تفاصيل عروض ومشاركات قصور الثقافة في معرض بورسعيد للكتاب
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
تشهد فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة بورسعيد زخما كبيرا خلال الأسبوع الحالي، حيث تشارك الهيئة في معرض الكتاب السادس بالمدينة الباسلة والذي يقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب تزامنا مع احتفالات الوزارة بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، وافتتحه أمس الأحد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وبحضور عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقيادات وزارة الثقافة ومحافظة بورسعيد.
أخبار متعلقة
غدًا.. ندوة عن تاريخ المسرح في المدينة الباسلة ضمن فعاليات معرض بورسعيد للكتاب
بعد وفاة والده.. إلغاء ندوة محمد الباز بمعرض بورسعيد للكتاب
تعرف على جدول الفعاليات الثقافية والفنية لمعرض بورسعيد للكتاب
محافظ بورسعيد يفتتح الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب بمشاركة ٦٣ ناشرًا
تتنوع العناوين التي تشارك بها الهيئة في المعرض والتي تتخطى 250 عنوانا من سلاسل إصدارات مشروع النشر بها كافة، ومنها أحدث إصداراتها خلال العام الحالي 2023، والتي تتميز بقيمتها الكبيرة وأسعارها المخفضة.
وأكد عمرو البسيوني رئيس الهيئة، على أهمية الوصول بإصدارات ومنتجات الهيئة إلى الجمهور في ضوء العدالة الثقافية وبرامج عمل وزارة الثقافة، وفي ضوء التعاون البناء مع هيئات وقطاعات الوزارة لنشر المعرفة والوعي بين جموع المواطنين، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون في هذا الشأن، بخلاف المعارض التي تنظمها الهيئة بمواقعها.
وقد شهد الافتتاح تقديم عرض للسمسمية البورسعيدية لفرقة بورسعيد للآلات الشعبية، كما قدمت فرقة أطفال بورسعيد للفنون الشعبية باقة من الفقرات الاستعراضية التي تعبر عن فلكلور وتراث المدينة الباسلة منها الضمة، الألعاب الشعبية، ألعاب الشط، النوبي، جوابي، حلاوة شمسنا، حيوا الأعلام.
وتزامنا مع احتفالات وزارة الثقافة بثورة ٢٣ يوليو أطلقت الهيئة أولى فعاليات مبادرة «ثقافتنا في إجازتنا» ببورسعيد بمشاركة فرقتي الأنفوشى وتوشكى للفنون الشعبية، حيث قدمت فرقة الأنفوشى عدة رقصات تعبر عن الفلكلور الإسكندراني منها الصيادين، عرب العامرية، ورقصة الحصان، والصعيدى تصميم وتدريب ياسر عثمان وتخلل الاستعراضات بعض الفواصل الغنائية للفرقة الموسيقية المصاحبة بقيادة إبراهيم حسن بإشراف حاتم نصر مدير الفرقة، أعقبها عدة فقرات من التراث النوبي لفرقة توشكي للفنون الشعبية الذي تضمن فقرة الغزل النوبى، وغناء فردى على آلة الطمبورة، الأراجيدا وغيرها .
واستكمالا للفعاليات شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد، ليلة جديدة من ليالي العرض المسرحي «غنوة ياسمين» ضمن عروض مسرح الطفل، العرض عبارة عن شكل غنائي استعراضي يتخلله بعض خدع الإضاءة وقدم بنظام الدمج حيث يشارك فيه عدد من الأطفال من ذوي الهمم، وتدور أحداثه حول ياسمين صديقة الطفل مازن وهو من متحدى الإعاقة تمتنع عن الغناء داخل المملكة وذلك لاختفاء صديقها الوحيد مازن، ويلتف الحزن حول الجميع في المملكة، بسبب عدم سماع صوت ياسمين، وفي الوقت نفسه يتعرف المهرج على أحد أطفال المملكة، ويتفقون على البحث عن ياسمين حتى تعود للغناء وفي الوقت نفسه أيضا يتآمر الوزير على جميع الأطفال ويقوم بالقبض عليهم وحبسهم داخل إحدى المغارات المسحورة في المملكة، ويستغل ضعف الملك الذي يوافقه على هذا الحل اعتقادا منه بأن جميع المشاكل في المملكة سببها هؤلاء الأطفال، ولكن بالتعاون بين ياسمين وكريم والمهرج يستطيعون إخراج الأطفال من القاعة المسحورة إلى الحياة الطبيعية بعد أن يقدموا للملك درسا قاسيا في كيفية التعامل مع هؤلاء الأبرياء.
