إيران تدعو لرد إسلامي جماعي على تدنيس القرآن الكريم.. وتطالب الدول الغربية بالتصدي للجناة وردعهم
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
طهران – (د ب أ) – دعت إيران اليوم الاثنين إلى أن يكون رد فعل الدول الإسلامية على التعدي على القرآن الكريم رادعا ومؤثرا، مطالبة في الوقت نفسه الدول الغربية بالتصدي للجناة وردعهم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في تصريحات نقلتها وكالتا أنباء فارس وإرنا ، إنه يجب أن تقوم الدول الاسلامية بخطوة جماعية للرد على الاساءة إلى القرآن الكريم ليكون رادعا ومؤثرا.
كما قال إنه يتعين على الدول الغربية أن تتصدى للمجرمين والجناة وتردعهم أو أن تستجيب لطلب تسليم الجناة الى الدول الاسلامية لمحاكمتهم. وأوضح كنعاني اليوم الإثنين، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “نجدد مرة أخرى استنكارنا لتدنيس القرآن الكريم في أوروبا التي تحسب نفسها متحضرة، معتبرا أن هذا العمل مخز وإهانة لجميع الأديان السماوية.. ولا يوجد مبرر لمثل هذا العمل”. وأضاف: “نعتقد أن الدول الإسلامية يجب أن تستخدم القدرات الموجودة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الأعمال المستحبة في بداية السنة الهجرية لتجديد الإيمان والرجوع إلى الله (شاهد)
كشف الشيخ أحمد المشد عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، الدروس والعظات من الهجرة النبوية الشريفة، بالتزامن مع بداية العام الهجري الجديد، لافتًا إلى أن الله من علينا بمواسم ومناسبات طيلة العام، وذلك لتجديد الإيمان والنشاط والرجوع إلى الله.
موعد إجازة رأس السنة الهجرية للعاملين في القطاع الخاص محاضرة بعنوان "رأس السنة الهجرية" بفرع ثقافة الفيوم العام الهجري الجديدوقال المشد خلال لقائه مع فاتن عبدالمعبود وعبيدة أمير مذيعتا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إنه مع بداية العام الهجري الجديد فرصة لكي يحاسب الإنسان نفسه، ومعرفة الأخطاء والقصور وتجنبها في العام الجديد.
وتابع: وهناك العديد من الأعمال التي يستحب فعلها مع بداية العام الهجري الجديد، ويجب على كل مسلم أن يجدد علاقته مع الله من خلال الانتظام في الصلاة وقراءة القرآن الكريم وإخراج الزكاة وقيام الليل.
الهجرة النبويةوأوضح عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، أن القرآن الكريم تحدث عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى : « إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٍۢ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ».