حادثة صادمة تهز مدنية قونيا وسط تركيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
في حادثة صادمة هزت مدينة قونية، وجد حسين أ.، العامل في مطبخ أحد فنادق مدينة أنطاليا، نفسه في مواجهة حقيقة مؤلمة بعد 17 عامًا من الزواج وإنجاب ثلاثة أطفال. فقد اكتشف بعد طلاقه بالتراضي من زوجته ش.ت. في أكتوبر الماضي، أن اثنين من أطفاله ليسوا من صلبه بعد إجراء اختبارات الحمض النووي.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ بدأت القصة عندما رفع حسين دعوى أبوة من خلال محاميه إلى محكمة الأسرة الثالثة عشر في أنطاليا، حيث طلب إجراء اختبار الحمض النووي لتحديد نسب أطفاله.
صدمة حسين تعمقت عندما اعترفت زوجته السابقة أن ابن عمه هو والد الفتاتين، ما أثار جدلاً واسعًا وأضر بصحته النفسية بشكل كبير. وقد عبر عن معاناته قائلاً: “لقد كانوا يعيشون كأصدقاء لمدة 12 عامًا تحت سقف منزلي، مما دمرني نفسيًا”.
حسين، الذي كان يعتبر نفسه الأب لجميع الأطفال حتى الآن، يجد نفسه الآن أمام تحدي قانوني وعاطفي معقد، يحاول من خلاله البحث عن العدالة وحماية مستقبل الأطفال.
وقد أشار إلى أن الطلاق والفضائح التي تلته، بما في ذلك نشر زوجته السابقة لصور فاضحة له، قد أثرت بشكل كبير على علاقته بأطفاله وسمعته.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حادثة صادمة قونيا
إقرأ أيضاً:
ولادة 5 توائم في مدينة شخبوط الطبية
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، اليوم، عن ولادة استثنائية لخمسة أطفال توائم خدج، في عملية قيصرية طارئة شارك فيها 45 أخصائياً طبياً.
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية مولدوفا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية 24 لاعباً ولاعبة في قائمة منتخب الدراجات للبطولة العربيةويعتبر الحمل بخمسة توائم من الحالات النادرة للغاية، حيث تحدث مثل هذه الحالات في حوالي حالة واحدة من كل 45 إلى 60 مليون حالة حمل، وتُعدُّ الولادة الناجحة في هذه الحالة إنجازاً كبيراً كونها تتضمن العديد من المضاعفات والمخاطر لكل من الأم وأطفالها حديثي الولادة.
ويسلط هذا الإنجاز الرائد الضوء على القدرات الاستثنائية لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في توفير رعاية صحية متقدمة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، ويٌعدُّ علامة فارقة في طب الأطفال حديثي الولادة في دولة الإمارات، فهي حالة موثقة ينجو فيها جميع الأطفال الخمسة الذين وُلدوا بعد 25 أسبوعاً فقط من الحمل، وقد خرجوا من المستشفى وهم بحالة صحية جيدة.
ونجحت العملية التي شارك فيها 45 أخصائياً طبياً، بما في ذلك تسعة استشاريين للأطفال حديثي الولادة، وأربعة استشاريين في التوليد، بالإضافة إلى عشرة ممرضين متخصصين في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، دون حدوث أي مضاعفات، حيث تصنف الولادة في الأسبوع الخامس والعشرين من الحمل على أنها ولادة مبكرة للغاية، وبالتالي تطلّب التوائم الخمسة رعاية صحية مباشرة ومكثفة بسبب أوزانهم المنخفضة جداً عند الولادة، والتي تراوحت بين 588 و801 جرام، فيما استلزمت حالة أحد الأطفال إجراء جراحات لعلاج مضاعفات في العين والأمعاء.
وغادرت الأم المستشفى بعد أسبوع واحد من الولادة، بينما انضم إليها أطفالها الخمسة لاحقاً بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة؛ وتواصل الأسرة حالياً الحصول على رعاية صحية ومتابعة منتظمة في العيادة الخارجية لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، مما يضمن استمرارية الدعم من كادر قسم طب الأطفال والتخصصات المتعددة ذات الصلة.