في ثاني شهر على التوالي. انخفاض إنتاج النفط الإيراني
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري الأخير أن إنتاج النفط الإيراني انخفض للشهر الثاني على التوالي. وبحسب هذا التقرير المنشور على موقع أوبك، انخفض إنتاج إيران اليومي من النفط في فبراير بمقدار 15 ألف برميل مقارنة بشهر يناير وبنحو 24 ألف برميل مقارنة بديسمبر من العام الماضي. وتظهر إحصائيات أوبك أن إيران أنتجت ثلاثة ملايين و148 ألف برميل من النفط الخام يوميا الشهر الماضي.
ومؤخرا، أعلن تقرير الكونجرس الأمريكي، إلى جانب بعض شركات تتبع ناقلات النفط، عن انخفاض صادرات النفط الإيرانية. وقد تراجعت صادرات النفط الإيرانية منذ خريف هذا العام. وهي المشكلة التي تسببت في انخفاض إنتاج النفط في الشهرين الماضيين. وتظهر إحصاءات الكونجرس الأمريكي وشركات تتبع الناقلات أن متوسطا الصادرات اليومية من النفط الإيراني في عام 2023 بلغ نحو 1.3 مليون برميل. وقد بلغ هذا الرقم ذروته فوق 1.5 مليون برميل في الصيف، لكنه بدأ في اتجاه هبوطي منذ الخريف. من ناحية أخرى، أدرجت الحكومة تصدير 1.5 مليون برميل من النفط يوميا ضمن موازنة العام الحالي وحددت سعره عند 85 دولارا. وتشير إحصائيات أوبك إلى أن متوسطا سعر النفط الإيراني في عام 2023 كان يزيد قليلا عن 80 دولارا. ومن ناحية أخرى، يوضح تقرير الكونجرس الأمريكي أن إيران تمنح خصومات كثيرة للمصافي الصينية وأن الوسطاء الدوليين يأخذون أيضا أموالا من إيران للتحايل على العقوبات النفطية. وفي وقت سابق، ذكرت رويترز أن إيران باعت نفطها إلى مصاف صينية صغيرة ومستقلة بخصم 13 دولارا للبرميل في عام 2023، ولم تشتر المصافي الصينية الكبيرة النفط من إيران. وتظهر إحصاءات الجمارك الإيرانية أنه خلال 11 شهرا من العام الجاري، تم تصدير ما قيمته 32 مليارا و590 مليون دولار من النفط وزيت الوقود. وبحسب تصدير 1.3 مليون برميل من النفط الخام يوميا بسعر يزيد على 80 دولارا ونحو 220 ألف برميل من زيت الوقود، من المفترض أن تحصل إيران على ما يقارب 41 مليار دولار من عائدات النفط، لكن إحصاءات الجمارك أعلنت أن هذا الرقم أقل من 32.6 مليار دولار. وقبل العقوبات الأميركية، كانت إيران تنتج 3.8 ملايين برميل من النفط وتصدر 2.5 مليون برميل من النفط ومكثفات الغاز يوميا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي, وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك, والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول خلال الاجتماع تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة, بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة, على غرار الأمن الطاقوي, خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي, ويبرز الأهمية الإستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا, لاسيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة, صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط, ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته, أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات, مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون, بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء, وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوه الأمين العام ل”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا, واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات, وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).