قال الأب حبيب غطاس، راعي كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية نجع الدك مركز ابوقرقاص المنيا، أن مدة الصوم الكبير لدى الكنيسة الكاثوليكية هي 47 يوماً يمتنع فيها الأقباط عن تناول الأكل والشرب حتى الظهر طوال أيام الأسبوع ما عدا الأحد والسبت.

وأقرت شريعة موسى بأن السبت الوحيد الذي يصام انقطاعياً بالكنيسة الكاثوليكية هو سبت النور تذكراً لوجود المسيح في القبر بعد صلبه، والأحد لأنه يوم قيامه الرب ويصام دون الانقطاع عن الطعام مع الالتزام بالأكل النباتي والبقوليات.

الاختلاف بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية في الصوم الكبير

وأضاف غطاس لـ«الوطن» أن جوهر الصوم واحد في الكنائس المسيحية ولكن الاختلاف في عدد أيام الصوم حيث تصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 55 يوما، بينما تصوم الكنيسة الكاثوليكية 47 يوماً مقسمة بين الأربعين المقدسة كما صام السيد المسيح وأسبوع الآلام، متابعاً أنه لا يوجد في الكنيسة الكاثوليكية أسبوع المقدمة المعروف في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسبوع الاستعداد.

وأشار راعي كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك إلى أن الامتناع عن أكل السمك خلال فترة الصوم ليس للحرامانية وإنما هو نسكا وزهدا، ولا يوجد مانع من أكل السمك في الصوم الكبير بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية.

ومن الجدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية تستعد في مصر لبدء الصوم الكبير يوم الاثنين المقبل الموافق 18 مارس الجاري، ليكون رفاع الصوم يوم الأحد 17 مارس، وذلك بحسب المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موعد الصوم الكبير الكنيسة الكاثوليكية الكاثوليك الصوم الكبير الکنیسة الکاثولیکیة الصوم الکبیر

إقرأ أيضاً:

غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك

الشارقة: «الخليج»
استضاف المجلس الرمضاني، الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري الدكتور خالد غطاس، ضمن جلسة رئيسية عقدت أمس الأول الخميس في منطقة الجادة تحت عنوان: «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات ضمن فعاليات النسخة الرابعة عشرة».
وتناولت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريم سيف، عدة محاور رئيسية أبرزها تأثير العالم الافتراضي على تشكيل المعتقدات الفردية والجماعية، والدور الذي تلعبه التربية في ترسيخ القيم التي يولد عليها الإنسان أو تعديلها عبر التجارب الحياتية.
كما ناقشت أهمية مراجعة النفس لتعزيز السلوك الإيجابي، إضافة إلى دور التقليد في ترسيخ القيم وأهمية التوجيه لاختيار نماذج سلوكية إيجابية يتم الاقتداء بها.
وأكد الدكتور غطاس ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك الإنساني، في ظل تزايد النزعة الفردية التي أدت إلى اختلاط المعايير وضياع الهوية لدى بعض الأفراد.
وتحدث عن تأثير البيئة المحيطة في تشكيل سلوك الأفراد وأهمية نشر الوعي لضمان تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وأشار إلى هيمنة الصورة والمظهر الخارجي على الجوهر، إذ أصبح التركيز على كيفية الظهور أكثر أهمية من الحقيقة، مما أدى إلى فجوة بين الواقع والصورة المثالية التي يسعى الأفراد إلى تقديمها.

مقالات مشابهة

  • غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في إفطار المحبة بالإنجيلية بمدينة نصر
  • نقيب السياحيين: الرئيس السيسي يتابع بنفسه تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • المطران عطا الله حنا في زيارة رعوية لمدينة عكا بمناسبة الصوم الكبير
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشارك بإفطار السفارة المصرية بروما
  • اقتربت اللحظة المنتظرة | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. تفاصيل
  • مدبولى: الرئيس كلف بتشكيل لجنة عليا لمتابعة تفاصيل احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير
  • توجيهات الرئيس الأبرز.. تفاصيل استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث
  • مقترح الـ60 يوما.. تفاصيل اجتماع الدوحة المرتقب بشأن غزة