قدم العرض بحضور محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، ود. جيهان الملكي مدير عام ثقافة بورسعيد، ووسط حضور كبير من أبناء بورسعيد، العرض تأليف عاطف عبدالرحمن، وإخراج إبراهيم فهمي، أشعار محمد عبدالرؤوف، ألحان أحمد العجمي، غناء مريم طارق، ملابس علا عبداللطيف، تصميم وتنفيذ إضاءة سليمان رضوان، محمد رؤوف، مؤثرات صوتية خالد عمار، استعراضات عمرو عجمي، ديكور أحمد معطى، مساعد إخراج إبراهيم متولي، مخرج منفذ محمد أبوالنور.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين معرض بورسعيد للكتاب زي النهاردة معرض بورسعید للکتاب
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب يُسدل الستار بعد 10 أيام من الإبداع والمعرفة
جدة – صالح الخزمري
اختتمت فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة في جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت 10 أيام، استضاف خلالها أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.
من جانبه، رفع الدكتور محمد حسن علوان، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها اللا محدود للحراك الثقافي المتصاعد في المملكة، منوهًا بأن معرض جدة للكتاب هو ثالث معارض الكتب بعد معرض الرياض الدولي للكتاب، ومعرض المدينة المنورة، خلال هذه السنة ٢٠٢٤.
ومع إسدال الستار على معرض جدة للكتاب 2024 تحتفل المملكة بإنجاز ثقافي جديد يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويؤكد التزامها المستمر بدعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.
– ففي مشهد يعكس حيوية الجيل الجديد وشغفه بالمعرفة، أظهر طلاب وطالبات المدارس حضورًا لافتًا في معرض جدة للكتاب 2024، حيث توافدوا من مختلف المراحل الدراسية مستكشفين زوايا المعرض الغنية بكنوز المعرفة والأدب والعلوم، ومتفاعلين مع الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة.
ونال ركن “المانجا” والأنمي اهتمامًا كبيرًا من الطلاب، حيث قدمت دور النشر المتخصصة في القصص المصورة اليابانية أنشطة تفاعلية مميزة. ووجد الطلاب في هذا الركن تجربة تجمع بين الإبداع والثراء الثقافي، مما عزز اهتمامهم بهذا الفن المتنامي الذي يلهم الخيال وينمي المهارات الإبداعية.
ولم يقتصر الإقبال على المراحل المتقدمة، بل أبدى طلاب المراحل الأولية اهتمامًا خاصًا بركن الطفل وأجنحته المتنوعة، التي احتضنت أنشطة تعليمية وترفيهية تهدف إلى تعزيز حب القراءة لديهم منذ الصغر.
– ومما يلفت الأنظار في المعرض جناح “حرفة وقصة” في ركن الطفل، حيث يجمع بين الإبداع والأصالة بلمسة مبتكرة. هذه المساحة الإبداعية تمثل تجربة فريدة للأطفال، تجمع بين الحرف اليدوية وروح الابتكار، وتتيح للصغار فرصة التعبير عن أنفسهم من خلال أنشطة ممتعة مستوحاة من عالم الكتب.
ويتميز الجناح بتقديم أنشطة تفاعلية ملهمة، تشمل: صنع فواصل الكتب، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وصنع بطاقات ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تزيين حامل الزهور الخشبي. وهذه التجارب تسهم في تنمية مهارات الأطفال وصقل مواهبهم، مع الحفاظ على ارتباطهم بالتراث وروح الأصالة.
