جدعون ساعر ينقلب على جانتس وينضم لجبهة نتنياهو.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شهدت جبهة الاحتلال الإسرائيلي انشقاقًا جديدًا، إذ أعلن الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر، عن فض شراكته السياسية مع بيني جانتس، عضو مجلس الحرب، وحل تحالف معسكر الدولة.
جدعون ساعر ينضم لمجلس الحربوعبر جدعون ساعر عن رغبته في الانضمام إلى مجلس الحرب، ما يعني انقسام الكتلة التي تنتمي لتيار الوسط في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، والتي يقودها بيني جانتس والمناهضة لنتنياهو.
وكان جدعون ساعر قد ترك حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو لينضم إلى جانتس، قبل أن يفاجئ الجميع ويعلن تأسيس كتلة منفصلة ليمين الوسط في الكنيست.
جدعون ساعر اعترف بالفشل في العدوان على غزةيأتي ذلك بعد شهرين من اعتراف جدعون ساعر بالفشل في العدوان على غزة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بعيدة كل البُعد عن تدمير الفصائل الفلسطينية أوالقضاء عليها، كما يرغب نتنياهو، وأن الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الحرب على غزة لا يجرى وفق جداول زمنية وإنما وفق الإنجازات على الأرض، مستبعدًا حدوث وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حتى لو جرى الاتفاق على إطلاق سراح كل المحتجزين في قطاع غزة، مشددًا على أن وقف الحرب دون هزيمة الفصائل الفلسطينية أمر غير وارد.
وعزز جدعون ساعر موقف موقف نتنياهو وائتلافه في الوقت الذي يعاني فيه رئيس الوزراء من أزمة كبيرة بسبب فشله في تحقيق أهداف الحرب التي شنها على قطاع غزة، حيث لم ينجح في استعادة المحتجزين أو القضاء على الفصائل المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو جدعون ساعر مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بمقترحات الضم والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية
الثورة نت/..
ندد المفوض الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، مساء اليوم، الأربعاء، بمقترحات الضم والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية، محذّرا من أنها تشكّل تهديدا للمنطقة برمتها، وذلك على وقع دعوات صهيونية لضم أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية “علينا أن نواجه أي تطبيع مع التصرف غير القانوني، بما يشمل مقترحات الضمّ أو التهجير القسري، والتي قد تهدد سلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بشكل عام”.
وتطرق المفوض الأممي إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشددا على أن “90% من سكان القطاع تعرضوا للنزوح مرارًا وتكرارًا”، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
كما شدد على أن “العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة انتهكت القانون الإنساني الدولي”، لافتًا إلى أن “السجل المأساوي للصراع في غزة يظهر كيف أن الإفلات من العقاب يؤدي إلى مزيد من العنف”، وذلك في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
كما شدد تورك على ضرورة الإنهاء الفوري للحضور غير القانوني للكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن هناك “شكوكًا في قدرة وإرادة منظومة العدل الإسرائيلية على التحقيق في الانتهاكات في غزة”.