هنية: الميدان والمفاوضات خطان متوازيان و"حماس" تسعى بكل قوة لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
القدس المحتلة - قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، إن الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق متعدد المراحل بشأن وقف الحرب في قطاع غزة إذا تخلت حكومة إسرائيل عن "تعنتها".
وأضاف هنية في بيان، الأربعاء 14-3-2024، إن "موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن يتغير في الخطاب ويخضع للاختبار في التطبيق".
وتابع: "الإدارة الأمريكية مطلوب منها الكثير من الأفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة".
وأوضح أن "الميدان والمفاوضات خطان متوازيان"، لافتًا إلى أن حماس تسعى بكل قوة لإنهاء الحرب.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلت، الأحد الماضي، عن مصادر مطلعة على الصفقة المحتملة بشأن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة، أن ما يحاول جهاز "الموساد" ترويجه حول عدم اهتمام الحركة بصفقة التبادل غير صحيح.
وأوضحت المصادر أن الوقت يمر دون الحصول على نتائج تذكر، مضيفةً أنه قريبا لن يكون هناك جدوى من التفاوض لأنه لن يبقى رهائن، كما أن إسرائيل مستمرة في المماطلة، بحسب الصحيفة.
وشددت المصادر الإسرائيلية على أن ما يطرحه جهاز الموساد ليس صحيحا، ومن يرفض الحديث الآن هو الجانب الإسرائيلي وليس حماس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، منذ أكثر من 5 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
يذكر أنه، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 31 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.