مسقط- الرؤية

أصدر معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة المدينة الطبية الجامعية، قرارًا بتعيين الدكتورة سهام بنت سالم بن سلطان السنانية رئيسة تنفيذية للمدينة الطبية الجامعية.

الدكتورة سهام السنانية استشارية أولى للأطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس حيث حازت شهادة الاختصاص والزمالة من الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا في تخصص الأطفال والتخصص الدقيق في طب الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد والتغذية وشهادة الزمالة في تخصص أمراض زراعة الكبد في الأطفال من كلية كينجز في لندن بالمملكة المتحدة.

وشغلت الدكتورة سهام السنانية منصب القائمة بتسيير أعمال المجلس العماني للاختصاصات الطبية لمدة عام، ونائبة الرئيس لشؤون الكفاءة المهنية بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية منذ عام 2020. كما شغلت سابقًا منصب مديرة دائرة التعليم الطبي المتقدم ومديرة دائرة شؤون المتدربين بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية.

وتعد الدكتورة سهام السنانية إحدى خريجات دورة الدفاع الوطني بكلية الدفاع الوطني في سلطنة عمان، وحاصلة على عدة شهادات أكاديمية منها الماجستير في الدراسات الإستراتيجية للأمن والدفاع الوطني من كلية الآداب بجامعة السلطان قابوس وهي أول طبيب/طبيبة عمانية حاصلة على هذه الشهادة الأكاديمية، وماجستير في التعليم الطبي من جامعة ماسترخت مملكة نيذرلاندز – هولندا سابقًا-. وقد أنهت برنامج القيادة من كلية لندن للأعمال في عام 2018، وشاركت ب 46 منشورا علميا في مجلات طبية محكمة، وهي عضو مراجع أساسي في الأكاديمية الدولية للتطوير المهني المستمر بالكلية الملكية للأطباء والجراحين بكندا.

وحصلت على وسام مجلس التعاون الخليجي للخدمة المدنية والتميز الإداري في عام 2023، واختيرت سفيرة للعلوم والمعرفة وإحدى ممثلات سلطنة عمان ضمن احتفال هيئة الأمم المتحدة للمرأة والفتيات في مجال العلوم لعام 2022.ونالت شهادة تكريم "المرأة العمانية المجيدة" بيوم المرأة العمانية لعام 2021م.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إعداد خريجي الثانوية للمرحلة الجامعية

هل خريجو الثانوية لدينا يحتاجون إلى إعداد قبل دخول الجامعة؟
الدراسة الجامعية تختلف عن مايحدث في المدارس حيث الأسلوب التعليمي واحد من أولى ابتدائي حتى الثالث ثانوي و يعتمد على ما يقدمه المعلم.

أذكر أن أحد أصدقائي كان يعمل خارج المملكة في ألمانيا وهناك التحق ابنه بمدرسة خاصة و كان ابنه يقوم بعمل أبحاث خاصة. وكان يتم تكليفه بقراءة كتاب كامل خلال مدة قصيرة و يعود للمكتبة لقراءة مراجع عنه قبل أن يكتب تحليلاً كاملاً لما قرأ. مثل ذلك يعد الطالب لدخول الجامعة. يعد لمرحلة دراسية جديدة تعتمد على الفهم والتحليل و التفكير النقدي. بينما المرحلة المدرسية عندنا يعتمد فيها الطالب غالبا على الحفظ.

في بعض الكليات مثل الهندسة والطب توجد سنة إعدادي كتمهيد لما سيدرسه الطالب من مواد متخصصة.
المشكله الثانية عدم معرفتنا بأهمية أغلب التخصصات الجامعية، أو مستقبلها الوظيفي. و الأمر ينطبق على الطلاب وعلى بعض مسؤولي الشركات.
و مثال على ذلك تخصص الجغرافيا، فلو نظرنا إلى بلد مثل انجلترا نجد أنهم يفضلوا خريجي أقسام الجغرافيا على خريجي إدارة الاعمال وذلك لأنهم يمتلكون مهارات و معارف اكثر.

