إسرائيل تكشف عن خطط لنقل 1.4 مليون فلسطيني نازح من مدينة رفح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن إسرائيل تعتزم نقل 1.4 مليون فلسطيني نازح من مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى "مناطق إنسانية" قبل الهجوم العسكري المخطط له.
وأضاف هاجار،ي في مؤتمر صحفي، أن الهجوم على رفح "أمر يتعين علينا القيام به"، مشيرا إلى أن توقيت الهجوم يعتمد على "الظروف التي تسمح بذلك".
ويلجأ الآن أكثر من نصف سكان غزة إلى رفح، بعد فرارهم من شمال ووسط القطاع.
وتابع هاجاري: "ما هي الشروط؟ نحن بحاجة للتأكد من أن 1.4 مليون شخص سينتقلون إلى المناطق الإنسانية التي سننشئها مع المجتمع الدولي، وسيوفرون لهم السكن المؤقت والغذاء والماء والمستشفيات الميدانية".
ورفض هاجاري تحديد توقيت أي اجتياح للجيش الإسرائيلي للمدينة، حيث يعيش الناس مع نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والمأوى.
وقال مسئولون إسرائيليون لشبكة CNN، يوم الاثنين، إن اجتياح غزة ليس وشيكاً، وإن الحكومة الإسرائيلية لم توافق بعد على الخطط العسكرية لذلك.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه من الضروري التقدم إلى رفح لتدمير ما تبقى من كتائب عسكرية تابعة لـ حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري الاحتلال الاسرائيلي رفح غزة قطاع غزة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
السعودية تكشف عن مصدر الهجوم على صنعاء: مفاجأة مدوية في التفاصيل
صورة تعبيرية (وكالات)
في خطوة مفاجئة، أعلنت السعودية يوم السبت عن مصدر الهجوم الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء في الساعات الأخيرة.
وقال مسؤول أمريكي في تصريحات نقلتها قناة العربية، إن القوات الأمريكية هي التي نفذت الهجوم الأخير، مما يثير تساؤلات جديدة حول الدور الأمريكي في التصعيد العسكري في المنطقة.
اقرأ أيضاً تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل 15 مارس، 2025 انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية 15 مارس، 2025وجاء هذا الكشف السعودي بعد ساعات من نفي الاحتلال الإسرائيلي علاقته بالهجوم، مما يسلط الضوء على تطور خطير في الصراع القائم. وكان الهجوم قد استهدف، بحسب مصادر إعلامية، محيط مطار صنعاء الدولي، حيث تعرضت المدينة لسلسلة من الغارات الجوية العنيفة.
هذا الهجوم يُعتبر حلقة جديدة في التصعيد العسكري المستمر في اليمن، ويُظهر بشكل واضح العلاقة المتشابكة بين الرياض والتحركات العسكرية في المنطقة. ورغم التكهنات حول الأهداف المستهدفة، لم تُعلن بعد حصيلة الضحايا أو الأضرار الناتجة عن هذه الغارات.
فيما يبقى السؤال الأهم: ماذا يعني هذا التصعيد بالنسبة للأوضاع في اليمن والمنطقة؟.