مظاهر الاحتفال بعيد الأم في بعض دول العالم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عيد الأم .. تحتفل مصر وبعض دول العالم في الحادي والعشرين من مارس كل عام بعيد الأم، وذلك تقديرًا لدورها الكبير التي تقو مبه في تربية النشء وكتعبير لرد الجميل على سنوات الجهد، فهي جزء لا يتجزأ من المجتمع بل أهم عنصر فعال ومؤثر فيه.
دعاء الأم مستجاب.. دار الإفتاء توضح الأم المثالية بأسوان: التكريم جرعة إيجابيه للعاملين بوزارة الماليةويتزامن الاحتفال بعيد الأم كل عام مع بداية فصل الربيع الذي يعد من أفضل فصول العام فهو يعد فصل الخير والعطاء والنماء.
فكرة الاحتفال
وجاءت فكرة الاحتفال بعيد الأم في مصر في خمسينيات القرن الماضي للصحفيين الراحل علي أمين ومصطفى أمين مؤسسي جريدة أخبار اليوم حيث كتب علي أمين في زاويته الصحفية اليومي "فكرة" دعا فيها إلى تخصيص يوم الاحتفال بالأم.
ويرجع اقتراحه ذلك عندما زارت إحدى الأمهات الراحل في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترملت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تمامًا، ومن هنا اقترح تخصيص يومًا للاحتفال بعيد الام.
وتتعدد مظاهر الاحتفال بعيد الام في بعض بلدان العالم ، ترصدها بوابة الوفد"، في التقرير التالي:
مصر
يُقدم الكثير من الأبناء في مصر العديد من الهدايا والزهور للأمهات على مختلف أنواعها تقديرًا لدور الأم واعترافًا بجهودها المضنية.
السويد
وفي السويد يتم الاحتفال بعيد الأم حيث تظل على سريرها دون القيام بأي عمل أو مجهود ويقدم أولادها لها الإفطار.
فرنسا
وفي فرنسا يقوم الأبناء بتقديم كعك على شكل وردة للأمهات، احتفالا بعيد الأم وتقديرًا لأدوارها المضنية التي تقوم بها.
المكسيك
يعتبر يوم الأم احتفال مهم، حيث يكون هذا اليوم مليئا بالموسيقى والطعام والاحتفالات، حيث يعد من الأيام التي تشهد ازدحاما في السنة بالنسبة للمطاعم المكسيكية
الولايات المتحدة الأمريكية
يتم الاحتفال بعيد الأم في أمريكا من خلال انخفاض مبيعات البطاقات والهدايا وباقة الزهور، إذ يعتبره كثيرون ثالث أكبر عطلة بعد الكريسماس وعيد الحب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر عيد الأم فكرة الاحتفال فصل الربيع الربيع مظاهر الاحتفال بعيد الام الاحتفال بعید الأم
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.