التضامن الإجتماعي بالإسكندرية تنظم سلسلة ندوات توعوية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدى
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نظمت إدارة شئون المرأة بالتعاون مع المركز الافريقي لصحة المرأة التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية سلسلة ندوات توعوية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدى، وذلك تحت رعاية السيد مسلم وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالإسكندرية و باشراف ليلي القاضى مدير ادارة شئون المرأة و إعداد و تنسيق منى محمود أخصائية ادارة شئون المرأة و في إطار استراتيجية وزارة التضامن الإجتماعى لتعزيز صحة المرأة المصرية وحرصها على نشر الوعي حول الأمراض النسائية المختلفة وطرق الوقاية منها.
تهدف الندوات إلى توعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدى، لما له من تأثير كبير على فرص الشفاء و تعليمهن كيفية إجراء الفحص الذاتي بشكل صحيح، كونه خطوة أساسية في الكشف المبكر عن المرض و نشر الوعي حول أعراض سرطان الثدى وعوامل الخطر، لتمكين النساء من اتخاذ خطوات وقائية فعالة و تشجيع النساء على طلب الفحص الطبي من قبل الطبيب بشكل دوري، لضمان التشخيص والعلاج المبكر في حال الإصابة و تميزت الندوات بمشاركة واسعة من السيدات من مختلف الفئات العمرية، حيث حرصت ادارة شئون المرأة على إتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من المعلومات القيمة التي تم تقديمها.
حاضر في الندوات نخبة من المتخصصين في مجال جراحة الأورام وأمراض النساء، حيث قدموا شرحًا وافيًا حول أنواع سرطان الثدى وأعراضه، بما في ذلك الأعراض المبكرة التي قد لا تنتبه لها النساء و طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدى، بما في ذلك الفحص الذاتي والفحص الطبي، مع شرح خطوات كل منهما بالتفصيل و عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدى، مع التركيز على العوامل التي يمكن للمرأة التحكم بها و أحدث الخيارات العلاجية المتاحة لسرطان الثدى، مع شرح مزايا وعيوب كل خيار و كما تم تخصيص وقت للنقاش والإجابة على أسئلة الحضور، مما أتاح فرصة للتفاعل وتبادل المعلومات حول هذا الموضوع المهم.
وتؤكد ادارة شئون المرأة على استمرارها في تنظيم مثل هذه الندوات والفعاليات التوعوية، إيمانًا منها بأهمية التثقيف الصحي في تعزيز صحة المرأة المصرية و في إطار حرصها على نشر الوعي حول سرطان الثدى، إيمانًا منها بأن التثقيف الصحي هو خطوة أساسية في تعزيز صحة المرأة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الافريقي لصحة المرأة سرطان الثدى مديرية التضامن الاجتماعي الکشف المبکر عن سرطان الثدى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.