التعليم تعلن توفر 90 منحة دراسية هندية للبكالوريوس والماجستير
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، توفر 90 منحة دراسية هندية للبكالوريوس والماجستير
وذكرت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "90 منحة دراسية مقدمة إلى العراق من جامعة (Maharishi Markadeshwar) الهندية لدراسة البكالوريوس والماجستير في عدد من التخصصات".
وتوضح دائرة البعثات والعلاقات الثقافية أن "المنح تتوزع بواقع 60 مقعدا لدراسة البكالوريوس في تخصصات تطبيقات الحاسوب وإدارة الأعمال والمحاسبة والهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والتقنيات الإحيائية والكيمياء وتقنيات المختبرات الطبية".
وأشارت الى " 30 مقعدا خصص لدراسة الماجستير في تخصصات الفيزياء والكيمياء التقنيات الإحيائية والرياضيات وعلم النبات والأحياء المجهرية وأن آخر موعد للتقديم يوم الاثنين الموافق 2024/4/15".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة السابق -ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة الأزهر في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية في سوهاج، إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه تم افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة خلال العامين الماضيين.
ودعا رئيس الجامعة في نهاية كلمته إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجرى على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأوصى رئيس الجامعة مؤسسات التعليم في وطننا العربي بفرض حفظ النصوص الأدبية على طلاب المدارس في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.