“أسترا تك” تطلق أداة “تشاريتي جي بي تي” الأولى من نوعها في المنطقة بالتعاون مع “هيئة المساهمات المجتمعية – معاً”
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت “أسترا تك”، المجموعة الرائدة في قطاع التكنولوجيا الاستهلاكية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق أداة “تشاريتي جي بي تي” على منصة “بوتيم” بالتعاون مع “هيئة المساهمات المجتمعية – “معاً”. وتهدف الشركة من إطلاق هذه الميزة المبتكرة، والأولى من نوعها على مستوى المنطقة، إلى تمكين مستخدمي تطبيق “بوتيم” البالغ عددهم تسعة ملايين مستخدم دعم حملة هيئة معاً ” “معاً لكل يتيم”، الرامية إلى رعاية الأيتام والأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية .
تأتي الأداة الجديدة انسجاماً مع أسمى معاني الخير والعطاء في الشهر الفضيل، وتتيح لمستخدمي منصة “بوتيم” تقديم مساهماتهم و تبرعاتهم من خلال أوامر نصيّة بسيطة. وتسهم هذه الميزة في رفد جهود “بوتيم” لتعزيز رفاه المجتمع، وتؤكد هذه الجهود التزام الشركة الراسخ بدعم المبادرات الإنسانية، كما تسلط الضوء على الدور الرئيسي للتكنولوجيا في تمكين الأعمال الخيرية واسعة النطاق.
تعليقاً على هذا الموضوع، قال عبد الله أبو الشيخ، مؤسس شركة “أسترا تك” والرئيس التنفيذي لمنصة “بوتيم”: “يسرنا التعاون مع ‘هيئة المساهمات المجتمعية – معاً’ لإتاحة الملايين من مستخدمي تطبيق ‘بوتيم’ التبرع عبر ميزة ‘تشاريتي جي بي تي’. وتدعم هذه الميزة قدرتنا على توظيف التكنولوجيا في الأعمال الخيرية، من خلال توسيع نطاق مبادراتنا الإنسانية وتعزيز تأثيرها الإيجابي على المجتمع. نجحنا اليوم في تسليط الضوء على إمكانية الاستفادة من هذه التقنيات في دعم الأعمال الخيرية والارتقاء بجودة حياة ملايين الأشخاص على مستوى العالم.”
يُشار إلى أن “هيئة المساهمات المجتمعية – معاً” لعبت منذ تأسيسها في عام 2019 دوراً مهماً في التوفيق بين جهود القطاعين العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف دفع عجلة الابتكار الاجتماعي وترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لإمارة أبوظبي في هذا المجال. وساهمت إضافة “أسترا تك” لميزات التكنولوجيا المالية من PayBy إلى منصة “بوتيم” فائق القدرات في نجاح العديد من المبادرات الخيرية التي أطلقتها، مما يؤكد التزام الشركة الراسخ بتحقيق الرفاه المجتمعي وتحقيق رؤيتها في توظيف التكنولوجيا لخدمة المجتمع.
وسلط سعادة السيد فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الاجتماعي – – هيئة المساهمات المجتمعية – معاً – الضوء على أن التعاون مع شركة أسترا تك في حملة “معاً لكل يتيم ” هو الأول من بين العديد من الحملات مع منصة “بوتيم” التابعة للشركة. ” قائلاً: “تقع الشراكات في قلب هيئة المساهمات المجتمعية – – معاً، وتتوافق هذه المبادرة مع التزامنا المستمر بمعالجة الأولويات الاجتماعية وإحداث تأثير اجتماعي حقيقي. وتهدف هيئة المساهمات المجتمعية -معاً، إلى تعزيز تنمية مجتمع متعاون ومتماسك داخل عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تقود المساهمات لتمكين المجتمع من تقديم الحلول المبتكرة للاولويات الاجتماعية المهمة وتعزيز حياة الافراد في المجتمع.”
تعتبر خدمة “تشاريتي جي بي تي”، وخاصةً خلال شهر رمضان، خطوة مهمة في التقارب بين التكنولوجيا والعمل الخيري. إنها تعكس التفاني الذي تظهره المؤسسات التقنية في دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه خدمة المجتمع، وتعرض الإمكانيات العميقة للذكاء الاصطناعي في تسهيل الأعمال الخيرية والإحسان. من خلال هذه المبادرة المبتكرة، لا تقوم أسترا تك وهيئة معاًبفتح الأبواب أمام المساهمات السهلة فحسب، بل تعملان أيضاً على تعزيز ثقافة العطاء ودعم أفراد المجتمع وتعزيز التماسك المجتمعي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث و”الإيسيسكو ” توقعان برنامجًا للتعاون في تسجيل مواقع التراث الثقافي بـ “الإيسيسكو”
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، وقّعت هيئة التراث برنامجًا تنفيذيًا متخصصًا مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)؛ يهدف إلى تأهيل المختصين في تسجيل المواقع التراثية ضمن قوائم المنظمة.
وجرت مراسم التوقيع في مدينة جدة، حيثُ مثّل الهيئة معالي نائب وزير الثقافة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التراث الأستاذ حامد بن محمد فايز، في حين مثّل منظمة الإيسيسكو مديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك،
ويأتي البرنامج التنفيذي ضمن إستراتيجية الهيئة لتعزيز الحضور الإقليمي والدولي للتراث الثقافي السعودي، ورفع كفاءة الخبراء السعوديين في إعداد ملفات الترشيح وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة.
ويُعدّ البرنامج امتدادًا للتعاون المشترك بين هيئة التراث و”الإيسيسكو”، وهو أحد ثمار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الثقافة والمنظمة، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات التعليم والتدريب وتبادل الخبرات. ويسهم البرنامج في تطوير آليات تسجيل وحماية المواقع التراثية من خلال تقديم محتوى تدريبي متكامل، يستند إلى أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
ويتضمن البرنامج عدة مسارات تدريبية متخصصة، تشمل ورش عمل تطبيقية لإعداد ملفات الترشيح، وبرامج تدريبية حول إجراءات تسجيل المواقع التراثية، بالإضافة إلى تطوير معايير وآليات الترشيح بالتعاون مع خبراء متخصصين لضمان استيفاء المواقع المقترحة لجميع المتطلبات المعتمدة دوليًا.
وستتولى هيئة التراث مسؤولية إدارة البرنامج والإشراف على تنفيذه بالتعاون مع الإيسيسكو، وتسعى الهيئة من خلال برامجها التدريبية إلى بناء كوادر مؤهلة تسهم بفعالية في حفظ وصون التراث الثقافي للأجيال القادمة.