نظمت كلية الآداب جامعة عين شمس ممثلة في قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان "فلسفة الشهادة في عقيدة المقاتل المصري". 

جامعة عين شمس تنظم ندوة عن علاج الكلى يوم الإبداع لذوي القدرات في كلية الآداب جامعة عين شمس

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة حنان كامل عميدة الكلية ، وإشراف الدكتورة حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر فيها الدكتور حسين علي أستاذ الفلسفة والمنطق بكلية الآداب جامعة عين شمس وبحضور الدكتورة مي حمزة القائم بعمل رئيس قسم الإعلام ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

 

عميدة آداب عين شمس: يوم الشهيد يمثل قيمة إنسانية

وأشارت عميدة آداب عين شمس إلى أن يوم الشهيد يمثل قيمة إنسانية،  وملحمة من البطولة والفداء لرمز مصري عظيم هو الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب الجيش المصري والملقب بالفريق الذهبي الذي استشهد يوم ٩ مارس عام ١٩٦٩.

وأوضحت عميدة آداب عين شمس أن الشهادة تمثل ركن أساسي في عقيدة الجندي والمقاتل المصري ولذلك نجده لا يهاب الموت بل يسعى إليه و يضحي بروحه فداء لوطنه ، واليوم بعد استرداد الارض يجب أن نقاتل الجهل والخرافة والإهمال والإحباط،  ونبني أنفسنا من الداخل ونسعى لتطوير وطننا لأنه يستحق. 

أوضح الدكتور حسين علي مفهوم الشهيد فهو الذي يموت من أجل الدفاع عن أرضه وعرضه ووطنه وأكد أن المحارب المصري من أعظم المحاربين في العالم أجمع. 

وأشار إلى استشهاد الشهيد عبد المنعم رياض، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء أستشهد الفريق عبد المنعم رياض. 

وتطرق إلى تاريخ مصر القديم ودور الحكام المصريين في قيادة الحملات العسكرية مثال رمسيس الثاني كان يقود الجيش في أول الصفوف وكذلك أحمس في قيادة جيشه ضد الهكسوس وذلك يؤكد عظمة المقاتل الذي لايخشي الموت، 

ولفت إلى أن استشهاد الفريق عبد المنعم رياض لم يمر مرور الكرام ، فقد قام إبراهيم الرفاعي الذي كان يطلق عليه أمير الشهداء بالثأر للفريق عبد المنعم رياض من خلال تشكيل فرقة قتالية بإسم الفرقة ٣٩ قتال، وقال أن الرفاعي هو أول من نجح بأن يأتي بأسير أسرائيلي ويعبر به القناه دون أن يصاب الأسير بخدش، واختتم سيادته بأن الشهادة شرف وفضل وقال تعالى  (إنهم أحياء عند ربهم يرزقون،) .

ومن الملامح المميزة اليوم في الاحتفال بيوم الشهيد قيام طلاب قسم إعلام بتقديم فيلم وثائقي عن شهداء الوطن يبرز معنى الوطنية والفداء .

وفي نهاية الندوة قدمت الدكتورة حنان سالم شهادة شكر وتقدير الدكتور حسين علي، أستاذ الفلسفة والمنطق بكلية الآداب جامعة عين شمس على هذه الندوة القيمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس آداب عين شمس كلية الآداب يوم الشهيد الآداب جامعة عین شمس عبد المنعم ریاض آداب عین شمس

إقرأ أيضاً:

جامعة الزقازيق تستضيف مفتي الجمهورية في ندوة توعوية حول العلاقة بين العلم والدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق فعاليات الندوة العلمية الدينية التوعوية،  بعنوان  "العلاقة بين العلم والدين" والتي أقيمت بقاعة المنتديات.

  تأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الديني المستنير داخل الجامعات المصرية.، بحضور الدكتور  إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سيد سالم، الأمين العام للجامعة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات والمديرين العموم، وبمشاركة متميزة من اتحاد طلاب الجامعة وتنظيم"طلاب من أجل مصر".

استهلت الندوة بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، عبّر فيها عن إعتزازه باستضافة المفتي، مؤكدًا أهمية اللقاء في إضاءة العقول والقلوب لأبنائنا الطلاب ومواجهة التحديات الفكرية والدينية التي تعصف بعصرنا الراهن، من خلال خطاب ديني عقلاني قائم على الحكمة والوسطية.

هذا وقد ثمّن المهندس حازم الاشموني  محافظ الشرقية جهود دار الإفتاء في دعم قيم التنوير ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تكامل جهودها مع الدولة المصرية، ومع مؤسسات مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار أهداف المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان".فكريًا وثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا بما يحقق التنمية الشاملة ويصون الهوية الوطنية.

