مهرجان شمس الرمضاني: مساحة مميزة من الإبداع والتسوق
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تستعد مدينة الشارقة للإعلام (شمس) لانطلاق مهرجان “شمس الرمضاني”، خلال الفترة من 28 – 31 مارس الجاري، بحيث يفتح أبوابه لاستقبال الزوّار من الساعة التاسعة مساءً إلى الثانية صباحاً.
ويهدف المهرجان، الذي يُعقد في مركز أعمال شمس، إلى تمكين روّاد الأعمال ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، للوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية، وزيادة قدرة أصحاب المشروعات على التوسّع والانتشار، بالإضافة إلى إتاحة المجال للزائرين للتسوّق قبل عيد الفطر المبارك.
وأكد سعادة راشد عبد الله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، أن تنظيم مهرجان شمس الرمضاني يأتي انطلاقاً من استراتيجيتنا الساعية إلى دعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة والأسر المنتجة، وتوفير منصة لهم لعرض مشروعاتهم ومنتجاتهم المختلفة، وخلق بيئة تلهم المبدعين والفنانين بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وأوضح العوبد أن “مهرجان شمس الرمضاني” يتيح للمبدعين طرح مشروعاتهم المختلفة وبيعها بما يمكّنهم من الوصول إلى شريحة أكبر من المجتمع، لاسيما خلال شهر رمضان، ودعمهم لتحقيق الاستدامة الخاصة بمشروعاتهم المختلفة.
وأشار إلى أن المهرجان سيتضمن عرض منتجات روّاد الأعمال وأصحاب المشروعات، وكذلك تخصيص منصة للأسر المنتجة لمساعدتهم على الوصول لشريحة أكبر من المجتمع.
وقال العوبد: يشكّل المهرجان منبراً جامعاً للارتقاء بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإثراء القدرات الإبداعية، وتوفير البيئة الداعمة للكفاءات الوطنية، وإيجاد أفضل الحلول المُلهمة، بما يعزز فاعلية واستدامة الريادة، وإرساء نهج الإبداع.
ويقدم المهرجان، فرصة بارزة أمام المشاركين والزوار من مختلف فئات المجتمع لـلتسوّق وشراء احتياجاتهم استعداداً لعيد الفطر المبارك، كما يتخلله عروضاً مشوّقة لعدد من الفعاليات الفنية والأمسيات الرمضانية، وورش العمل الثقافية والترفيهية، والمسابقات التفاعلية، فضلاً عن فرص للفوز ودخول السحب على جوائز قيمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.
وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.
وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.
يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.