قرادة: التطورات السياسية المفاجئة ستجلب معها تململاً شعبياً نتاج الضغوط المعيشية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ليبيا – نفى المستشار السابق بالأمم المتحدة، إبراهيم قرادة، انتقال المشاورات الليبية من المستوى الأممي إلى العربي، مؤكداً أن اجتماع القاهرة الثلاثي الذي رعته جامعة الدول العربية هو مجرد انتقال إلى صفحة جديدة من المناورات والمشاكسات الليبية،بحسب رأيه.
قرادة وفي تصريحات خاصةة لموقع “اندبندنت”، زعم أن ما حدث هو عبارة عن فتح مجال أمام أطراف ليبية وأخرى إقليمية للتشويش على المشاورات الدولية والأممية الأكثر إلزامية من العربية.
وربط قرادة جودة المخرجات العربية بوجود توافق عربي، وهي حلقة مفقودة بسبب الانشغال بحرب غزة وامتدادها وتداعياتها.
وأكد أن اجتماع القاهرة الثلاثي جمع بين رئيس المجلس الرئاسي، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الدولة، يندرج ضمن إطار كسب الوقت لصالح أطراف عدة حتى تضمن تموضعات ميدانية وتفاوضية أكثر جودة، مما يعني أن النتيجة واحدة، سواء كانت المناورات السياسية لكسب الوقت أو لإطالة أمد الأزمة.
وحذر المستشار السابق بالأمم المتحدة الأطراف المحلية من إهمال عوامل التطورات السياسية المفاجئة، التي من المنتظر أن تجلب معها تململاً شعبياً نتاج الضغوط المعيشية الاقتصادية والاجتماعية، والمصاحبة باضطراب جيوسياسي في الإقليم المحيط بليبيا، إلى جانب تخوف أطراف الصراع الليبي من نجاح المخرجات الأممية المستقبلية، التي قد تحمل معها تطورات تهدد وضعها، خاصة مع تنامي الخوف من حدوث اضطرابات اجتماعية ستشعل فتيلها مسألة السلاح المنتشر في ليبيا وجوارها الجنوبي المهدد من احتمال انتقال الصراع الجزائري المغربي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السوداني: علاقتنا مع المملكة في أفضل حالاتها وننسق معها في سوق الطاقة
بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني على العلاقة القوية التي تربط المملكة بالعراق.
وقال السوداني في مقابلة صحفية: “العراق حريص مع أوبك+ على حقوق المستهلكين والمنتجين.”
وأضاف:” أصبح لدى العراق بيئة جاذبة في مجال الاستثمارات، وتعاقدنا على مشاريع ربط للكهرباء مع المملكة العربية السعودية.”
وتابع:” بدأنا بعملية ربط للطاقة مع دول الجوار لا سيما الأردن، وسننهي استيراد الغاز من إيران بحلول العام 2028.”
واختتم حديثه:” علاقتنا مع المملكة في أفضل حالاتها وننسق مع السعودية في مجال الأمن الإقليمي وسوق الطاقة والاستثمارات.”