حادثة صادمة تهز مدنية قونيا وسط تركيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
في حادثة صادمة هزت مدينة قونية، وجد حسين أ.، العامل في مطبخ أحد فنادق مدينة أنطاليا، نفسه في مواجهة حقيقة مؤلمة بعد 17 عامًا من الزواج وإنجاب ثلاثة أطفال. فقد اكتشف بعد طلاقه بالتراضي من زوجته ش.ت. في أكتوبر الماضي، أن اثنين من أطفاله ليسوا من صلبه بعد إجراء اختبارات الحمض النووي.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ بدأت القصة عندما رفع حسين دعوى أبوة من خلال محاميه إلى محكمة الأسرة الثالثة عشر في أنطاليا، حيث طلب إجراء اختبار الحمض النووي لتحديد نسب أطفاله.
صدمة حسين تعمقت عندما اعترفت زوجته السابقة أن ابن عمه هو والد الفتاتين، ما أثار جدلاً واسعًا وأضر بصحته النفسية بشكل كبير. وقد عبر عن معاناته قائلاً: “لقد كانوا يعيشون كأصدقاء لمدة 12 عامًا تحت سقف منزلي، مما دمرني نفسيًا”.
حسين، الذي كان يعتبر نفسه الأب لجميع الأطفال حتى الآن، يجد نفسه الآن أمام تحدي قانوني وعاطفي معقد، يحاول من خلاله البحث عن العدالة وحماية مستقبل الأطفال.
وقد أشار إلى أن الطلاق والفضائح التي تلته، بما في ذلك نشر زوجته السابقة لصور فاضحة له، قد أثرت بشكل كبير على علاقته بأطفاله وسمعته.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حادثة صادمة قونيا
إقرأ أيضاً:
شولتس يعترف بالهزيمة: نتائج الانتخابات صادمة ومريرة
في أول تعليق له بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الألمانية، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الهزيمة التي مني بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) بأنها "صادمة ومريرة"، مؤكدًا أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن التراجع الكبير في أصوات الناخبين.
وقال شولتس، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب ببرلين "نتائج الانتخابات صادمة بالنسبة لنا. لا شك أن هذه خسارة كبيرة، وأنا أتحمل المسؤولية عنها كرئيس للحزب ومستشار لألمانيا".
هزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي الديمقراطيوفقًا للنتائج الأولية، حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المرتبة الثالثة بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU) وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، حيث حصل على أسوأ نتيجة انتخابية له منذ عقود.
وتُظهر البيانات أن الناخبين فضلوا التحول نحو أحزاب اليمين والمحافظين، تعبيرًا عن عدم الرضا عن أداء الحكومة الائتلافية، التي كان شولتس يقودها بالشراكة مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر (FDP).
أسباب التراجع وفق المحللينويرى المراقبون أن أسباب الهزيمة تعود إلى عدة عوامل، أبرزها: الأزمة الاقتصادية، وارتفاع التضخم وتراجع النمو الاقتصادي أثرا على ثقة الناخبين في قدرة الحكومة على تحسين الوضع المعيشي.
وفي مقدمة هذه الاسباب يأتي ملف الهجرة: تصاعد الجدل حول سياسات اللجوء أدى إلى تحول أصوات الناخبين نحو الأحزاب اليمينية، التي تعهدت بتشديد القيود.
فضلا عن تفكك التحالف الحاكم بسبب الخلافات المستمرة بين أحزاب الائتلاف الثلاثي أضعفت صورة الحكومة أمام الناخبين.
مع هذه النتائج الكارثية، يواجه شولتس ضغوطًا هائلة داخل حزبه، حيث بدأت أصوات داخلية تطالب بتغيير القيادة أو تبني نهج جديد لاستعادة ثقة الناخبين.
وبينما لم يعلن شولتس صراحة عن أي خطوات مستقبلية، فإن البعض يرى أن هذه الهزيمة قد تمهد لخروجه من المشهد السياسي خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع صعود فريدريش ميرتس مرشح المحافظين الأوفر حظًا لتشكيل الحكومة الجديدة.
تبقى ألمانيا أمام مشهد سياسي متغير، حيث تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة، بينما يتعين على الحزب الاشتراكي الديمقراطي إعادة تقييم سياساته واستراتيجيته، في محاولة للعودة إلى المنافسة مستقبلاً. والسؤال الأبرز الآن: هل ستكون هذه الانتخابات نهاية حقبة شولتس في السياسة الألمانية؟