حزب حماه الوطن يقرر عدم الدفع بمرشح لخوص الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
إنطلاقا من أهمية الاستحقاق الدستوري المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وإيمانا بأهمية المشاركة الإيجابية، فإن حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، عقد اجتماعا للمكتب التنفيذي بحضور جميع القيادات، وبمشاركة أعضاء الهيئة البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ، لاتخاذ الموقف النهائي بشأن الدفع بمرشح أو دعم أيا من المرشحين.
أخبار متعلقة
خلال 48 ساعة.. حزب حماة الوطن يحسم موقفه من الانتخابات الرئاسية
حزب الإصلاح والنهضة: العلمين الجديدة أعادت سياحة المهرجانات لمصر
وأضاف الحزب فى بيان له اليوم، وإعمالا بمبدأ إعلاء المصلحة العليا للبلاد، واستنادا إلى الديمقراطية في اتخاذ أي قرار داخل حماة الوطن، فقد انتهى الحزب وبإجماع المشاركين في اجتماع المكتب التنفيذي إلى ما يلي-
أولا - عدم الدفع بمرشح من داخل الحزب للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
ثانيا - دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعلان ترشحه لولاية جديدة لرئاسة مصر.
ثالثا - تسخير كافة الإمكانيات والجهود والعناصر البشرية اللازمة وفتح جميع المقرات على مستوى الجمهورية للحملة الانتخابية لدعم الرئيس السيسي.
رابعا - دعوة جموع المواطنين للاصطفاف خلف القيادة السياسية، ودعم الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة لولاية جديدة.
وأكد حزب حماة الوطن، أن دعوته للرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح ودعمه لولاية جديدة، لم تأت من فراغ، وإنما لمواصلة ما قدمه من جهود ونجاحات شهدتها البلاد منذ توليه مقاليد الحكم، على كافة المستويات داخليًا وخارجيًا، لاسيما دوره البطولي مع انطلاق شرارة ثورة 30 يونيو المجيدة، وحرصه على تلبية مطالب المواطنين في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار بكل ربوع الوطن.
ويرى الحزب أن الرئيس السيسي نجح في إعادة مصر لمكانتها الطبيعية بين دول العالم، ولاسيما على الصعيدين العربي والإفريقي، لتنطلق بعدها مسيرة الدولة في عمليات التطوير والبناء للوصول إلى الجمهورية الجديدة.
وتابع- ومنذ تولي الرئيس السيسي المسئولية، ومصر تشهد تطورًا هائلًا في كافة المجالات، من خلال المشروعات القومية العملاقة، في قطاعات الصناعة، الزراعة، الصحة، التعليم، وغيرها، فضلًا عن المبادرات الرئاسية لتحسين جودة حياة المصريين، وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة والتي لعبت دورا بارزا في تغيير وجه الريف المصري.
وأكمل الحزب في بيانه أن توجيهات الرئيس السيسي انطلقت العديد من المبادرات الصحية، وفي مقدمتها مبادرة القضاء على فيروس سي، والقضاء على قوائم الانتظار ومشروع التأمين الصحي الشامل، فضلا عن النجاح غير المسبوق في القضاء على العشوائيات، والتوسع في إنشاء المدن الجديدة، والتي حققت نقلة هائلة في حياة المصريين، بالإضافة لدعم جهود المجتمع المدني وتدشين التحالف الوطني للعمل الأهلي.
وأكد الحزب- استطاع الرئيس السيسي، العبور بمصر إلى بر الأمان على الرغم من التحديات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات العالمية، فضلا عن مجابهة محاولات التربص بالبلاد من جانب بعض الجماعات، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الأقدر على تولي رئاسة البلاد في هذه المرحلة لاستكمال المسيرة وللوصول بمصر إلى ما تصبو إليه من آمال وطموحات.
حزب حماة وطنالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة الانتخابات الرئاسیة الرئیس السیسی حماة الوطن حزب حماة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة وطن»: الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول لمواجهة شائعات الجماعة الإرهابية
قال العمدة علاء راجح أمين حزب حماة الوطن بالأقصر، إنّ الشائعات أحد أخطر الأسلحة التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية في حربها الممنهجة ضد الدولة، بهدف زعزعة استقرار المجتمع والنيل من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، لافتا إلى أنّ الجماعة تستغل التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والتضليل بشكل واسع وسريع، مستهدفة القطاعات الحيوية مثل «الاقتصاد، التعليم، الصحة، والسياسة»، لضرب ركائز التنمية وإثارة الفوضى.
الجماعة الإرهابيةوأوضح راجح لـ«الوطن» أنّ الجماعة الإرهابية تروج شائعات تهدف إلى التشكيك في جدوى المشروعات القومية الكبرى، وتصوير الأوضاع الاقتصادية بصورة غير حقيقية لإثارة القلق بين المواطنين والمستثمرين، واستغلت جائحة كورونا لترويج الأكاذيب حول جهود الدولة في مكافحة الفيروس وتوفير اللقاحات رغم السيطرة على الوضع آنذاك، وحاولت بث الأكاذيب حول المناهج والسياسات التعليمية لإثارة البلبلة في صفوف أولياء الأمور والطلاب، وتعمل على تشويه الإنجازات السياسية للدولة وعلاقاتها الإقليمية والدولية من خلال نشر أخبار مضللة ومغلوطة.
الحرب المعلوماتيةوأشار أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الأقصر إلى أنّ الدولة تعمل على مواجهة الحرب المعلوماتية بتعزيز وعي المواطنين عبر حملات توعوية مكثفة، وتطوير التشريعات التي تجرّم نشر الشائعات والتحريض على الفوضى، كما تسعى إلى تكثيف الجهود الإعلامية لتوضيح الحقائق والرد على الأكاذيب بشكل سريع ومباشر، ويبقى الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول ضد هذه المحاولات الخبيثة، حيث يتطلب الأمر من المواطنين تحري المصادر الموثوقة وعدم الانسياق خلف الشائعات التي تهدف إلى تقويض استقرار مصر وتعطيل مسيرتها التنموية.