ما هو موقف نتنياهو من فرج ودحلان؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تدور خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت حول إمدادات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك في ظل التدهور الإنساني الحاد الذي يعانيه السكان هناك.
اقرأ ايضاًووفقا لتقرير قناة 12، فإن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر هو من طرح هذا الموضوع، الذي وصفه بأنه "حرج في الوقت الحالي".
ورد غالانت على ذلك بتصريحه قائلا: "هل أنت توجهني؟ لقد بدأت للتو في مناقشة المساعدات الإنسانية. المسألة ليست في إحضار الإمدادات بل في توزيعها. يجب على شخص مسؤول أن يتولى هذا الأمر، ولن يكون الخيار الأفضل السويد. يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية ذلك".
وأضاف غالانت: "بغض النظر عن التسمية، هؤلاء هم الأفراد المرتبطون بحركة فتح".
ورد نتنياهو بتصريحه: "أنا غير مستعد للتفاوض مع السلطة الفلسطينية"، في حين أشار غالانت إلى ضرورة التعاون مع هذه الجهات، بما في ذلك ماجد فرج ومحمد دحلان، في إطار الجهود المبذولة لتحسين الوضع الإنساني في غزة وإصلاح حكومة السلطة الفلسطينية.
العشائر ومسؤولية الحكم في غزةوكان رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية الفلسطينية، أبو سلمان المغني، قد كشف في وقت سابق، عن وجود اتصالات "إسرائيلية" وإقليمية ودولية تطالب العشائر بتولي مسؤولية الحكم في قطاع غزة بدلا من الحكومة الحالية.
وأكد المغني أن موقف العشائر ثابت وواحد، وهو رفضها بشكل قاطع أن تكون بديلا عن الحكومة الشرعية في غزة. وأوضح قائلا: "لن نقبل بأن نكون بديلا للحكومة التي اختارها شعبنا لتمثيله، وسنظل مع اختيار شعبنا حتى عقد الانتخابات".
وأضاف المغني أن العشائر غير مؤهلة لتولي مسؤوليات الحكم، وإنما تسعى فقط لإصلاح النزاعات الداخلية ودعم الحكومة في أداء واجباتها.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص الذين تعاونوا مع الاحتلال ليسوا ممثلين لعشائرهم، ولا يمثلون الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أنهم لا يمكن أن يكونوا جزءا من المجتمع الفلسطيني.
اقرأ ايضاًوشدد المغني، على أن الشعب الفلسطيني رغم الصعوبات التي يواجهها، يظل صامدا وملتزما بدعم المقاومة لإنهاء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً: