صحيفة عاجل:
2025-03-28@19:47:03 GMT

صور| مسجد الراية.. موقع قبة المصطفى يوم الخندق

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

تزخر منطقة المدينة المنورة بالعديد من الآثار والشواهد التاريخية المرتبطة بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن بين هذه المعالم التاريخية مسجد الراية، أحد أبرز الشواهد التاريخية بالمدينة المنورة.

ويقع مسجد الراية إلى الجهة الشمالية من المسجد النبوي الشريف على جبل يسمى "ذبابا" الذي ركز النبي صلى الله عليه وسلم رايته المنصورة عليه في غزوتي خيبر وتبوك، كما وقف سلمة بن الأكوع وصرخ نذيرًا بأخذ عيينة بن حصن للقاء النبي صلى الله عليه وسلم فسمع الناس صراخه فكانت غزوة الغابة، وقد سبق سلمة الخيل بقدميه وناوش العدو بالرماية، حتى جاء النبي الكريم وكان عيينة والفزاريون معه قد هربوا وتركوا ما بأيديهم فقسمه غنيمة في أصحابه وفرض لسلمة سهمين لسبقه الخيل على رجليه لكونه من عدائي العرب، وفي الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب قبته يوم الخندق في هذا الموضع ليشرف على أعمال حفر الخندق، وإلى شماليه اعترضت صخرة للصحابة فأرسلوا إليه سلمان الفارسي رضي الله عنه، فنزل النبي الخاتم وأخذ المعول بيده وكان يسمي ثم يكبر وضرب الصخرة ضربات ثلاث صارت بعدها كثيبًا مهيلًا بشر خلالها بفتح الشام وفارس واليمن.


والمسجد مبني على الطراز القديم له محراب غير واضح البروز، ذكر المؤرخ السمهودي أن عمر بن عبدالعزيز بناه أثناء ولايته على المدينة، وكان مبنيًا بالحجارة المطابقة على صفة المساجد العمرية.

وقد تم ترميم المسجد حديثًا ضمن مشروع "ترميم المساجد التاريخية" بهدف المحافظة عليه والعناية به وإعادة تأهيله، وإظهار قيمته الدينية والحضارية والعمرانية، حيث أعدت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة خطة للعناية بالمساجد التاريخية على مستوى المنطقة لإعادة تأهيل وترميم المساجد التاريخية، مثل ترميم مسجد الجمعة، والمساجد السبعة والراية وغيرها.

ويتكون مسجد الراية من مشقط شبه مربع الشكل، يتمثل في رواق الصلاة ويتبعه صحن مكشوف من الجهة الشمالية الذي تم بناؤه، وأضيف للمسجد رواق الصلاة مساحته 15م2 أما المساحة الإجمالية 123م2، ولرواق القبلة أربع نوافذ وللمسجد قبة واحدة وليس له مئذنة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المدينة المنورة مسجد المصطفى صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الرميلة على الطراز النجدي

الرياض

في حي الظهيرة بمنطقة الرياض وفي موقع كان مغروسًا بالنخيل في القرن الثالث عشر الهجري، أي قبل أكثر من 100 عام، يبرز مسجد الرميلة، أحد أقدم المساجد التاريخية، الذي لا يُعرف تاريخ بنائه بالتحديد، لكنه دخل ضمن قائمة مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، لتجديده وإعادة دوره الديني والثقافي والمحافظة على طرازه المعماري القديم من خلال بنائه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الرميلة على الطراز النجدي، وزيادة مساحته من 1184.69 م2، إلى 1555.92 م2، فيما سيرتفع عدد مصليه من 327 إلى 657 مصليًا، في حين يجري تصميم المسجد على هيئته التي بُني عليها في الأساس، حيث يمثّل تصميمه أنموذجًا للطراز العمراني لمساجد الرياض القديمة، ويسهم تطويره في نقل الإرث التاريخي من القرون السابقة إلى المستقبل عن طريق المزج بين العراقة والجمال.

وسيستخدم مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، الذي يعتمد عليها الطراز النجدي في الأساس، ويعرف عن هذا الطراز المعماري قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصره انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

ويأتي مسجد الرميلة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الرميلة على الطراز النجدي
  • تصل إلى 7 ساحات.. أماكن صلاة عيد الفطر بجنوب سيناء
  • فضل الصلاة على النبي ألف مرة في آخر جمعة من رمضان.. اغتنم 40 مكافأة ربانية لصاحبها
  • هتغير حياتك 180 درجة.. عجائب الصلاة على النبي في آخر جمعة من رمضان
  • فريق يستكشف معالم المدينة المنورة التاريخية بطائرات رياضية.. فيديو
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد البيعة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعزز حماية مسجد الجبيل
  • شيخ الأزهر: يجب أن نتأدب مع النبي فلا نناديه باسمه مجردا
  • ملتقى الأزهر: شهادات غير المسلمين في النبي إرث إنساني يجسد العدل والرحمة
  • رسول الله صلى الله عليه وسلّم والعشر الأواخر من رمضان