البوابة:
2024-09-30@17:10:59 GMT

ما هو موقف نتنياهو من فرج ودحلان؟

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

ما هو موقف نتنياهو من فرج ودحلان؟

تدور خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت حول إمدادات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك في ظل التدهور الإنساني الحاد الذي يعانيه السكان هناك.

اقرأ ايضاًهذا هو الشرط الأمريكي للموافقة على اجتياح رفح

ووفقا لتقرير قناة 12، فإن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر هو من طرح هذا الموضوع، الذي وصفه بأنه "حرج في الوقت الحالي".

 ورد غالانت على ذلك بتصريحه قائلا: "هل أنت توجهني؟ لقد بدأت للتو في مناقشة المساعدات الإنسانية. المسألة ليست في إحضار الإمدادات بل في توزيعها. يجب على شخص مسؤول أن يتولى هذا الأمر، ولن يكون الخيار الأفضل السويد. يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية ذلك".

وأضاف غالانت: "بغض النظر عن التسمية، هؤلاء هم الأفراد المرتبطون بحركة فتح". 

ورد نتنياهو بتصريحه: "أنا غير مستعد للتفاوض مع السلطة الفلسطينية"، في حين أشار غالانت إلى ضرورة التعاون مع هذه الجهات، بما في ذلك ماجد فرج ومحمد دحلان، في إطار الجهود المبذولة لتحسين الوضع الإنساني في غزة وإصلاح حكومة السلطة الفلسطينية.

العشائر ومسؤولية الحكم في غزة

وكان رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية الفلسطينية، أبو سلمان المغني، قد كشف في وقت سابق، عن وجود اتصالات "إسرائيلية" وإقليمية ودولية تطالب العشائر بتولي مسؤولية الحكم في قطاع غزة بدلا من الحكومة الحالية.

وأكد المغني أن موقف العشائر ثابت وواحد، وهو رفضها بشكل قاطع أن تكون بديلا عن الحكومة الشرعية في غزة. وأوضح قائلا: "لن نقبل بأن نكون بديلا للحكومة التي اختارها شعبنا لتمثيله، وسنظل مع اختيار شعبنا حتى عقد الانتخابات".

وأضاف المغني أن العشائر غير مؤهلة لتولي مسؤوليات الحكم، وإنما تسعى فقط لإصلاح النزاعات الداخلية ودعم الحكومة في أداء واجباتها.

وأشار إلى أن بعض الأشخاص الذين تعاونوا مع الاحتلال ليسوا ممثلين لعشائرهم، ولا يمثلون الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أنهم لا يمكن أن يكونوا جزءا من المجتمع الفلسطيني.

اقرأ ايضاًالرجوب: هذه رؤية فتح لما بعد الحرب على غزة

وشدد المغني، على أن الشعب الفلسطيني رغم الصعوبات التي يواجهها، يظل صامدا وملتزما بدعم المقاومة لإنهاء العدوان الإسرائيلي.
 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

غالانت: القضاء على نصر الله ليس كل شيء

قال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، إن القضاء على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خطوة مهمة للغاية لكنها ليست كل شيء.

وأضاف غالانت لقوات اللواء المدرع 188 ولواء المشاة غولاني في شمال إسرائيل: "سنستخدم كل القدرات التي لدينا، لإعادة سكان الشمال".

وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إن غالانت في حديثه مع القوات في شمال إسرائيل ألمح الى إمكانية تقدم إسرائيل بريا.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة أن "قوات إسرائيلية خاصة نفذت عمليات صغيرة ومحددة في جنوب لبنان".

ولفتت المصادر إلى أن "العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان تهدف لجمع معلومات استخباراتية استعدادا لعملية برية".

وأَضافت أن "العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان شملت دخول أنفاق حزب الله الموجودة على الحدود".

ولفتت المصادر إلى أن توقيت أي عملية إسرائيلية في جنوب لبنان قد يتغير.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حشد قواته على طول حدود البلاد مع لبنان استعدادا لغزو محتمل، بينما يستعد لأي رد من حزب الله بعد "الهجوم الضخم" من الطائرات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء الجمعة.

مقالات مشابهة

  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • غالانت: القضاء على نصر الله ليس كل شيء
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • خبير في السياسات الدولية: نتنياهو يفضل السلطة ويرغب في حرق غزة ولبنان
  • وفاة المغني الأمريكي كريس كريستوفرسون
  • الكوني: إعلان حالة الطوارئ قد يُنقذ الدولة المنهارة
  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • البرھان وزيف السلطة
  • بايدن لـ قادة العالم: شعوبكم اهم من البقاء في السلطة