خبير علاقات دولية يكشف دلالة لقاء السيسي مع رئيس وزراء هولندا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، دلالة لقاء الرئيس السيسي مع رئيس وزراء هولندا، موضحا أن هذا اللقاء يدل على أن مصر هي مركز القرار، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يسعى للتأكيد خلال لقاءاته مع قادة العالم على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينيةوقال "أحمد" خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن كل زعماء العالم ينتقلون إلى القاهرة باعتبار مصر ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط خاصة في ظل التحديات واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتأثيره ليس فقط الفلسطينيين ولكن على المنطقة وكل الدول بما فيها الأوروبية.
وأوضح أن التحرك المصري في القضية الفلسطينية يأتي على مسارات عديدة مثل المسارات الإنسانية بضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية ووقف التعنت الإسرائيلي والتأكيد على حل الدولتين ورفض مخطط التهجير القسري.
وأكد أن الرؤية المصرية تسعى دائما لحشد الدعم الدولي للتحركات المصرية، وهناك تأكيدا أيضا من الرئيس السيسي على المسار الأمني بالعمل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي ومنع توسع الصراع الإقليمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية اكسترا نيوز الرئيس السيسي السيسي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يكشف الهدف من مشاركة القوات المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم الخميس، بقصر الاتحادية الرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما تم التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وقعه الرئيسان، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين وقعهم وزيرا خارجية الدولتين. وقد عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.
ورحب الرئيس السيسي برئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وبالوفد المرافق فى بلدكم الثانى "مصر" .. حيث تأتي الزيارة لتؤكد على الروابط والعلاقات الوطيدة بين بلدينا وشعبينا، التى تعود إلى زمن بعيد.
كما تأتي فى وقت شهدت فيه العلاقات بين مصر والصومال.. تطورا كبيرا .. حيث يعد لقاؤنا اليوم، رابع لقاء يجمعنا منذ يناير 2024، لتلبية المصالح المشتركة لدى شعبينا الشقيقين.
وقال الرئيس السيسي لقد تباحثت مع أخى الرئيس "حسن شيخ محمود"، حول مختلف القضايا والتطورات الإقليمية، بما فى ذلك الأوضاع الأمنية والسياسية فى منطقة القرن الإفريقى، وأمن البحر الأحمر حيث توافقنا على ضرورة تكثيف الجهود، للحفاظ على السلم والأمن فى تلك المنطقة الحيوية، المؤثرة على الأمن العالمى.
كما اتفقنا على ما مثلته "قمة أسمرة"، بين مصر والصومال وإريتريا، التى عقدت فى 10 أكتوبر 2024، من نقلة نوعية فى العلاقات والتنسيق بين بلداننا حيث شهدت المباحثات، سبل تعزيز التنسيق فى الموضوعات الإقليمية، فى إطار الحرص على دعم الصومال الشقيق، كركيزة أساسية فى استقرار منطقة القرن الإفريقى.. واتفقنا على أهمية عقد قمة ثلاثية ثانية، لتعزيز هذه الشراكة.
وتابع: تناولنا أيضا خلال مباحثاتنا اليوم، مجمل تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين .. حيث ناقشنا التقدم المحرز فى المجال الاقتصادى، بعد تسيير خط مصر للطيران بين القاهرة ومقديشيو.. واتفقنا على ضرورة الحفاظ على الزخم القائم، وتدعيم علاقاتنا الثنائية خلال الفترة المقبلة، بإجراءات إضافية ومحددة، فى مجالات الصحة، والتعاون القضائى، وبناء القدرات، وغيرها من المجالات.
وفيما يخص المجال العسكرى، اتفقنا على مواصلة العمل المشترك، تفعيلا لبروتوكول التعاون العسكرى، الموقع بين البلدين بالقاهرة، فى أغسطس 2024 .. بهدف تدعيم قدرات الدولة الصومالية ومؤسساتها الوطنية، لحفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وفى هذا الإطار، ناقشنا باستفاضة، مسألة مشاركة القوات المصرية، فى بعثة الاتحاد الإفريقى الجديدة فى الصومال.
وأكد الرئيس السيسي: “واسمحوا لي أن أتحدث عن مشاركتنا في هذه البعثة، التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، ولا تهدف إلى تهديد أي دولة… مشاركتنا إيجابية، فعلي مدار أكثر من 30 عاما ونحن نتألم لما يحدث في الصومال… مشاركتنا تهدف في الأساس للتضامن مع الأشقاء في الصومال”.