«لونيت كابيتال» تطلق أول صندوق متداول للسندات في الإمارات والمنطقة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
أطلقت «لونيت كابيتال لمتد»، شركة إدارة الاستثمارات المرخصة من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، والتابعة لشركة «لونيت هولدينج ريستركتد ليمتد»، صندوق «شيميرا جي بي مورغان سند الإمارات يوستس المتداول»، وهو أول صندوق متداول للسندات في الإمارات والمنطقة، حيث سيتم إدراجه في سوق أبوظبي للأورق المالية.
وسيقوم الصندوق بتتبع أداء مؤشر «جي بي مورغان إم إي سي آي الإمارات المخصص ذي الدرجة الاستثمارية»، والذي يتضمن سندات إماراتية ذات سيولة ومقومة بالدولار. كما سيضم الصندوق سندات مُصدرة من الجهات السيادية وشبه السيادية والشركات في دولة الإمارات من الدرجة الاستثمارية، بمبالغ إصدار لا تقل قيمتها عن 500 مليون دولار، ما يوفر للمستثمرين فرصاً متميزة للاستثمار في سوق السندات الإماراتي. وسيتم إدراج الصندوق في سوق أبوظبي للأوراق المالية في 26 مارس، حيث يتوافق بشكل كامل مع قواعد «يوسيتس»، بما في ذلك متطلبات تنويع المحافظ الاستثمارية.
ويعد صندوق «شيميرا جي بي مورغان سند الإمارات يوستس المتداول» الأول من نوعه في الإمارات والمنطقة، حيث يتيح للمستثمرين فرصة الاستثمار في محفظة متنوعة من السندات الإماراتية دون الحاجة إلى استثمارات كبيرة. ويضمن إدراج الصندوق في سوق أبوظبي للأوراق المالية أن تكون آلية التداول به مشابهة للتداول بالأسهم، حيث سيتمكن المستثمرون من شراء وبيع الأسهم خلال ساعات التداول وفقاً لأسعار السوق السائدة. وبفضل نسبة إجمالي المصروفات التي لا تتجاوز 0.5% بالإضافة إلى رسوم الوساطة، يقدم الصندوق حلولاً مجزية ومعقولة التكلفة للاستثمار في سوق السندات الإماراتية، ويتيح إمكانية الاستفادة من الفرص المتاحة في سوق أبوظبي للأوراق المالية وحسابات الوساطة للعملاء. أخبار ذات صلة
وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: «نتطلع إلى الترحيب بصندوق (شيميرا جي بي مورغان سند الإمارات يوستس المتداول) التابع لشركة لونيت وهو أول صندوق استثمار متداول للسندات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن هذه الإضافة الجديدة تمثل إنجازاً هاماً لسوق أبوظبي للأوراق المالية، كما تعزز دور أبوظبي كمركز مالي عالمي رائد حيث يوفر صندوق ( شيميرا جي بي مورغان سند الإمارات يوستس المتداول) للمستثمرين فرصة استثنائية لدخول سوق الدخل الثابت، مما يمنح المستثمرين فرصة الوصول إلى محفظة متنوعة».
ومن جهته قال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق العامة في شركة لونيت: «نسعى في شركة لونيت إلى توفير الحلول والمنتجات التي تمكّن عملاءنا من الاستفادة من الاستراتيجيات والأسواق المالية، ومع إطلاق صندوق (شيميرا جي بي مورغان سند الإمارات يوستس المتداول)، الذي يعد أول صندوق إماراتي من نوعه ذي عائد موزع، سيحظى المستثمرون بإمكانية الاستفادة من السيولة والمزيد من الفرص الاستثمارية، فضلاً عن المساهمة في تعزيز الجهود الرامية لتنويع الاقتصاد الإماراتي وتنميته، لافتاً إلى أن الصندوق يعزز من النطاق والتنويع الذي تتمتع به الصناديق المتداولة الثلاثة عشر التابعة للشركة والمدرجة في أسواق الإمارات، ما يتيح للمستثمرين فرصة الاستثمار في السندات السيادية وسندات الشركات الأكثر سيولة والتابعة لأبرز الجهات المصدرة في الإمارات».
