سانجيف دوتا الرئيس التنفيذي لـ”مجلس الأعمال الهندي”: الإمارات والهند يستشرفان فرص استثمارية كبيرة وواعدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دبي-الوطن:
أكد سانجيف دوتا، الرئيس التنفيذي، مجلس الأعمال الإماراتي الهندي على أن “المجلس” قد قطع خطوات كبيرة في تعزيز التجارة الثنائية والاستثمار بين الدولتين بالتركيز على المشاريع الكبيرة والبِنْية التحتيّة الأساسيّة لدعم التبادل التجاري غير النفطي.
وقال تودا: يلتزم مجلس الأعمال الإماراتي الهندي بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الهند والإمارات مما يمهّد الطريق لاستشراف مستقبل مزدهر.
وأضاف دوتا، خلال عام واحد من إنشائه، نجح “المجلس” في دفع عجلة العمل لتحقيق مشروع تاريخي من خلال تشجيع شركة “إعمار”، وهي العضو المؤسّس في “المجلس”، على الاستثمار في إقليم جامو وكشمير، مما أدّى إلى تطوير مجمّع سريناجار.
وبالإضافة إلى كَوْنها تمثّل استثمار أجنبي مباشر كبير في المنطقة، حظيت المبادرة باهتمام أعضاء مجلس الأعمال الإماراتي الهندي الـ 19 لاستكشاف المزيد من فرص الاستثمار.
وأكّد فيصل كوتيكولون، رئيس المجلس، التزامه بالتنمية الاجتماعية من خلال زيارة وفد المجلس لأوّل مدرسة مستدامة للفتيات في إقليم سريناجار أثناء وضع حجر الأساس للمشروع وتؤكّد هذه الجهود على دور المجلس في تعزيز الاستثمارات الاقتصادية والاجتماعية القيّمة، والمساهمة في زيادة التبادل التجاري غير النفطي.
وقال دوتا : في أول عام من تأسيسه، ساهم مجلس الأعمال الإماراتي الهندي في دفع العجلة لتحقيق إنجازات كبيرة، أبرزها:استضافة مائدة مستديرة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وبيوش جويال، وزير التجارة والصناعة الهندي لتعزيز التبادل التجاري بين الهند والإمارات، حيث ناقش المسؤولون المشاريع الرئيسية، لا سيما بهارات بازار، وتبادلوا الآراء ووجهات النظر حول أبرز التحديات والمخاوف.
وتهدف هذه الجهود إلى إنشاء مشاريع تعاونية، وتعزيز العلاقات التجارية، ودَعْم النمو في قطاع السياحة وغيره، مما يؤكد التزام المكتب بتعزيز العلاقات التجارية الدولية وعقد اجتماعات مغلقة لإدارة مناقشات رفيعة المستوى مع المسؤولين الرئيسيين من مختلف الولايات الهندية، بما في ذلك رئيس وزراء ولاية أوتارانتشال، شري بوشكار سينغ دامي، وهارش سانغافي، وزير الدولة في حكومة ولاية غوجارات (الهند)، ووزير مقاطعة هيماشال براديش، سوخويندر سينغ سوخو، لاستكشاف فرص الاستثمار في أوتارانتشال، وتقييم مجالات الشراكة المحتملة بين أعضاء مجلس الأعمال الإماراتي الهندي وولاية غوجارات، والتركيز على التعاون وتنمية قطاع السياحة في هيماشال براديش.
و مهّد مجلس الأعمال الإماراتي الهندي الطريق لعقد اجتماعات مع ك.ت. راما راو، وزير مجلس وزراء ولاية تيلانجانا وكان للمجلس دورٌ فعّال في تنظيم مناقشات حصرية واجتماعات أبرزها الاجتماع مع وفد الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الهندية الذي رافق وزير التجارة والصناعة لجمهورية الهند بهدف مواءمة الأهداف مع إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
وأوضح ي دوتا أن مجلس الأعمال الإماراتي الهندي دعم الممر الاقتصادي النشط بين الإمارات والهند باعتباره قناة تجارية ودبلوماسية حيوية في المنطقة.
وقال دوتا : إن رجال الأعمال متحمسون بشكل خاص لمشروع بهارات بازار/ بهارات بارك، لجعل دبي منصة انطلاق استراتيجية لتسليط الضوء على صادرات “صنع في الهند”.
