«قانونية مستقبل وطن»: صمت المجتمع الدولي يشارك في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن صمت المجتمع الدولى يمثل علامات استفهام كبيرة بشأن ما يجرى في الأراضى الفلسطينية، وما يقوم به جيش الاحتلال من ممارسات إجرامية وحرب إبادة ضد الشعب الأعزل، وتجويع الأطفال وتشريد الأسر.
صمت المجتمع الدولي يشارك في حرب الإبادة ضد الفلسطنيينوأكد أن إزدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولى حيال القضية الفلسطينية تثير الكثير من الشكوك، وبهذا الصمت يعد شريكا أساسيا في حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الأعزل، والتي نتج عنها تشريد ملايين الأسر واستشهاد الآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء العزل.
واستنكر موقف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان حيال القضايا والجرائم الفردية فى بعض الدول، إذ تنتفض هذه الكيانات دفاعا عن شخص وغزة يموت فيها آلاف الأطفال والنساء والشيوخ يوميا، دون أن يتحرك لهؤلاء المتشدقين بنغمة حقوق الإنسان ساكن ولم يخرج بيان واحد شجب وإدانة لحفظ ماء الوجه.
وأشاد عبد اللطيف بموقف الدولة المصرية المتبني للقضية قيادة وشعبا مؤكدا أن مصر تحتضن القضية الفلسطينية وتعتبرها قضيتها الأولى، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وأن القيادة السياسية تقوم بجهود غير مسبوقة لدعم القضية وحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المسلوبة وحقن الدماء والحفاظ على الأرواح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
فلسطين: تكثيف حرب الإبادة نتيجة للعجز الدولي وعدم محاكمة الاحتلال
يمانيون../
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الاثنين، أن تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، يأتي نتيجة للعجز الدولي الذي لا يرتقي إلى مستوى فرض العقوبات ومحاكمة الاحتلال.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، دعت القوى، في بيان صادر عنها، مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومهامه الهادفة إلى فرض السلم والأمن الدوليين ووقف العدوان الصهيوني.
واعتبرت القوى أن محاولات التهديد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ طرد وتهجير الشعب الفلسطيني لن تنجح، مؤكدة تمسكه بأرضه وحقوقه وثوابته، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.
وهنأت القوى الوطنية الأسرى والمعتقلين الأبطال الذين تم الإفراج عنهم، والذين مكثوا سنوات طويلة في زنازين الاحتلال في ظل عزل وتعذيب وتنكيل.
وتوجهت القوى إلى كل المنظمات الإنسانية والحقوقية والدولية للاضطلاع بدورها في إدانة جرائم الاحتلال ورفض سياسات العزل والتعذيب والتنكيل بالأسرى.