كشفت “أسترا تك”، المجموعة الرائدة في قطاع التكنولوجيا الاستهلاكية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق أداة “تشاريتي جي بي تي” على منصة “بوتيم” بالتعاون مع “هيئة المساهمات المجتمعية – “معاً”. وتهدف الشركة من إطلاق هذه الميزة المبتكرة، والأولى من نوعها على مستوى المنطقة، إلى تمكين مستخدمي تطبيق “بوتيم” البالغ عددهم تسعة ملايين مستخدم دعم حملة هيئة معاً ” “معاً لكل يتيم”، الرامية إلى رعاية الأيتام والأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية .

تأتي الأداة الجديدة انسجاماً مع أسمى معاني الخير والعطاء في الشهر الفضيل، وتتيح لمستخدمي منصة “بوتيم” تقديم مساهماتهم و تبرعاتهم من خلال أوامر نصيّة بسيطة. وتسهم هذه الميزة في رفد جهود “بوتيم” لتعزيز رفاه المجتمع، وتؤكد هذه الجهود التزام الشركة الراسخ بدعم المبادرات الإنسانية، كما تسلط الضوء على الدور الرئيسي للتكنولوجيا في تمكين الأعمال الخيرية واسعة النطاق.

تعليقاً على هذا الموضوع، قال عبد الله أبو الشيخ، مؤسس شركة “أسترا تك” والرئيس التنفيذي لمنصة “بوتيم”: “يسرنا التعاون مع ‘هيئة المساهمات المجتمعية – معاً’ لإتاحة الملايين من مستخدمي تطبيق ‘بوتيم’ التبرع عبر ميزة ‘تشاريتي جي بي تي’. وتدعم هذه الميزة قدرتنا على توظيف التكنولوجيا في الأعمال الخيرية، من خلال توسيع نطاق مبادراتنا الإنسانية وتعزيز تأثيرها الإيجابي على المجتمع. نجحنا اليوم في تسليط الضوء على إمكانية الاستفادة من هذه التقنيات في دعم الأعمال الخيرية والارتقاء بجودة حياة ملايين الأشخاص على مستوى العالم.”

يُشار إلى أن “هيئة المساهمات المجتمعية – معاً” لعبت منذ تأسيسها في عام 2019 دوراً مهماً في التوفيق بين جهود القطاعين العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف دفع عجلة الابتكار الاجتماعي وترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لإمارة أبوظبي في هذا المجال. وساهمت إضافة “أسترا تك” لميزات التكنولوجيا المالية من PayBy إلى منصة “بوتيم” فائق القدرات في نجاح العديد من المبادرات الخيرية التي أطلقتها، مما يؤكد التزام الشركة الراسخ بتحقيق الرفاه المجتمعي وتحقيق رؤيتها في توظيف التكنولوجيا لخدمة المجتمع.

وسلط سعادة السيد فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الاجتماعي – – هيئة المساهمات المجتمعية – معاً – الضوء على أن التعاون مع شركة أسترا تك في حملة “معاً لكل يتيم ” هو الأول من بين العديد من الحملات مع منصة “بوتيم” التابعة للشركة. ” قائلاً: “تقع الشراكات في قلب هيئة المساهمات المجتمعية – – معاً، وتتوافق هذه المبادرة مع التزامنا المستمر بمعالجة الأولويات الاجتماعية وإحداث تأثير اجتماعي حقيقي. وتهدف هيئة المساهمات المجتمعية -معاً، إلى تعزيز تنمية مجتمع متعاون ومتماسك داخل عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تقود المساهمات لتمكين المجتمع من تقديم الحلول المبتكرة للاولويات الاجتماعية المهمة وتعزيز حياة الافراد في المجتمع.”

تعتبر خدمة “تشاريتي جي بي تي”، وخاصةً خلال شهر رمضان، خطوة مهمة في التقارب بين التكنولوجيا والعمل الخيري. إنها تعكس التفاني الذي تظهره المؤسسات التقنية في دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه خدمة المجتمع، وتعرض الإمكانيات العميقة للذكاء الاصطناعي في تسهيل الأعمال الخيرية والإحسان. من خلال هذه المبادرة المبتكرة، لا تقوم أسترا تك وهيئة معاًبفتح الأبواب أمام المساهمات السهلة فحسب، بل تعملان أيضاً على تعزيز ثقافة العطاء ودعم أفراد المجتمع وتعزيز التماسك المجتمعي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”

 

أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”، ليرتفع إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد أكثر من 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أيضاً أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات على مستوى العالم خلال السنوات والعقود المقبلة.
وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الـ 50 الواردة في التقرير على 5 محاور رئيسية تشمل الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية.
وتم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي للمستقبل وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن هذا التقرير السنوي يمثل دعوة للعمل الجماعي وتعزيز الشراكات الفعّالة لنقدم للعالم رؤى ملهمة وحلول مبتكرة تدعم الأفراد والمؤسسات والحكومات في تحويل الفرص المستقبلية إلى إنجازات ملموسة.
وأضاف معاليه: ” نهدف من خلال طرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي”.
وتابع: “نحن نعيش في عصر مليء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة، وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد”.
ويعرض “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.
ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها التقرير في هذا المجال، هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟.
ويهدف التقرير من خلال الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم بتقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حد ممكن، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم باستقرار كوكب الأرض ويجعل منه بيئة صحية للجميع.
وطرح التقرير العديد من الأسئلة المهمة المتعلقة بهذا المحور منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا في الاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ وهل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ وماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟.
ويسعى “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” من خلال مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات عبر توفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور.
ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟.
وتهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة وتطويرها بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيتم اعتماد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة حسب أحوال الطقس وبشكل لحظي؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟.
ويتناول هذا المحور عدداً من الفرص التي تهدف إلى تسليط الضوء على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً من خلال تغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة.
واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية منها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما هو مستقبل المنتجات ذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟.وام


مقالات مشابهة

  • هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
  • “دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”
  • معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
  • ريهام حجاج: التكنولوجيا أصبحت أداة خطيرة ومسلسل "أثينا" يسلط الضوء على مخاطرها
  • ريهام حجاج: التكنولوجيا الحديثة أصبحت أداة خطيرة.. ورسالة «أثينا» تقديم اقتراحات
  • بالتعاون مع الشركاء .. “براند دبي” يعزز جمالية شوارع ومناطق دبي في رمضان
  • السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها في «الحرم المكي»
  • أمانة تبوك تطلق غدًا مبادرة “بسطة خير السعودية”
  • التكنولوجيا الأمريكية.. أداة ابتزاز تهدد المصالح الأوروبية
  • جامعة أبوظبي و«معاً» تطلقان مشروعاً مبتكراً للمساهمة المجتمعية في منطقة المفرق