تسريع منظومة العمل وتذليل المعوقات الخاصة بمشروعات "حياة كريمة" في الغربية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تابعت وزارة التنمية المحلية جهود محافظة الغربية في تسريع منظومة العمل وتذليل المعوقات الخاصة بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والوقوف على نسب التنفيذ الفعلية على أرض الواقع لإحداث تغيير جوهري في مستوى الحياة المعيشية للمواطنين بالريف المصري والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم في ضوء أهداف ومحاور الجمهورية الجديدة.
يأتي ذلك في إطار متابعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين في القري الأكثر احتياجاً وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين وتوفير خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب والعمل على خفض معدلات الفقر وتوفير فرص عمل لائقة في تلك القري للمرأة المعيلة والشباب.
حيث أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تجربة تنموية شاملة ومتكاملة رسمت ملامح جديدة، للريف المصري، وحسنت الحياة المعيشية للمواطنين من خلال تصحيح البنية التحتية وإرساء لدعائم العدالة الاجتماعية بإنجاز خدمات اجتماعية وتعليمية واقتصادية وثقافية وتطوير المنظومة الصحية والتعليمية وتدشين شبكات للنقل والطرق والكباري وتحسين منظومة الاتصالات، جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها لتفقد مشروعات حياة كريمة بمركز زفتى ومتابعة اعمال الرصف والتطوير.
بدأت الجولة بمتابعة أعمال رصف طريق نهطاي حنون بطول 500 متر بنسبة تنفيذ 22٪، وانتقل المحافظ بعد ذلك لتفقد محطة معالجة مياه الشرب والصرف الصحي بنهطاي وتوسعات المحطة بطاقة ٥٠٠٠ م٣/ يوم لتخدم قرى نهطاي وقرى سنبو الكبرى، واستمرت الجوله بتفقد محطة رفع الصرف الصحى بقرية دمنهور الوحش الرئيسية والتي تخدم ١٤٧٧٩نسمة، فضلا تن تفقد محطة معالجة الصرف الصحي بزفتى.
واختتم المحافظ جولته بمتابعة أعمال ترميم وصلة بامتداد طريق سكة طنطا بزفتى بطول 190م وعرض 10م من بزينة غراب مرورا بالبنك الأهلي حتى شارع الجيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية الغربية حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.