ويمثل الصندوق خياراً استثمارياً متكاملاً، حيث يوفر مخاطر منخفضة بشكل كبير وعوائد مضمونة. وسيعمل الصندوق الجديد على تمكين المستثمرين الأفراد من المشاركة بشكل أكثر نشاطاً في النمو المستمر لدولة الإمارات واقتصادها المزدهر.
وبدوره قال هاني قبلاوي، رئيس مجلس إدارة بي ان واي ميلون إنترناشونال، إن التعاون مع «لونيت كابيتال» لتقديم الدعم لهذا الصندوق الأول من نوعه في الإمارات والمنطقة يتم بصفتنا مقدماً للخدمات الإدارية ومسؤول التسجيل ووكيل التوزيع ومركز الإيداع، مشيراً إلى أن «لونيت» تتمتع برؤية متميزة وقدرة على إطلاق منتجات مبتكرة في الأسواق والمساهمة في تعزيز مكانة أبوظبي كإحدى أهم الأسواق المالية في المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق أبوظبی للأوراق المالیة فی الإمارات والمنطقة فی سوق أبوظبی أول صندوق
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يشهد الجلسة الرمضانية الأولى لمجلس محمد بن زايد بعنوان مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الجلسة الرمضانية الأولى التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان "مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية".
تحدث في الجلسة ـ التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ــ جيم ماروس مؤسس التقرير المصرفي الرقمي وخبير في الدراسات المستقبلية ومعالجة الاضطرابات في القطاع المالي.
وتناول المتحدث تأثير الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل القطاع المصرفي، مما يخلق فرصاً وتحديات تشمل تطور توقعات المستهلكين، الذين أصبحوا يريدون المشاركة والحوار وتفهم المؤسسات المالية احتياجاتهم وليس مجرد "تجربة جيدة".
كما تطرق إلى بعض التحديات التي تواجه المؤسسات للاستثمار في التكنولوجيا، والمتمثلة في عدم وجود أشخاص يتمتعون ببعد نظر وعلى استعداد لمواكبة التطور وتبني مستقبل الذكاء الاصطناعي والرؤية والتحول حتى وإن توافرت أفضل التقنيات.
وقدم الخبير المالي شرحاً بشأن ما يجب على المؤسسات المالية أن تقوم به لكسب مستوى مرتفع من الثقة لدى المستهلكين، لتحويل الطريقة التي يتعاملون بها مع المؤسسات، مشيراً إلى أن أنظمة المكاتب التقليدية "التي لا تتعامل مباشرة مع العملاء"، يجب أن تواكب ذلك من أجل دعم التحول الجاري.
ويرى أهمية "إتاحة الوصول إلى البيانات"، وقال إن المستهلكين أصبحوا يتوقعون الحصول على تجربة مخصصة لمتطلباتهم، مشيرا إلى أن الابتكار واسع النطاق يحدث بسرعة مدفوعاً بالبيانات والتحليلات والتكنولوجيا.
ودعا إلى أهمية تبني أنظمة الذكاء الاصطناعي وطرح الأسئلة عليها باستمرار، كون مهارات طرح الأسئلة بشأن أنظمة الذكاء الاصطناعي هي أدوات المستقبل.
وشهدت الجلسة مناقشة جماعية حول الموضوع، شارك فيها هناء الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، وعبد الله المنصوري الشريك الإداري في I3H للاستثمار، وفراس جلبوط المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بركة.. فيما أدارت الجلسة شذى الشامسي مستشارة الاستراتيجية في شركة "إي واي بارثينون".
وستبث جلسة "مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية" يوم غد السبت 8 مارس في الساعة الخامسة مساءً على تلفزيون أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب.