لماذا ترفض بريطانيا إنزال المساعدات لغزة جوا؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نقل موقع "بلومبيرغ" الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها إن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس منع إنزال مساعدات بلاده جوا إلى غزة بسبب المخاطر على المدنيين.
مأساة في غزة.. مقتل طفل فلسطيني جراء إسقاط مساعدات أمريكية على القطاع (صورة + فيديو)وقالت المصادر إن مسؤولين بريطانيين وضعوا خطة لسلاح الجو الملكي لإسقاط حزم المساعدات بالمظلات إلى غزة، إلى جانب جهود مماثلة من قبل الولايات المتحدة ومصر وفرنسا والأردن.
ووفقا للمصادر، رفض شابس التوقيع على استخدام طائرات سلاح الجو الملكي لتنفيذ المهام، وبرر موقفه بمخاوف من أن تكون عمليات الإنزال الجوي خطيرة، مستشهدا بتقارير تفيد بأن عمليات إسقاط جوي نفذت الأيام الماضية تسببت في مقتل عدد من الفلسطينيين "عن طريق الخطأ".
والأسبوع الماضي، ذكرت تقارير نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا بالقرب من مدينة غزة عندما أصابتهم مساعدات ألقتها طائرات أمريكية بشكل مباشر، بينما أصيب عدد أكبر.
بدورها، نفت القيادة الوسطى بالجيش الأمريكي مسؤوليتها عن إنزال المساعدات الخاطئ في قطاع غزة.
المصدر: "بلومبيرغ" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة لندن مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.