ويُعتبر هذا المشروع الطموح، الذي يشمل صالة عرض شاملة للسلع ومنشأة مستودعات في المنطقة الحرة في جبل علي، بمثابة مشروع تعاوني بين موانئ دبي العالمية وحكومة الهند.
وبالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية مثل بهارات بازار/ بهارات بارك، وإلقاء الضوء على الفرص المتبادلة المتاحة بين البلدين.
وقال تودا: لدى المجلس العديد من المبادرات الواعدة التي لا زالت قَيْد التنفيذ والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية الإماراتية الهندية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في جلسة لمجلس الأمن.. السودان يكشف بالأدلة عن شحنات سلاح مضطردة من الإمارات للدعم السريع ومهابط سرية لطائرات داخل السودان ويدفع مطالب عاجلة ويعلن عن “خطة” فيديو
نيويورك متابعات تاق برس – دفع مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس بأدلة جديدة تكشف تورط الإمارات العربية في تزويد قوات الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي برًا وجوًا عبر دول الجوار باستخدام 5 مهابط سرية في نيالا، بجانب مهابط ترابية مؤقتة مستغلة حالة الحرب.
وقال الحارث في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى حول السودان حسب رصد “تاق برس” أن هناك المزيد من الأدلة بشأن تزويد قوات الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي من الإمارات براً عبر دول الجوار، وجوأ باستخدام 5 مهابط سرية في نيالا، بجانب مهابط ترابية مؤقتة مستغلة حالة الحرب.
ونبه الى انه قد أثّرت الشحنات المضطردة من السلاح الإماراتي على مسار وميزان الحرب بتطويل أمدها وتوسيع نطاقها، وفاقمت من حجم الجنايات وفظائع ما اسماها مليشيا الدعم السريع التي جعلت من تقتيل المدنيين عبر المُسيّرات والصواريخ حرفةً لها.
وشدد على ضرورة وقف تدفقات السلاح التي تصل للمليشيا من “تلك الدولة” وهي السبب الوحيد في استمرار النزاع.
واضاف ” ولذلك لا بد من وضع حدٍ لهذا التعدي على السيادة والقانون الوطني.
واعلن تجديد حكومة السودان التزامها بحماية المدنيين، ولفت الى أن الاعتداءات الإرهابية التي ترتكبها المليشيا تتطلب أن يدعم مجلس الأمن حكومة السودان للتصدي للعدوان.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1734648712217.mp4وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الامن انه “ستكون هناك عملية سياسية شاملة بعد وقف الحرب، وأن المليشيا – في إشارة لقوات الدعم السريع- لا دور لها في مستقبل السودان، مع التأكيد على عدم الإفلات من العقاب بحق المُنتهكين وسفّاكي الدماء، وتعزيز المسار العدلي الوطني على حد قوله.
وشدد على ضرورة إنسحاب المليشيا لمناطق تجمُّع تُخصّص لهم تحت إشراف الأمم المتحدة، وإخلائهم من المنازل التي يحتلونها لتسهيل عودة المواطنين بموجب التزامات إتفاق جدة.
وقال ” سيقدّم السودان لمجلس الأمن خطة وطنية لحماية المدنيين الشهر القادم، ونطلب المجلس بدعم هذه الخطة.
مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس عدد مطالب السودان من مجلس الأمن والمجتمع الدولي ابرزها وقف تدفقات السلاح الى قوات الدعم السريع من الإمارات والشركاء الإقليميين التي قال انها هي السبب الوحيد في استمرار النزاع.
وطالب بتصنيف الدعم السريع كمجموعة ارهابية متعالية عرقية
ودعا لانسحاب الدعم السريع الى معسكرات تخصص لهم وإخلاء منازل المدنيين بموجب التزامات جدة.
وقال ” يتعاون السودان مع الأمين العام في الجهود الدبلوماسية التي يتولاها مبعوثه الخاص ويتعاون مع الإيقاد والاتحاد الأفريقي في سياق تنشيط خطة حماية المدنيين الوطنية المتعددة الأغراض بمواصفات الملكية الوطنية المذكورة في القرار 2736.
أسلحة من الإماراتمندوب السودان لدى الامم المتحدة الحارث