رابطة العالم الاسلامي تدين بـ"أشد العبارات" جريمة حرق المُصحف بالدنمارك
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشد العبارات جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف، التي ارتكبها متطرفون في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، في تكرار مشين واستفزازي لمشاعر المسلمين.
ونددت الرابطة، في بيانها، بهذه “الممارسات العبثية النكراء، التي تخالف كل الأعراف والمبادئ الدينية والإنسانية”.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الممارسات تتصادم مع قيم المجتمع الدولي، الذي حذر مؤخرا من مخاطرها، معلنة بكل وضوح رفضها وكل مظاهر “الإسلاموفوبيا”، والتحريض والكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
وجدد البيان التحذير من أخطار الممارسات المحفزة للكراهية، واثارة المشاعر الدينية، التي لا تخدم سوى أجندات التطرف، وصولا إلى أهداف أيديولوجيته الحاقدة، المدعومة بالحماية الرسمية تحت ذريعةٍ يرفضها المنطق الأخلاقي السوي، وهي التي أساءت للمعنى الحضاري للحريات؛ لتجعلها بهذا المفهوم المتطرف ملجأ حاضنا لمثيري الصدام والصراع الديني والفكري.
وأكد البيان أنه “في الوقت الذي يأمل فيه عالمنا العملَ على تعزيز الصداقة بين الأمم والشعوب، نجِد هذه الممارسات الإجراميَة تعمل على الإعاقة والرجوع للوراء؛ ارضاء لأحقاد الكارهين، وهم من كانوا- في تواريخ سابقة- نواة الشر في صراعات مؤلمة”.
كلمات دلالية الاسلاموفوبيا حرق المصحف الشريفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاسلاموفوبيا حرق المصحف الشريف
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.