الحكومة تتهم مالك سفينة "روبيمار" بالتهاون وتحمله مسؤولية الأضرار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
جددت الحكومة اليمنية، الأربعاء، اتهامها لمالك سفينة الشحن "روبيمار" التي غرقت في البحر الأحمر بعد استهدافها من جماعة الحوثي، بالتهاون وعدم اتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة لإنقاذ السفينة وتعويمها بعد الحادث مباشرة.
وأكد رئيس خلية إدارة أزمة السفينة والمشكلة من الحكومة اليمنية، مسؤولية المالك في كل ما يلحق بالبيئة البحرية اليمنية أو أية أضرار لخط الملاحة الدولي وكل ما يلحق بالدول المشاطئة للبحر الأحمر من تبعات غرق السفينة.
وعقدت الخلية برئاسة وزير المياه والبيئة اليمني رئيس اللجنة توفيق الشرجبي، لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، مع ممثلي عدد من الدول ومالك السفينة وعدد من المعنيين، حول الجهود المشتركة لمعالجة أزمة السفينة التي استهدفتها ميليشيا الحوثي، قبالة ميناء المخا في البحر الأحمر.
وتطرق اللقاء، إلى تدارس السبل المثلى للخروج من أزمة السفينة، وتجنيب اليمن والمنطقة كارثة بيئية خطيرة قد تمتد تداعياتها لسنوات طويلة، بسبب حمولة السفينة من الأسمدة والوقود.
وجدد وزير المياه والبيئة اليمني، التحذير من خطورة الوضع العام الحالي بشأن السفينة المنكوبة، نظراً لما يترتب عليها من تهديدات واسعة على البيئة البحرية والمجتمع اليمني الذي يعتمد في معيشته على خيرات البيئة البحرية.
من جانبه أكد وزير الشؤون القانونية اليمني أحمد عرمان، وجود اتفاقية بحرية دولية للعام 1979م تلزم مالك السفينة بتحمل مسؤوليته في التعامل مع وضع السفينة وتجنيب اليمن والمنطقة الكارثة.
وكانت منظمة التنمية الدولية في شرق أفريقيا (إيغاد)، أكدت، أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عامًا للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود والأسمدة التي كانت على متن سفينة "روبيمار" التي استهدفتها جماعة الحوثي في الـ 18 من فبراير الماضي.
وعبرت المنظمة، عن قلقها البالغ إزاء الكارثة البيئية التي تلوح في البحر الأحمر وخليج عدن، بسبب غرق سفينة "روبيمار" قبالة السواحل اليمنية.
وقالت، إن سفينة روبيمار تحمل أكثر من 21000 طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود على متنها، وهذا يعادل 200 طن من النفط.
وأشارت إلى أن تسرب الوقود سيؤدي إلى تدمير الحياة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية والحياة البحرية "وتعريض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر، بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية".
وأضافت بأن "منطقة إيغاد ستحتاج بأكملها إلى فترة طويلة جدًا من الوقت لمعالجة تداعيات التلوث البحري. في حين أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عامًا للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سفينة روبيمار الحكومة الحوثي البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
استونيا ترسل سفينة حربية لحراسة خط كهرباء تحت البحر
أرسلت أستونيا سفينة حربية لحراسة خط كهرباء، تحت سطح البحر بطول 105 كيلومترات (65 ميلا)، بعد يوم من استيلاء فنلندا على ناقلة نفط، يشتبه في أنها أتلفت خمسة كابلات بمرساتها.
وتم نشر السفينة العسكرية راجو، صباح اليوم الجمعة لحراسة خط /استلينك/1، وهو الثاني من خطين تحت سطح البحر يربطان شبكات الكهرباء، في دول البلطيق والدول الاسكندنافية، عبر بحر البلطيق، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
وقال وزير الدفاع الإستوني، هانو بيفكور في بيان اليوم الجمعة «مهمتنا هي أن نرسل على الفور رسالة واضحة بأننا مستعدون لحماية الاتصالات بين استونيا وفنلندا بقوات عسكرية».
وأضاف الوزير «قررنا إرسال قواتنا البحرية بالقرب من خط/استلينك/1، للدفاع عن اتصالنا في مجال الطاقة مع فنلندا وتأمينها».
وفي نوفمبر الماضي، تضرر كابلان للاتصالات، يمتد أحدهما من فنلندا إلى ألمانيا والآخر من ليتوانيا إلى السويد، في المياه السويدية ببحر البلطيق، في منطقة شوهدت فيها ناقلة البضائع يي بينج 3 التي ترفع علم الصين، وأعلنت بكين استعدادها للتعاون في التحقيقات بشأن ذلك. وتم في وقت لاحق إصلاح الكابلين.