شهر رمضان بمحافظة البحر الأحمر.. مظاهر تعبر عن وحدة الشعب المصري
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استقبلت محافظة البحر الأحمر شهر رمضان المبارك بمظاهر تعبر عن وحدة الشعب المصري وتعايشه السلمي بين مختلف الطوائف الدينية، حيث شهدت الأماكن المختلفة بالمحافظة استعدادات مميزة لاستقبال هذا الشهر الفضيل.
بدأت الفعاليات بتعليق زينة وفوانيس رمضان على أبواب الكنائس، حيث قام القمص يؤنس أديب راعي الكنيسة الكاثوليكية بالغردقة بتنظيم هذه البادرة الرمضانية للعام الخامس على التوالي.
ومن المظاهر الأخرى التي لفتت الأنظار في شوارع الغردقة، قام أحد الأقباط بتنظيم مائدة إفطار رمضانية ضخمة، معبراً عن روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع المصري في هذا الشهر الكريم.
تعتبر هذه المبادرات جزءاً من التراث الشعبي في مصر، حيث يقوم الناس بتبادل التهاني والمشاركة في لحظات الفرح والتقارب خلال شهر رمضان المبارك. ومن الملاحظ أن هذه الفعاليات تلقى استحساناً كبيراً من المواطنين بمختلف أطيافهم الدينية.
لا يقتصر الاحتفال بشهر رمضان على التقاليد الدينية فقط، بل يتجاوز ذلك ليشمل أيضاً الجوانب الثقافية والفنية، حيث تم تركيب أكبر فانوس وهلال رمضان في شوارع مدينة الغردقة، مما أضاف جواً من البهجة والسرور للمكان.
يشكل هذا الاحتفال جزءاً من الروح الرمضانية التي تعم البلاد، وتجسد تراثاً ثقافياً يتسم بالتعايش والتضامن بين مختلف أفراد المجتمع. وبهذه الطريقة، يستمر الشعب المصري في بناء جسور الود والمحبة بين أبناء الوطن، مؤكداً على قيم التسامح والتعايش التي تشكل روح الهوية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة اخبار محافظة البحر الاحمر الاحتفال بشهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.