توزيع المير الرمضاني لأسر نزلاء المؤسسة العقابية و الإصلاحية بالشارقة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قامت القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة بإدارة المؤسسة العقابية و الإصلاحية بتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة من ذوي نزلاء المؤسسة، والبالغ عددهم (100) أسرة، وذلك بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة التراحم الخيرية، إلى جانب اعتناق (7) نزلاء الدين الإسلامي في أول أيام الشهر الفضيل.
وقالت العقيد منى سرور الشويهي -مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالإنابة- “إن توزيع المير الرمضاني على أسر النزلاء يأتي في إطار حرص شرطة الشارقة على نشر ثقافة رعاية أسر النزلاء واحتوائهم في أوساط المجتمع، وذلك من خلال تضافر جهود المجتمع بمختلف مؤسساته الحكومية والخاصة في العملية الإصلاحية للنزيل؛ بهدف تعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن المؤسسة دأبت على وضع برامج وأنشطة متعددة خلال الشهر الفضيل بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، كــمؤسسة المنتدى الإسلامي و الدعوة و الإرشاد ومركز المعلومات في تنفيذ مبادراتها النوعية التي تهدف في مجملها إلى تعزيز جودة حياة النزلاء وأسرهم؛ بما يحقق تكاملية العملية الإصلاحية؛ ليكونوا أفراداً صالحين وفاعلين في المجتمع.
وأضافت الشويهي بأن البرامج الرمضانية تتمثل في الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية والترفيهية وورش العمل التفاعلية، إلى جانب تمكينهم من الاتصال والتواصل اليومي مع ذويهم عبر الاتصال المرئي، سواء داخل الدولة أو خارجها؛ لإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم.
وبينت مديرة إدارة المؤسسة العقابية والاصلاحية بالإنابة بأن (7) من النزلاء اعتنقوا الإسلام في أول أيام شهر رمضان المبارك، مثمنة جهود الدوائر الحكومية، كدائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف على دورها الرائد في تنفيذ البرامج الدينية، والمؤسسات الخيرية والتطوعية على تشجيع نزلائها من غير المسلمين على اعتناق الإسلام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحصادي: صندوق الإعمار يسهم في تحقيق تطلعات أهالي درنة بعد الكارثة
ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، منصور الحصادي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن المصالحة الوطنية ضرورة ملحة للانتقال من الماضي المؤلم والمنقسم إلى مستقبل مشترك وآمن.
وفي تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس“, أشار الحصادي إلى أن المصالحة تتطلب بناء الثقة، التسامح، التنازل، والمواءمة بين المثالية والواقعية، مشددًا على أنها عملية طوعية وليست إجبارية أو مجالًا للمتاجرة. كما أوضح أن المجتمع السياسي، المؤسسات، المجتمع ككل، والأفراد يلعبون أدوارًا أساسية في إنجاحها.
وفي تغريدة أخرى، تحدث الحصادي عن تعهد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، بتوفير فرص عمل لشباب مدينة درنة المتضررين من الكارثة الأخيرة، موضحًا أن شباب المدينة ما زالوا ينتظرون تنفيذ هذا التعهد، ضمن مساهمة المؤسسة في دعمهم.
وأضاف الحصادي أن الإعمار الشامل لمدينة درنة يسير وفشسق الخطة المرسومة، من خلال صندوق الإعمار، بما يلبي طموحات أهل المدينة.
واختتم تغريداته بالإشارة إلى تجديد وصيانة المدارس التاريخية في درنة، مثل مدرسة الضياء والمجد وعبدالكريم جبريل، والتي تلحق بنظيراتها من المدارس العريقة مثل زهير، الأسطى عمر، النور، والنصر.