اختراق المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان.. تل أبيب توضح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، أن "هدفا جويا مشبوها" دخل المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان، بالقرب من بلدة معيان باروخ الشمالية، تم اعتراضه بنجاح بواسطة الدفاعات الجوية.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الحادث أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في بلدة كفار بلوم القريبة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر الماضي، والتي تسببت في مقتل وإصابة المئات من الجانبين.
واندلعت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، بعد 24 ساعة من عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي المجال الجوي الإسرائيلي لبنان تل أبيب
إقرأ أيضاً:
7 أكتوبر جديد من لبنان.. ماذا قال إسرائيليون عن حزب الله؟
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانيّة تقريراً جديداً قالت فيه إنه مع انتهاك إسرائيل و "حزب الله" لإتفاق الهدنة في لبنان، يخشى أهالي مستوطنة المطلة الإسرائيلية من استئناف القتال عند الحدود بين لبنان وإسرائيل. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ وقف إطلاق النار الذي دام لشهرين بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل يعني أن الرحلة كانت آمنة في المطلة، لكن كل جانب كان يُراقب الآخر بحذر، ويضيف: "لقد كان عناصر حزب الله متواجدين في القرى الأقرب إلى الحدود بينما كانت طائرة إسرائيلية من دون طيار تحومُ فوقهم". وأوقفت هُدنة مدتها 60 يوماً دخلت حيز التنفيذ في نهاية شهر تشرين الثاين الماضي، قتالاً عنيفاً بين "حزب الله" وإسرائيل دام لشهرين متتالين، كما فرمل اتفاق وقف إطلاق النار الهجمات الجويّة عبر الحدود التي دفعت عشرات الآلاف من المواطنين في كلا البلدين إلى النزوح من منازلهم. ومن المفترض أن تصبح الهدنة دائمة عندما تنتهي يوم الأحد، ولكن قبل يوم واحد فقط من الموعد النهائي، لم يفِ أي من الجانبين بالتزاماته. وفي السياق، يقول ديفيد أزولاي، رئيس المجلس الإقليمي لبلدة المُطلة: "كنتُ ضدّ وقف إطلاق النار، وأفضل أن تستمرّ المعارك لمدة عام أو عامين آخرين إذا كان ذلك يعني اختفاء حزب الله تماماً من على الحدود". وأضاف أزولاي: "إذا توقفنا الآن، فسوف يعود السكان، وسنعيد البناء وسنعزز الأمن، لكننا سنترك حزب الله يقرر متى ستحدث الكارثة التالية مثل 7 أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل في عام 2023 الذي أشعل فتيل حربي إسرائيل في غزة ولبنان. وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد النهائي لانسحاب قواتها من لبنان والذي تقرر أن يكون يوم 26 كانون الثاني الجاري. وبررت إسرائيل خطوتها بأن القوات المُسلحة اللبنانية لم تُطبق بشكلٍ كاملٍ وفعّال الاتفاق الذي من المفترض أن ينسحب "حزب الله" بمُوجبه إلى منطقة شمال نهر الليطاني. واعتبر التقرير أنَّ ما يحدث الآن غير واضح، فمؤخراً حذر نائب "حزب الله" علي فياض من أنَّ فشل إسرائيل في الانسحاب من لبنان قبل الموعد النهائيّ من شأنه أن يؤدّي إلى انهيار وقف إطلاق النار. إلى ذلك، قال المحلل الإسرائيلي رون بن يشاي في مقال عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "هناك مسؤولين في البيت الأبيض قريبون من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويُعارضون السماح للجيش الإسرائيلي بتأخير الانسحاب من لبنان". وتابع: "إن ما سيحدث خلال عطلة نهاية الأسبوع سيكون حاسماً ليس فقط للمسرح اللبناني، بل وأيضاً للعلاقة بين الإدارتين في واشنطن والقدس". مع هذا، تقول "غارديان" إن العديد من المباني في المطلة فقدت أسطحها، أو تضررت بسبب الحرائق التي تسببت فيها الصواريخ والطائرات من دون طيار التي أطلقها "حزب الله". في المقابل، فقد شهدت مناطق جنوب لبنان الكثير من الدمار، فيما أدت الحرب إلى سقوط آلاف الضحايا والجرحى. ورغم الانتهاكات المتكررة للهدنة من جانب الطرفين ، فقد عاد العديد من اللبنانيين إلى المدن والقرى المتضررة التي أخلتها القوات الإسرائيلية. ولكن بالنسبة للإسرائيليين النازحين في مختلف أنحاء شمال البلاد، فإن العودة إلى ديارهم لا تزال تبدو أمراً غير وارد. ولم يعد سوى 16 شخصاً من سكان المطلة البالغ عددهم 1700 نسمة منذ إخلاء المنطقة في تشرين الأول 2023. وتشير النتائج التي توصلت إليها مؤسسة أبحاث ماجار موخوت، والتي صدرت في نهاية العام الماضي، إلى أن 70% من النازحين من شمال إسرائيل يفكرون في عدم العودة إلى ديارهم أبداً.وفي طبريا، قالت ميزال سيمشا، البالغة من العمر 72 عاماً، من كيبوتس برعام بالقرب من الحدود مع لبنان، إنها تعيش في فندق منذ 15 شهراً، مشيرة إلى أنَّ أسرتها سئمت من الوضع، لكن أحفادها سيضطرون إلى البقاء في منطقة طبريا حتى إعادة فتح المدارس في الشمال. وتابعت: "عدت لزيارة منزلي الأسبوع الماضي وكان على ما يرام، لم تكن هناك صواريخ. مع هذا، فإنني سأعود عندما يقولون إن المنطقة آمنة، لكن الأمر مختلف بالنسبة لبناتي. عليهن أن يقررن ما إذا كن يرغبن في المخاطرة بحياة أطفالهن". المصدر: ترجمة "لبنان 24"