مازن المقبالي: لم يتم استدعائي لحراسة مرمى صحار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كتب - عبدالله المانعي
قال مازن بن عبدالله المقبالي الحارس السابق في نادي صحار: إنه لم يتم استدعاؤه في هذا الموسم لحراسة مرمى عرين الفريق الكروي الأول وهو الشيء الذي كان ينتظره بكل شغف، وذهب المقبالي للإشارة إلى أن عقده بدأ منذ عام 2020 وكان من المفترض أن يستمر حتى العام الجاري لكن ما حز في النفس أنه لم يرد له استدعاء من الجهازين الفني والإداري للتواجد على قوة الفريق في الموسم الحالي 2023/ 2024.
وكان بود المقبالي أن يكون ضمن تشكيلة الفريق في الموسم الحالي كونه يتطلع إلى التألق في لعبة كرة القدم على اعتبار أن دوري عمانتل يحظى بالشهرة والمتابعة الإعلامية من مختلف الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية وحتى منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة، وأمضى المقبالي مع نادي صحار 3 مواسم إلى جوار حارسين آخرين هما يوسف بن علي الشيادي ومجدي بن شعبان العجمي.
وأبدى المقبالي حالة من الرضا عما قدمه مع الفريق من تضحيات وجهد وعطاء وما زال يؤكد على مسألة تحقيق لقب لصحار ويرى أن هذا سيتأتى من خلال العمل والجهد وقال: هناك قاعدة جماهيرية كبيرة في صحار تتواجد خلف الفريق أينما حل وارتحل للمؤازرة والتشجيع الحضاري الممتع الذي لا يخرج عن النص وهذا من باب إعطاء اللاعبين الثقة المطلوبة والعشق للساحرة المستديرة وإضفاء طابع الإثارة والمتعة والشغف في المدرجات وهي تمني النفس إلى جوار الوسط الرياضي بالولاية بتحقيق لقب سواء في كأس جلالة السلطان لكرة القدم أو دوري عمانتل أو حتى في كأس الاتحاد.
أما عن مسيرته الرياضية فقال المقبالي: بدايتي كانت في نادي صحار مع الفريق الرديف لمدة موسمين وبعدها انتقلت إلى الفريق الأول، وحول ما يتطلع إليه في الموسم المقبل أوضح قائلا: إذا كان هناك أي نادٍ يرغب في التعاقد معي فإني أرحب بذلك سواء بدوري عمانتل أو حتى في دوري تمكين للدرجة الأولى.
وبالعودة إلى فريق صحار أحد ممثلي أندية شمال الباطنة في هذا الموسم خلال دوري الكبار فإن قائمته تضم 3 حراس هم الحارس الأساسي يوسف الشيادي والاحتياطيان مجدي العجمي وعبدالله الروشدي، وقد تتغير الظروف في الموسم المقبل وتكون هناك فرصة لإيجاد تعاقدات أخرى مع حراس آخرين أو التجديد مع الموجودين حاليا وهذا مرهون بالطبع بما يراه الجهاز الفني للفريق حول من الأصلح لحراسة عرين النادي وبما يتماشى مع الإمكانيات المالية المتاحة.
وهناك حالة رضا من أداء مدرب الفريق الحالي الكرواتي برونو سيليتش الذي يعمل جاهدًا لصب خبراته في قالب متكامل ليرتقي بعطاء الفريق والتألق في القادم من دور الإياب من دوري عمانتل لكرة القدم حيث إن نتائج الفريق ستتركز عليها إمكانيات التجديد له في الموسم المقبل ليكون على رأس الجهاز الفني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دوری عمانتل فی الموسم
إقرأ أيضاً:
"مهرجان صحار" في حُلة جديدة
◄ يساهم المهرجان في تعزيز الهوية العمانية ويعكس روح التعاون والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع
د. خالد بن علي الخوالدي
في حفل مُبهِر وفي أجواء شتوية جميلة افتتح مهرجان صحار الثالث في حلته الجديدة وفعالياته المُثيرة، ويُعد المهرجان أحد الوجهات المفضلة على مستوى سلطنة عمان والدول الخليجية الشقيقة لإبرازه لأهم الفعاليات الثقافية والتراثية، ولتجسيده لروح التنوع والثراء الثقافي الذي تتمتع به محافظة شمال الباطنة، حيث يجمع بين التراث البحري والزراعي والبدوي، ويقدم تجربة فريدة للزوار من جميع الأعمار.
ويتميز مهرجان صحار الثالث بوجود قرى تراثية تمثل مختلف جوانب الحياة العمانية، فهناك القرية البحرية التي تعرض تقنيات الصيد التقليدية، وتقدم للزوار فرصة التعرف على حياة الصيادين وأدواتهم، كما توجد القرية الزراعية التي تُسلط الضوء على الزراعة التقليدية والمحاصيل المحلية، مما يعكس أهمية الزراعة في الثقافة العمانية، والقرية البدوية التي تقدم لمحة عن حياة البدو وتقاليدهم حيث يمكن للزوار تجربة بعض الأنشطة التقليدية والتعرف على الحرف اليدوية.
ومن الفعاليات التقليدية التي شهدها المهرجان هذا العام إدخال فعاليات جديدة تهدف إلى جذب المزيد من الزوار، من بين هذه الفعاليات تنظيم مسابقات شاطئية للقوارب التقليدية (الشوش) ومسابقات للتجديف وهذه المسابقات تقام نهاية كل أسبوع على شاطئ اليوبيل، ولها جمهورها المُحب الذي يعرف تفاصيلها ويتحمس للمشاركة فيها، وهذه الأنشطة تعزز من روح المنافسة وتوفر للزوار فرصة للاستمتاع بأجواء البحر.
ويُعد مسرح الطفل من أبرز معالم مهرجان صحار الثالث؛ حيث يقدم فعاليات يومية مخصصة للأطفال وتتنوع العروض بين الألعاب التفاعلية والمسابقات الثقافية والتراثية والترفيهية والسحوبات والهدايا، مما يجعل الأطفال في حالة من الانبهار والمرح، ويهدف هذا المسرح إلى تعزيز الإبداع والخيال لدى الأطفال، ويُعتبر منصة مثالية لتعليمهم القيم الثقافية والتراثية بطريقة ممتعة.
وفي ثنايا المهرجان هناك ألف قصة وقصة يتخيلها الأطفال ويحبون تفاصيلها والتمسك بها، ويستهدف المهرجان هذه الفئة بالكثير من الاهتمام؛ حيث يوفر لهم متعة الألعاب الكهربائية والمائية، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات وتضيف لمسة من المرح والإثارة، وتجعل من المهرجان تجربة لا تُنسى.
وفي الختام.. يُعد مهرجان صحار تجسيدًا حقيقيًا للتنوع الثقافي والتراثي من خلال تقديمه لقرى تراثية وفعاليات جديدة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية، ويساهم المهرجان في تعزيز الهوية العمانية ويعكس روح التعاون والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع، فالمهرجان ليس مجرد احتفالية، بل هو تجربة ثقافية غنية تترك أثرًا في نفوس الزوار، وتُؤكد على أهمية التراث في تشكيل الهوية الوطنية، ويؤكد حرص القائمين على جعل المهرجان من المجتمع وللمجتمع، ويمثل إضافة وقيمة لكل الفئات المشاركة التي تنتظر المهرجان في كل عام ليحقق كل فرد ومؤسسة وشركة الفائدة التجارية والاقتصادية وتحقق المحافظة رواجًا سياحيًا.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر