30 حالة وفاة وآلاف الإصابات في الهند.. هل يجتاح كورونا العالم مجددًا؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مع ظن البعض أن جائحة كورونا باتت ذكرى من الماضي، عاد الفيروس ليُطل برأسه من جديد، مخلفًا وراءه موجة من القلق والترقب، ففي الأسابيع الأخيرة، شهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، مدعومًا بظهور متحورات جديدة أكثر سرعةً في الانتشار، لكن يبدو أن الهند نالت النصيب الأكبر من الإصابات.
32 حالة وفاة و2274 إصابة جديدة، سجلتها الهند على مدار 15 يومًا، وذلك بحسب البيان الذي أصدرته وزارة الصحة الهندية، حول مصير الإصابات المتزايدة التي تتعرض لها ولاية إنديانا بالتحديد من المتحور الجديد للفيروس «بيرولا»، في إشارة إلى أنه من المتوقع أن يكون عدد الإصابات أكبر من ذلك، لكن لم يتم اكتشافه حتى تلك اللحظة، بسبب عدم الاهتمام بالكشف الدوري للوقاية من الوباء الذي يهدد العالم مجددًا.
توفر وزارة الصحة لوحة بيانات في الولاية، من أجل اطلاع الأهالي على آخر المستجدات الخاصة بالوباء الذي سيطر على الهند مجددًا، وذلك من أجل زيادة وعي المواطنين بما يدور حولهم، إلى جانب تفادي انتشار الوباء، الذي يخطف العديد من الأشخاص في جميع الأعمار، إذ يجرى تحديثها يوميًا في نهاية كل أسبوع.
مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وعضو منظمة الحساسية العالمية، أكد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا، والذي يدعى «بيرولا»، لايزال قيد الدراسة من أجل معرفة مدى خطورته، وقدرته على الانتشار أو التسبب في الوفيات، بالتأكيد على أن التشريح الدقيق للفيروس أكد أنه يمكن أن يكون سريع الانتشار بالفعل، وينتقل من شخص إلى آخر، أو من دولة إلى أخرى، وذلك حال أصبح جائحة وفقدت الدول السيطرة على إيقاف خطورته، لكن تأثيره لن يكون بنفس قوة سابقيه، باستثناء بعض الحالات، ويتبين ذلك وفقًا للتاريخ المرضي للشخص المصاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا اخبار فيروس كورونا انتشار فيروس كورونا مجدد ا
إقرأ أيضاً:
ودع تلاميذه بابتسامة وسقط مفارقا للحياة.. وفاة معلم بالمنيا
سيطرت حالة من الحزن على معلمي وطالبات إحدى المدارس الإعدادية بمدينة المنيا، لوفاة مدرس اللغة الانجليزية اثناء العمل، تم نقله للمستشفي، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
حيث فوجئت طالبات إحدى المدارس الإعدادية بنات بالمنيا سقوط أحمد رجب معلم اللغة الانجليزية 57 سنة، مغشيا عليه أثناء الحصة وهو صائما ، وبعد محاولات عديدة من الطالبات اللاتي خرجن يستغيثون بالمدرسين بينما ظل بعضهم يحاولون إسعافه وسط صدمة كبيرة وصراخ .
حاول المعلمون الذين هرولوا لإسعاف زميلهم مع إخراج الطالبات خارج الفصل اللذين اصابتهم الصدمة وتعالت صرخاتهم من هول المنظر وبكائهم لإنقاذ معلمهم ولكن دون جدوى.
وعلى الفور تم استدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى أقرب مستشفى، ولكن توفي المعلم أثناء تأدية واجبِه داخل المدرسة .
وسيطرت حالة من الحزن على الجميع بعد وفاة زميلهم أمام أعينهم ، وأكدت الطالبات ان مدرس اللغة الانجليزية كان قبلها بدقائق يشرح لهم ويودعهم بوجه البشوش، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.