– وفي مشهد يكرس الشمولية ويبرز المواهب المتنوعة، خصص البرنامج الثقافي ندوة مميزة ضمن ورشة حملت عنوان “إشراقة من أدب المكفوفين”. وجاءت هذه الورشة لتسلط الضوء على مسيرة الأديب محمد بلو، عبر قصة كفيف تجاوز الصعاب ليضيء بقلمه سماء الأدب.
وبداية استعرض بلو رحلته الملهمة بقوله: “كنت أعمل في الخطوط السعودية، وعند بلوغي الخامسة والعشرين فقدت بصري، مما أجبرني على التقاعد المبكر. أصابني ذلك بإحباط شديد، لكن حياتي تغيرت عندما وجدت كتاب (نكث الهميان في نكت العميان) في مكتبة جدي الأديب الراحل طه زمخشري. كان هذا الكتاب نقطة التحول التي أخرجتني من الظلام إلى عالم الكتابة”.
ومن هنا بدأ بلو مسيرته الأدبية، فكانت حصيلتها أربعة كتب يعتز بها: “رحلتي عبر السنين”، و”حصاد الظلام”، و”الماسة السمراء”، و”سطور مضيئة”. كما أعلن عزمه على إصدار موسوعة للمكفوفين إيمانًا منه بأهمية دعم هذه الفئة.
وأشار بلو خلال الورشة إلى أن الإبداع ليس حكرًا على المبصرين، مستشهدًا بأسماء أدبية خالدة كالشاعر بشار بن برد، وأبو العلاء المعري، وعميد الأدب العربي طه حسين.
– كما أضفى الشعر بهجة بين الزوار، ففي ليلة أدبية لا تنسى، أضاءت أمسية شعرية استثنائية أروقة معرض جدة للكتاب 2024، حيث اجتمع نخبة من الشعراء البارزين في أمسية استعرضت جماليات الشعر العربي بكل ألوانه.
وشارك في الأمسية كل من أجود مجبل، والدكتور وليد الصراف، ومحمد الماجد، وعلي بالبيد، ورداد الهذلي، وسط إدارة بارعة للشاعر سعود المقحم.
وامتدت الأمسية لجولتين شعريتين، تطرقتا إلى موضوعات متنوعة، شملت الحكمة والغزل، والمدح والوصف، والحنين للوطن، بالإضافة إلى قصائد وجدانية لامست أعماق الحضور.
هذه التنوعات أبرزت العمق الثقافي والثراء الفني للشعر العربي، حيث أجاد كل شاعر في إظهار بصمته الخاصة وتفرده الإبداعي.
وشهدت الأمسية حضورًا كثيفًا وتفاعلاً حارًا من زوار المعرض، مما أضفى أجواء استثنائية على الحدث الثقافي.
وعبر الحضور عن انبهارهم بجمال الإلقاء وعذوبة الكلمات التي عززت مكانة الشعر بوصفه رافدًا ثقافيًا متجددًا.
وفي ركن توقيع الكتب احتفل الكاتب عبدالله أبو طالب هزازي بتوقيع كتابه الجديد “عشرون فكرة ملهمة لمعلمي ومعلمات الصفوف الأولية”، الصادر عن دار صوت المؤلف للنشر.
وشهد حفل التوقيع حضورًا مميزًا من الأقارب والأصدقاء، بالإضافة إلى عدد من زوار المعرض الذين أثنوا على مضمون الكتاب ورسالته التعليمية.
ويعد الكتاب دليلاً إبداعيًا للمعلمين والمعلمات، حيث يقدم أفكارًا مبتكرة، تساهم في تطوير أساليب التدريس للصفوف الأولية، وتعزيز التميز والإبداع في العملية التعليمية.
وأشاد الحضور بالدور البارز الذي يلعبه الكتاب في تمكين المعلمين والمعلمات من تطبيق استراتيجيات تعليمية ملهمة، مما يسهم في تحسين جودة التعليم الأساسي وتحقيق أهدافه.