حيث من المفترض أن يتمتع خريجو الجغرافيا بالعديد من المميزات والمهارات التي تساعدهم على الحصول على وظائف في العديد من القطاعات، لامتلاكهم مهارات حل المشكلات، وتحليل المعلومات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ولكن لدينا لا نرى خريجي الجغرافيا سوى مدرسين و في أحسن الأحوال أساتذة جامعة.
ولو نظرنا إلى عدد الوظائف التى تعرض على خريجي الجغرافيا في الخارج، نجد أنها متعددة بل أني استطعت أن أعد أكثر من ٢٥ وظيفة لخريجي الجغرافيا في انجلترا .

منها العمل أخصائي نظم المعلومات الجغرافية GIS
وهو الذي يعمل على إنشاء قواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية، من خلال جمع وتحليل البيانات الجغرافية المكانية وجمع البيانات الميدانية وتطوير الخرائط، من أجل تطبيق هذه البيانات في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الدفاع والأرصاد الجوية والنفط والغاز والاتصالات والنقل.

وأيضا من الممكن أن يعمل مخطط مدن، لتقييم الأراضي ووضع خطط التنمية السكنية والعامة، و تحديد الاستخدام الأمثل للأرض.
ولكن للأسف لدينا حتى الطلبة أنفسهم لا يدركون أهمية مايدرسون. ولست أعلم إذا كان الخريجون لدينا يجيدوا كل هذه المهارات التى من المفترض أن يكتسبوها خلال سنوات الدراسة. و الأمر ينطبق على خريجي الأقسام والكليات الأخرى.

هل لأن أغلب الطلبة لا يؤمن بأهمية ما يدرس بالنسبة لسوق العمل لأن الواقع لدينا يقول إن أغلب خريجي الكليات لا يعمل في تخصصه ماعدا خريجي الطب و خريجي الهندسة وإن كان الأخيرون قد يعملون في مجالات الادارة أو التسويق والمبيعات.
بل أن من أُبتعث لدراسة الماجستير و الدكتوراة في تخصصات علمية، قد يعود ليعمل في غير تخصصه. و ذلك الذي حدث مع أحد الأصدقاء الذي حصل ابنه على الماجستير في العلوم وعاد ليعمل في أمور إدارية ليس لها علاقة بما درس.
أذكر أنه في عام ٢٠١٥ أطلقت وزارة التعليم برنامج وظيفتك بعثتك وعقدت شراكات مع وزارات وشركات بحيث يدرس المبتعث تخصص تحتاجه هذه الجهات ثم يعود ليتوظف في إحداها. ولكن لا توجد إحصائيات حول من استفاد من هذا البرنامج، وكم حصل على الوظيفة التي تتفق مع ما درس في بعثته؟.

مقالات مشابهة

  • “تنفيذية الحج المركزية” تناقش الاستعدادات
  • المنفي يتلقى برقية تهنئة من رئيسة الجمهورية اليونانية
  • ولادة 5 توائم في مدينة شخبوط الطبية
  • رئيس الإمارات يمنح الدكتورة ياسمين فؤاد وسام زايد الثانى من "الطبقة الأولى"
  • مفتي الجمهورية يوجه رسالة للرئيس السيسي.. اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تحذر المواطنين.. اعتراض من نقابة الأطباء على قانون المسئولية الطبية| توك شو
  • إعداد خريجي الثانوية للمرحلة الجامعية
  • مشاركة إماراتية في «تنفيذية البرلماني العربي»
  • ليالي مسقط تضيف بعدا جماليا للمدينة العريقة ودعوة لزيارتها
  • الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: لسنا مَن توصد الأبواب أمامهم
  • جمعية المودة تُطلق استراتيجية 2030 وخطة تنفيذية تُبرز تجربة الأسرة السعودية عالميًا