دار الإفتاء المصرية تُعد من أعرق المؤسسات الدينية


وقال المحافظ  في كلمته "ان دار الإفتاء المصرية تُعد من أعرق المؤسسات الدينية  العاملة علي  نشر الفتاوى المستنيرة بمنهج الأزهر الشريف لمواجهة السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا " مؤكدًا ان بناء الوعي الصحيح يتطلب تكاتف جميع المؤسسات لبناء جيل قادر على الفهم والإدراك ومواجهه التحديات والمشاركة في إحداث التنمية المنشودة.

المفتي: العلاقة بين العلم والدين علاقة تكاملية

 

ومن جانبه الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية عن سعادته بهذا اللقاء الجامعي، موضحًا أن العلاقة بين العلم والدين هي علاقة تكاملية، لا تعارض فيها ولا صدام، بل كل منهما يُرشد الآخر نحو تحقيق الخير للبشرية.

وأشار المغتي إلى أن الإشكال في فهم العلاقة بين الوحي والعقل يرجع غالبًا إلى خلط المفاهيم، أو محاولة إخضاع النصوص لفرضيات علمية مؤقتة، داعيًا الطلاب إلى إعمال الفكر والفهم العميق لتكامل هذين المسارين في بناء الإنسان.

شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الطلاب، حيث فُتح باب النقاش لطرح الأسئلة، وحرص فضيلة المفتي على الإجابة عنها بروح علمية وأبوية، مما ترك أثرًا طيبًا في نفوس الحاضرين.
هذا وقد تناولت الندوة الحديث عن موضوع العلاقة بين العلم والدين، وقال فضيلة المفتي إن موضوعالندوة من الأهمية بمكان، وأن الحديث عنه ضرورة حياتية وفريضة دينية، فهذا الموضوع الذي يتهم بسببه الدين، ويظلم بسببه العلم، فالعلاقة بين الدين والعلم علاقة تكامل وتعاضد وإرشاد وتوجيه، وإذا ما وجد ثمة تعارض بين الدين والعلم فلا يرجع ذلك إلى الدين أو العلم؛ وإنما مرده إلى المنتسبين إليهما. 
وأشار الي أننا أمام بعض الأمور التي تحدث لبسًا عند بعض الناس في العلاقة بين العقل والنقل،

أولًا: عدم فهم العلاقة بين العقل والنقل، أو بين الوحي والفكر وهذا مرده إلى الدائرة الخاصة بكل منهما، فهناك دوائر يستقل بها الدين، وهناك دوائر يستقل بها العلم، وهناك دوائر يشتبك ويختلط بينهما، إذ إن العلم مصدره العقل، والعقل مصدره الله تبارك وتعالى، والدين مصدره الله تبارك وتعالى، فالمصدر واحد والغاية واحدة، فغاية الدين تحقيق السعادة في الأولى والآخرة، وغاية العلم بسط النفوذ الإنسان على الطبيعة والعمل على إستفادة من الموارد الموجودة في هذا الكون؛ خدمة للإنسان وصولًا للتشييد والعمران، وبالتالي لا يوجد ما يسمى بالتعارض بين العلم والدين، أوالوحي والفكر.

أوضح المفتي أن النقطة الثانية تتمثل في: الخلط بين جوانب العلم وبين جوانب الدين،فالقول بأن العلم يصل إلى كل شيء لكن الكلام ليس صحيحًا على إطلاقاه وإن كان
الإنسان سخر الكون، ولكن مع هذا التقدم لم يستطع أن يدرك حقيقة النفس أو الروح التي تضمن له حقيقة البقاء من عدمه، ولكن يلتقيان في جوانب كثيرة يستفيد منها العلم ويتأكد من خلالها الدين.
وختم المفتي بأن النقطة الثالثة في القول بين التعارض بين العلم والدين مرده إلى إخضاع النظريات العلمية إلى النصوص القرآنية، إذ الحقيقة العلمية تختلف تمامًاعن عن النظرية العلمية.

وفي ختام اللقاء، أهدت جامعة الزقازيق درعها لفضيلة المفتي، تقديرًا لدوره الريادي في نشر تعاليم الدين الوسطية في مختلف المحافل العلمية.

مقالات مشابهة

  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • جامعة الزقازيق تستضيف مفتي الجمهورية في ندوة توعوية حول العلاقة بين العلم والدين
  • جامعة النيل تستضيف اللواء سمير فرج في ندوة حول الأمن القومي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطا بعنوان «المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة»
  • البنك الأهلي المصري يخفض العائد على الشهادة البلاتينية
  • ندوة توعوية "ضد التنمر " بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح
  • العبودية الطوعية في الإسلام السياسي: قراءة في فلسفة الهيمنة
  • يصل لـ30%.. أعلى سعر فائدة على شهادات البنك الأهلي المصري
  • كلية الصيدلة جامعة حلوان تنظم النسخة السادسة من "PHocus" عن أورام المعدة والقولون
  • ندوة لمركز الهدهد للدراسات والمتحف الحربي بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”