لي جورنال دي لافريكا: الدبيبة بات معزولًا في الوقت الحالي لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي المباحثات الأخيرة بالقاهرة الجامعة لـ3 من الأطراف السياسية في ظل غياب رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة عنها.
التقرير الذي نشرته صحيفة “لي جورنال دي لافريكا” الفرنسية الناطقة بالإنجليزية وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من تحليلات صحيفة المرصد أكد إن الدبيبة بات معزولًا في الوقت الحالي على خلفية تفاقم عدم استقرار الوضع الاقتصادي خلال الأشهر الأخيرة.
ووفقًا للتقرير زادت عوامل انخفاض قيمة الدينار في مقابل الدولار والإنفاق العام المفرط لحكومة الدبيبة في فقدان شعبية الأخير في غرب ليبيا في وقت توصل فيه رؤساء مجالس النواب المستشار عقيلة صالح والدولة الاستشاري محمد تكالة والرئاسي محمد المنفي لاتفاق مبدئي على تشكيل سلطة تنفيذية موحدة.
وبحسب التقرير يعاني الدبيبة الذي قد يجد نفسه خارج السلطة بسبب هذا الاتفاق من تخلي حاشيته ومؤيديه باستثناء أفراد أسرته الموجودين في جهاز الدولة، مبينًا إن من بين أبرز المتخلين عن رئيس حكومة تصريف الأعمال الصديق الكبير محافظ المصرف المركزي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث: تركيا لن تدعم بقاء حكومة الدبيبة رغم محاولاته لضمان استمرارها
ليبيا – باحث: تركيا لن تدعم بقاء حكومة الدبيبة رغم محاولاته لضمان استمرارها
اعتبر كرم سعيد، نائب مدير تحرير «مجلة الديمقراطية» والباحث في الشؤون الإقليمية، أن زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى تركيا جاءت في إطار ضغوط سياسية تمارس على حكومته ورئيسها.
تركيا ترفض التمسك بحكومة الدبيبةوفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، استبعد سعيد استجابة تركيا لرغبة الدبيبة في بقاء حكومته بالسلطة لحين إجراء الانتخابات، مشيراً إلى:
رفض قيادات الشرق السياسية والعسكرية لهذا الطرح. تعارضه مع خيارات قوى دولية وإقليمية تسعى لتشكيل حكومة متوازنة بين شرق وغرب ليبيا. الحاجة إلى تجنب إشراف أي من الحكومتين الحاليتين على الانتخابات لضمان نزاهتها. الأولويات التركيةأوضح سعيد أن تركيا، في ظل انشغالها بالساحة السورية، لا تسعى لفتح جبهة صدام ثانية بالملف الليبي عبر معارضة القوى المحلية والدولية المتمسكة بتغيير الوضع الراهن. وأكد أن الاستقرار في ليبيا يوفر بيئة خصبة للشركات التركية للمشاركة في:
مشاريع إعادة الإعمار. مشاريع الطاقة التي تعتبر أولوية تركية في المرحلة الراهنة. رؤية للمستقبلخلص سعيد إلى أن تحقيق التوازن والاستقرار في ليبيا يخدم المصالح التركية والدولية، مع ضرورة الابتعاد عن سيناريوهات الإبقاء على الحكومتين الحاليتين لتجنب المزيد من التعقيد في الملف الليبي.