاد الدكتور إيهاب بالدعم الكبير الذي تقدمه إدارة جامعة القاهرة، وعلى رأسها معالي رئيس جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور محمد سامي و الأستاذ الدكتور حسام صلاح، بجانب جهود الشركاء الداعمين مثل شركة e& مصر، وشركة سيمنز هيلثكير، ومؤسسة أهل الخير لتنمية الإنسان. كما أشار إلى أن هذه الجهود تكاملت لتجهيز وحدة الغسيل الكلوي بأحدث الأجهزة الطبية، بما يسهم في تقديم خدمات طبية متطورة للمرضى.
أعرب المهندس أحمد يحيى عن انبهاره بحجم وإمكانيات مستشفى قصر العيني الجديد، واصفًا إياه بأنه صرح طبي عالمي، ومؤكدًا التزام مؤسسة e& مصر بتسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة القطاع الصحي.
وأشار الدكتور طارق الأشرف إلى أن شركة سيمنز هيلثكير لا تقتصر على تقديم الأجهزة الطبية المتطورة، بل تركز أيضًا على رفع كفاءة الكوادر الطبية والفنية من خلال التدريب المستمر على أحدث التقنيات.
وأكد خالد سلطان أن مؤسسة أهل الخير لتنمية الإنسان تفخر بمساهمتها في هذا المشروع الحيوي، مشددًا على دور المجتمع المدني في النهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
في ختام الحفل، قام الدكتور حسام صلاح بتكريم الشركات والمؤسسات الداعمة للمستشفى من خلال تقديم دروع تقديرية لهم.
بعد ذلك، انتقل الحضور لتفقد غرفة الغسيل الكلوي المطوّرة، والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة لتعمل على مدار الساعة.
واختُتم الحفل بتوزيع شهادات التدريب على الأطباء والفنيين الذين أنهوا البرامج التدريبية المتقدمة بإشراف شركة سيمنز هيلثكير.
وأكد الدكتور حسام أن هؤلاء المتدربين يُمثلون العمود الفقري لنهضة القطاع الصحي، موضحًا أن الاستثمار في الكوادر البشرية هو السبيل الوحيد لتحقيق التميز الطبي والتكنولوجي.
مشروعات تطوير مستشفى قصر العيني الجديدشهدت المستشفى مؤخرًا سلسلة من مشروعات التطوير، أبرزها: تطوير شامل لقسم الأشعة بأحدث الأجهزة، ورفع كفاءة وحدة صحة المرأة، وإضافة 16 جهازًا حديثًا لوحدة الغسيل الكلوي، وتدشين العمل بأول جهاز هشاشة عظام بمستشفيات جامعة القاهرة، وتطوير الرعاية المركزة الجراحية وأمراض الكبد بطاقة 20 سريرًا، وتجديد منطقة المرضى بطاقة 32 سريرًا لأعضاء هيئة التدريس.
ويمثل هذا الحفل علامة فارقة في مسيرة مستشفى قصر العيني الجديد، ليظل نموذجًا رائدًا في تقديم خدمات طبية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، ومصدر أمل يُجسد رؤية طموحة للتطوير المستدام في القطاع الصحي بمصر.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال